أقر موقع قضايا مركزية العبري بمسؤولية الموساد الصهيوني عن عملية الاغتيال الجبانة التي نفذها عملائه بحق محمود المبحوح القيادي البارز في كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس.وكان المبحوح أحد مؤسسي القسام ويتهمه الاحتلال بالمسؤولية عن أسر وقتل الجنديين الصهيونيين إيلان سعدون وسبورتس - دخل إلى دولة الإمارات في نحو الساعة الثالثة والربع من بعد ظهر يوم الثلاثاء الموافق 19 يناير الجاري، قادماً من إحدى الدول العربية، وتم العثور على جثته ظهر اليوم التالي في الفندق الذي كان يقيم فيه في إمارة دبيوقال الموقع الصهيوني أن قتلة المبحوح و وعددهم أربعة أعضاء في فريق اغتيال تابع للموساد وصلوا إلى دبي مزودين بمعلومات دقيقة تتعلق بمكان تواجد الضحية غير المحروسة التي وصلت تحت إسم مستعار، فكانوا مثل رسل الموت التي وصلت بجوازات سفر أوروبية ومن ثم اختفوا دون اثر وفقا وفقا لتعبيرات الموقع العبري.وأضاف الموقع أن قتلة الموساد أخضعوا المبحوح لتحقيق قاس وعنيف داخل غرفته في الفندق حيث وجدت الجثة.وأشار إلى أن التحقيق تركز حول مشتريات الأسلحة من إيران، وطرق تهريبها إلى الضفة الغربية، دون أن يفصح الموقع فترة التحقيق.وكان المكتب الإعلامي لحكومة دبي أعلن نقلا عن شرطة دبي أنها تمكنت من كشف غموض حادث مقتل القيادي المبحوح، وأن التحقيقات الجارية ستسهم في سرعة تعقب المشتبه فيهم وتقديمهم إلى المحاكمة في أسرع وقت، من خلال التنسيق مع سلطات (الإنتربول)، إذ غادر المشتبه فيهم البلاد قبيل الإبلاغ عن وفاة المجني عليه والعثور على جثته في أحد فنادق دبيوأوضح مصدر أمني مسؤول في دبي أن التحقيقات الأولية ترجح أن الجريمة ارتكبت على يد عصابة إجرامية متمرّسة، كانت تقوم بتتبّع تحركات المجني عليه قبل قدومه إلى دولة الإمارات، مشيراً إلى أنه على الرغم من سرعة تنفيذ الجريمة ومهارة مرتكبيها، إلا أن الجناة خلفوا وراءهم أثراً يدل عليهم وسيساعد على تعقّبهم، ومن ثم القبض عليهم في أقرب فرصةوشرح المصدر أن التحقيقات المبدئية أظهرت أن معظم المشتبه فيهم يحملون جوازات سفر أوروبية، مؤكدا أن شرطة دبي ستباشر كل الترتيبات اللازمة مع (الإنتربول) من أجل إلقاء القبض على الجناة ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة في أقرب وقت ممكن، لافتا إلى أن الأثر الذي حصلت عليه جهات التحقيق سيساعد بشكل كبير في سرعة تعقب مرتكبي الحادث