وقعت اليوم الأممالمتحدة والعراق الاتفاق الأول لإطار الأممالمتحدة للمساعدة الإنمائية للفترة 2011 و2014، مما يشكل بدء مرحلة جديدة من الشراكة الاستراتيجية بين صناديق وبرامج ووكالات الأممالمتحدة من جهة، وحكومة العراق من جهة أخرى.وقد قام الفريق القُطري التابع للأمم المتحدة بوضع إطار الأممالمتحدة للمساعدة الإنمائية بالتعاون مع حكومة العراق وشركاء محليين آخرين.وقامت كريستين ماكناب، المنسق المقيم ومنسق الشئون الإنسانية في العراق، بتوقيع الوثيقة نيابة عن الأممالمتحدة، قائلة ستسهم الأممالمتحدة خلال السنوات الأربع المقبلة في بناء الدولة وإرساء السلام عبر خمس مجالات رئيسية ذات أولوية، تغطي النمو الاقتصادي الشامل، وإدارة البيئة وتعزيز الحكم الرشيد وحماية حقوق الإنسان، وضمان حصول الجميع على خدمات أساسية جيدة والاستفادة من قدرات النساء والشباب والأطفال على وجه الخصوص، بغية تمكين مساهمتهم في كافة مجالات الحياة في العراق.وقال وكيل وزارة التخطيط والتعاون الإنمائي الدكتور سامي متي الذي وقع على إطار الأممالمتحدة للمساعدة الإنمائية بالنيابة عن حكومة العراق: ستعمل حكومة العراق بشكل وثيق مع الأممالمتحدة وشركائها لتعزيز الاقتصاد العراقي وتسريع عملية التنمية وجعل العراق مكاناً أفضل يتمتع فيه الرجال والنساء بعيش حياة كريمة في سلام ورخاء.وسيتم توفير التمويل اللازم لبرامج التنمية التابعة لإطار الأممالمتحدة للمساعدة الإنمائية من قبل وكالات الأممالمتحدة والجهات المانحة الدولية، بالإضافة إلى التمويل المشترك من جانب حكومة العراق بما يتفق مع الالتزامات المنصوص عليها في إعلان باريس بشأن فعالية المعونة، كما سيتم حشد قدرات القطاع الخاص للمشاركة في عملية التنمية الوطنية.