طالب تقرير صادر عن وزارة الكهرباء والطاقةاليمنية الحكومة بتوفير دعم مالي عاجل يحول دون انهيار مؤسسة الكهرباء وعجزها عنالوفاء بالتزاماتها للغير ودفع رواتب موظفيها، محذرا من توقف بقية محطات الكهرباءالعاملة في اليمن جراء الاعتداءات والأعمال التخريبية التي تتعرض لها محطات توليدالكهرباء وخطوط نقلها.وجاء في تقرير - نشرته صحيفة الجمهورية اليمنية اليوم الجمعة - رفعه وزيرالكهرباء والطاقة اليمني عوض السقطري لمجلس الوزراء أن خطوط نقل التيار بينصنعاء ومحطة مأرب الغازية - المزود الرئيسي للكهرباء في اليمن - تعرضت ل64 اعتداءمن عناصر خارجة عن القانون إضافة لاعتداءات تخريبية طالت خطوط الكهرباء فيالحديدة وتعز وأمانة العاصمة وعدن وأبين خلال الأزمة السياسية في اليمن منذ تسعةأشهر.وأضاف التقرير أن أضرارا جسيمة تعرضت لها محطات التوليد الرئيسية مأربالغازية، ورأس كثيب، والمخا البخاريتين، والحسوة الحرارية، ومحطات الديزل غير 215محطة تحويل ومئات المحولات، كما إنهارت معدات أخري بمحطات التوليد ما ينذربانهيار في مكونات منظومة الكهرباء في عموم اليمن.وأشار إلي أن أعمال التخريب تسببت في خسارة مؤسسة الكهرباء لأكثر من 15 مليارريال جراء تخريب خط صنعاء - مأرب ومناطق المواجهات العسكرية بصنعاء، بالإضافة إليعجز المؤسسة عن تسديد 19 مليار ريال لمستثمري شراء الطاقة، وشركة النفط وقيمة قطعغيار إلى جانب نهب 16 سيارة ومعدات.وفي ختام التقرير قال الوزير اليمني إن انخفاض مبيعات الكهرباء من الطاقة بسببالانقطاعات الطويلة للتيار عن المستهلكين، وعدم الاستفادة من موارد أهم محطةقليلة الكلفة (محطة مأرب) وضع مؤسسة الكهرباء في ظروف صعبة جعلتها غير قادرة علىمواصلة الالتزامات الضرورية لإنتاج وتوزيع الطاقة الكهربائية في المحافظاتاليمنية، علاوة على أن 16 منطقة وفرعا تابعا للمؤسسة عجزت عن صرف مرتباتالموظفين.