- شكري: مكتب الهيئة بلندن رفض توقيع الحصول على المستحقات رغم تنفيذ الحملة قال هاني شكري، الرئيس التنفيذي لشركة جي دبليو تي، المسئولة عن حملة الترويج لمصر في الخارج، إن شركته ستطالب هيئة تنشيط السياحة بدفع غرامة، تصل قيمتها إلى 27 ألف جنيه إسترليني، بسبب تأخرها في دفع مستحقاتها مقابل تنفيذ حملتها في السوق البريطانية. وقال شكري في تصريحات خاصة ل«الشروق»: "ينص عقد الهيئة مع الشركة على سداد الهيئة غرامة بنسبة 8% من إجمالي أعمال الحملة في حالة تأخرها عن سداد مستحقات الشركة". وأضاف شكري أن مدير مكتب الهيئة في بريطانيا، السيدة رشا العزايزي، وقعت بالموافقة في أكتوبر الماضي على تنفيذ الحملة بعد دراسة استغرقت 5 أشهر من مايو وحتى أكتوبر الماضيين، وبعد إجراء التعديلات التي طلبتها. وعرضت الشركة على العزايزي كل المستندات التي تفيد بتنفيذ الحملة، وفقا لما جاء في الخطة التي وقعتها، والتي تتضمن اعلانات أوت دور تتمثل في عمل دعاية على عربات سير في شوارع العاصمة البريطانية لندن. وتابع: "عرضنا على مدير المكتب أرقام لوحات كل عربات التاكسي التي تم التعاقد عليها، كما قدمنا للهيئة اعمال اضافية بقيمة 196 ألف جنيه إسترليني، دون تحمل الهيئة أي أعباء وتم الموافقة عليها". من جهته قال هشام الدميري، رئيس هيئة التنشيط، ل"الشروق"، إنه لم يتلق أي تقارير من مدير مكتب لندن (العزايزي)، يفيد بوجود أي أخطاء أو مخالفة في أداء شركة الترويج (جي دبليو تي)، لما تم الاتفاق علي تنفيذه في الحملة. "مديري المكاتب لهم كل الحق في مراجعة أداء الشركة باعتبار أن الهيئة عميل لدي الشركة ولهم حق الاعتراض على وابداء أي ملاحظات على تفاصيل الحملات التي تتم في الأسواق" يضيف الدميري. وحاولت "الشروق" الاتصال بمدير مكتب لندن رشا العزايزي للتعليق، لكنه حتى نشر التقرير لم تتلق ردا. وكانت تقارير صحفية قد أشارت إلى أن مدير مكتب هيئة التنشيط في بريطانيا رفضت التوقيع على قيمة الفواتير المستحقة على شركة الترويج، بسبب مخالفات مالية. واتخذ الدميري قرارا بعودة العزايزي مدير مكتب الهيئة من لندن إلى الهيئة في مصر، ونفى ل"الشروق" علاقة هذا القرار بقصة شركة الترويج، "القرار يأتي في إطار إعادة هيكلة قطاع السياحة الدولية".