انتقد فنان شاب لبنانى يدعى شريف معين، الفنانة الراحلة صباح، مؤكدا أنها كانت ترتدى ملابس أصغر من سنها، فى أيامها الأخيرة، وأنها كانت تسكن فى فندق سئ السمعة. وأثار ذلك غضب أسرة "الشحرورة" التى خرجت لترد عليه عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" والتى تديرها ابنة شقيقتها السيدة كندة عقل، حيث قالت: " كانت دايما الصبوحة لما يتهجّموا عليها او يصير بحقّها كلام منافي للاداب ، ما تنظر الى الخلف ولا تدخل في نقاشات وجدالات تقلل من قيمتها و تكمّل مشوارها الى الامام بكل ثقة و تفاؤل، و دايما الانسان الناجح بيجي ناس صغار بيجربوا يطالوا الكبار تا يطلعلن شوية انتباه وقيمة..". وأضافت: " بكل الاحوال انا شهادتي مجروحة فيها و مش انا يللي بدافع عنها ، جمهورا و محبينها كلهم بيوقفوا ايد وحدة كرمال هل غرض هيك تعودنا عليهن دائماً، ودائماً هني حائط الصد لكل الاساءات الي توجه للصبوحة بوجودها وبغيابها، و بعتقد انو جمهور الصبوحة عبّر باجمل تعبير عن محبتو واحترامه وتقديره الها يوم الرحيل الابدي و صرلها يللي ما صار ولا رح يصير لحدا ابدا باعتراف الجميع . ". وتابعت فى حديثها: " المهم الخبرية اليوم عالهامش و من دون ما نعيرها كتير من الاهتمام انما فقط للتوضيح ، نحنا ما بيهمنا شو قال ايّاً كان، لكن بيهمنا نوضح الامور التالية : - بعمرها صباح ما لبست ثياب بنت 16 و دايما ملابسها كانت من ارقى الملابس و ارقى المصممين ثم ان صباح طوال حياتها ومنذ صباها تحب اللبس الاوريجينال والصرعات كما اكد ذلك مرارا المصمم وليام خوري واللي اكد كمان انه عمرها ما لبست فستان بمية الف دولار وفساتينها كانت دايما باسعار رزينة وكانت تفكر بإكرام البنات اللي بالمشغل اكتر ما تفكر بالفستان الغالي، وكانت اوقات تلبس فستان بخمسة آلاف ليرة وتكرم البنات اللي اشتغلوا عليه بقد سعره تلات مرات وهي الفنانة الوحيدة اللي كانت تفكر ببنات المشغل من كل الفنانات اللي تعامل معهن.". وواصلت كندة، حديثها: "اما الملابس اللي كانت تلبسها في الفترة الاخيرة، فكانت معظمها مقدمة من مصممين شباب اللي كانوا يتمنوا عليها وبإلحاح انها تلبس من تصاميمن تا ينشهروا وينجحوا وهي عمرها ما تأخرت عن مساعدة حدى.". وواصلت: "و ثانيا قدّ ما كان سعره للفستان ما بعتقد انو كان من مال بيّو او من مالو الخاص و هيّ حرة تلبس فستان بالف كما بمليون شو هامو بالموضوع ؟ اما بالنسبة انها تعيش بفندق سيىء السمعة ، فبعتقد ان ما في فندق سيء السمعة وفندق مش سيء السمعة، لأنه السيء هو الانسان مش الفندق، واكبر فنادق العالم بيدخل عليها الجيد السمعة والسيء السمعة، كما انه الانسان بيقدر يكون سيىء السمعة و هو في منزله و كل انسان سمعتو بايدو بيحملها مطرح ما بيروح سواء كانت سيئة او جيدة.". وختمت حدثها قائلة: "يا ريت كل انسان بيبدأ بإصلاح نفسه و انتقاد نفسه كان بالفعل بيصطلح المجتمع بكامله ويا ريت كل واحد يشوف الخشبة اللي بعينه قبل ما يشوف الخشبة اللي بعين غيره .ورجاء من الجميع الصبوحة صارت بدار الحق فكفوا عن الاساءة لها، واللي عنده كلمة منيحة يقولها واللي ما عنده يصمت افضل. عيب