أشرف زكى يطرح برنامجه استعدادًا لانتخابات المهن السينمائية

أعلن الفنان اشرف زكى نقيب الممثلين السابق برنامجه الانتخابي الذي يطرحه لانتخابات نقابة المهن التمثيلية لهذا العام على مقعد النقابة والمقرر أن تقام يوم 12 يونيو المقبل .
وجاء في البيان: «سنوات أربع مضت على تركى للعمل النقابى ابتعدت عن النقابة بجسدى، ولكنها ظلت تحتل مكانة كبيرة في عقلى وتفكيرى ووجدانى، تابعت شأن الكثيرين من الزملاء متغيرات الأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية وانعكاساتها على المهنة، وعلى الأداء النقابى للزملاء في الدورة السابقة، وبقدر ما شعرت بالتقدير تجاه جهودهم المخلصة الصادقة في سبيل الارتقاء بالعمل النقابى، بقدر ما شعرت بداخلى برغبة صادقة وأكيدة في الترشح لمنصب النقيب، للعمل من جديد على استكمال كل الجهود التي بذلت في سبيل الارتقاء بالمهنة، وتحسين أوضاعها، رأيت في ترشحى فرصة لفتح صفحة جديدة مع أعضاء النقابة، نسمو فيها على خلافاتنا ونتجاوز السياسة بمتغيراتها الجارية كل يوم، ونتمسك بثوابت العمل النقابى ومصلحة المهنة والنقابة والأعضاء لنضعها في اعتبارنا وأمامنا ولاشى غيرها».
وتابع: «وفى هذا البرنامج أحاول أن أطرح بعض الأفكار التي لا تشكل سوى جزء بسيط من طموحى الذي لا حدود له تجاه زملائى وزميلاتى من أعضاء الجمعية العمومية، التشغيل تظل قضية التشغيل من أهم القضايا التي تشغل بالنا جميعاً، خاصة مع إزدياد نسبة المخالفات خلال الفترة الماضية، ولذلك سنسعى في أكثر من اتجاه لكى تتم معالجة تلك المشكلة وتحقيق أعلى معدلات التشغيل بأكثر من طريقة، منها: نسعى لإنشاء هيئة تسويقية تابعة للنقابة (agency) تكون هي الجهة الوحيدة المنوط بها تسويق الفنانين النقابيين بوسائل وآليات السوق الحديثة وللحفاظ على الحقوق المادية والأدبية للفنانين لدى الجهات الإنتاجية. التصدى لمخالفات التشغيل عبر إبرام اتفاق مع شركات الإنتاج يعد بمثابة ميثاق شرف، يضمن عدم تجاوز نسبة التصاريح (10% لكل عمل فني)، تحقيق عدالة التشغيل. تحديد ساعات العمل بما يتفق والمواثيق الدولية. تفعيل الضبطية القضائية السعى لدى الدولة لتعيين كافة الشباب النقابيين في المؤسسات الحكومية المتعددة، تنفيذ أعمال بنظام الإنتاج المشترك مع بعض الجهات، بهدف تقديم منتج فنى قوى يليق بنقابتنا، وأيضاً بهدف زيادة معدل التشغيل، إنشاء موقع على شبكة الإنترنت وربطه بشبكات التواصل الاجتماعى وشركات الإنتاج تخصص عليه صفحة لكل عضو نقابى بها سيرته الذاتية وكل ما يساهم في تسويقه لدى المنتجين والمخرجين المحليين والعالميين، جيل الشباب، الشباب هم عصب النقابة وعمادها ومستقبلها، ولقد ساهمت الفترة الماضية التي عدت فيها إلى المعهد العالى للفنون المسرحية في إعادة النظر من جديد بطريقة مختلفة لواقع الشباب ومشاكلهم، ورصدت معاناتهم الحقيقية من خلال علاقتى بأجيال الشباب من طلبة وخريجى المعهد وكذلك زملائى من خريجى أقسام المسرح المتخصصة بالجامعات المصرية، والتى أعترف أن أداءنا النقابى في فترات سابقة شابه بعض القصور تجاههم، لذلك إتاحة الفرص الكاملة أمامهم للحصول على حقهم في التشغيل وممارسة مهنتهم بكرامة، تأهيل الشباب من خلال إقامة ورش ودورات تدريبية في كافة المجالات التي يفتقدون التأهيل فيها لمواكبة احتياج سوق العمل (ركوب خيل، لغات أجنبية، اشتراكات في نوادى الجيم، دورات إتيكيت...