قرر عدد من المثقفين اللبنانيين الانسحاب من الوقفةالتضامنية التي دعت اليها مجموعة من النخب الثقافية والاعلامية اللبنانية يومالاثنين المقبل تحت عنوان مثقفون لبنانيون يدعون الى وقفة تضامنية مع الشعبالسوري في ثورته.وجاء الانسحاب على خلفية خلافات جوهرية حول البيان الصادر عن المنظمين والذيجرى وصفه بأنه عدائي ولا يأخذ في الاعتبار علاقات سوريا ولبنان، وانعكاس اللهجةالقاسية المستخدمة في البيان على الواقع اللبناني وتحويله الى نافذة لاستحضارالفتنة اضافة الى فقدانه التوازن وغياب اي اشارة الى رفض الاقتتال الطائفي ووجودجماعات اصولية مسلحة تستهدف رجال الامن والشرطة والمرافق العامة.واكد الشاعر اللبناني شوقي بزيع تحفظه الشخصي حول خلو البيان من أية إشارة الىرفض الاقتتال الطائفي في سورية والتحذير من مصادرة القوى السلفية لأحلام الشعبالسوري في بناء دولةالعدالة والديمقراطية وحقوق الانسان .الجدير بالذكر أن مجموعة من السياسيين والمثقفين والاعلاميين اللبنانيين قرروااقامة وقفة مضادة تحت عنوان: دعم سوريا والمقاومة في وجه محاولات الفتنةوالتقسيم والشرذمة وذلك في المكان نفسه والتوقيت نفسه ايضا، من اجل عدم تركالساحة لما اسموه مثقفي التغريب حسب تعبيرهم.