قال الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، إن من المؤكد أن الأزمة الاقتصادية في مصر ليست وليدة اليوم وإنما تراكمت أسبابها منذ أكثر من نصف قرن نتيجة سياسات اقتصادية غير رشيدة وتأجيل الإصلاح الاقتصادى ومنظومة دعم فاشلة. وأوضح نصار، خلال حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، قائلًا: "مثلت أزمة صرف الدولار مقابل الجنيه أزمة حقيقية نشأت من عدم مصداقية السعر وهو الأمر الذى أثر على الاستثمار وقدرة الدولة على تقديم الخدمات". وأشار رئيس الجامعة قائلًا :"اليوم تخطو مصر خطوة جريئة فى الإصلاح الاقتصادى وتحرير سعر الصرف، صحيح هناك مصاعب لابد من احتمالها وهناك تضحيات لابد من قبولها إلا أنه على الجميع أن يتحملها ويدعم بلده فى مثل هذا الوقت الصعب، اليوم لابد من تدعيم الثقة بمصر الدولة والوقوف معها حتى تمر هذه الأزمة على خير".