بحث اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، مع الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، الجهود التي تبذلها وزارة الآثار لصيانة وترميم القصور الأثرية. وأكد الدكتور خالد العناني، حرص الوزارة على افتتاح مشروعات أثرية ومناطق جديدة لجذب اهتمام السائحين وتوسيع دوائر الاهتمامات السياحية. كما تناول االوزير أعمال الترميم التي تم الانتهاء منها بالفعل وافتتاحها خلال الأشهر الماضية، والتي تضم عددًا من المساجد والكنائس والمقابر والمعابد الأثرية، ومن بينها مسجد الظاهر بيبرس بمحافظة القليوبية، وكنيسة السيدة العذراء بسمنود، بالإضافة إلى ثلاث مقابر بدير المدينة بالأقصر وثلاث مقابر بمنطقة سقارة ومقبرة بالقرنة، إلى جانب افتتاح مشروع محيط معبد إدفو، وفتح هرم أوناس بسقارة للزيارة بعد غلقه لمدة ثمانية عشر عامًا. وأشار وزير الآثار إلى حرص الوزارة على تنظيم معارض أثار في الخارج للترويج للسياحة في مصر، منوهًا إلى إقامة معرض «عصر بناة الأهرام» بمدينة سنداي اليابانية خلال شهر أبريل الماضي، بالإضافة إلى معرض «الآثار الغارقة» بالمتحف البريطاني بلندن خلال شهر مايو الماضي. ولفت الوزير إلى المفاوضات الجارية مع عدد من الدول لإقامة معارض للمستنسخات الأثرية، وذلك بهدف التعريف بالحضارة المصرية العريقة وتشجيع السائحين على زيارة المقاصد الأثرية في مصر. واستعرض وزير الآثار أيضًا الجهود التي تقوم بها الوزارة لتنظيم فعاليات ثقافية ومؤتمرات دولية لجذب اهتمام العالم وتعزيز صورة مصر في الخارج، مشيرًا إلى إقامة المعرض المؤقت "سيناء.. مهد الكتابة الأبجدية"، بالمتحف المصري بالتحرير خلال الفترة من شهر أبريل حتى شهر يونيو الماضي بالتعاون مع بعثة جامعة بون الألمانية، بالإضافة إلى تنظيم العديد من المؤتمرات الدولية في مجالات الآثار والترميم والمتاحف. كما أشار الدكتور خالد العناني إلى قيام وزارة الآثار بتشجيع استضافة المواقع الأثرية للحفلات الفنية والفعاليات الثقافية المحلية والدولية، فضلًا عن دعم مهام البعثات الأثرية الأجنبية والمشروعات البحثية الدولية التي تحظى باهتمام عالمي.