إلخ) توفير الاشتراك في أكبر النوادى الرياضية والاجتماعية بالقاهرة الكبرى بتيسرات في سداد الاشتراكات،- الإسكان: إتمام مشروع الإسكان وإعادته لفكرته الأولى التي ابتكرها مجلس 2010 وهى أن يكون الإسكان بتسهيلات مادية وإجرائية ميسرة جداً تجعله في منتاول الجميع وأصحاب الدخول المحدودة وخاصة الشباب، وذلك في أقرب وقت ممكن، المعاش السعى نحو رفع المعاش لمبلغ يليق بالفنان المصرى، ورحلة عطاءه الممتدة، حيث من المقترح أن يصل إلى 1000 جنية خلال الفترة المقبلة.- مشروع العلاج إعادة النظر في المنظومة العلاجية بأكملها، حيث يتم إنشاء إدارة متخصصة داخل النقابة لتولى مشروع العلاج بالكامل، وبذلك ننقذ النقابة من استغلال شركات التأمين العلاجى، فنوفر بذلك ما يقرب من مليون جنيه تهدر دون الاستفادة الحقيقية منها».
واستكمل: «يحتوى النظام الجديد على عدة مستويات متعددة الأول، العلاج بالمجان ويتم فيه العلاج في مستشفيات وزارة الصحة، العجوزة والهرم وغيرهما، الثانى، يساهم فيه العضو بنسبة محدودة تصل إلى 25%، وذلك من خلال دليل العلاج الذي تعده اللجنة الصحية وسيتم التعامل من خلاله مع أطباء في عيادتهم ومع مستشفيات القوات المسلحة وغيرها ومعامل تحاليل ومراكز أشعة، الثالث، وهو خاص بالحالات الحرجة والأمراض المزمنة».
وأضاف «زكى» في بيان صحفي: «السادة الزملاء ثقوا بأن النقابة لن تتخلى عن أي عضو في ظرف صحى مهما كانت التكلفة، من التأمين على الحياة وإعداد دراسة التأمين على الحياة بالتعاون مع كبرى شركات التأمين، من خلال بوليصة جماعية توفر تأمين للعضو في حالات العجز الكلى أو الجزئى أو الوفاة، بمبلغ يليق بمكانة العضو، إلزام شركات الإنتاج بالتأمين على الممثلين المشاركين في الأعمال ضد مخاطر المهنة ورعاية أسر الأعضاء الراحلين ليس من المقبول أبداً أن تُقطع علاقة أسرة أي فنان راحل بالنقابة، وتقتصر على الحصول على المعاش فقط، بل نسعى لأن تكون رعاية كاملة، يتمتع خلالها أفراد الأسرة بكل الحقوق، وتتكافل معهم النقابة في كل شيء مثل العلاج والتعليم، بالأضافة أيضًا إلى حق الأداء العلنى لأنه ليس من المعقول أو المقبول أن تظل هناك حقوق مهدرة للفنانين، قنوات فضائية وإلكترونية تربح الملايين من جهد فنانين لا يحصلون على أي حقوق مادية مقابل عرض أعمالهم بشكل مستمر، وكنا قد قطعنا شوطاً كبيراً في سبيل تحقيق هذه الخطوة التي أعتبرها قضية عمر، ولن أدخر جهدا في سبيل إنجازها، لكى نضمن للفنان المصرى دخلاً ثابتاً جراء إعادة بث أعماله الإذاعية والتليفزيونية والسينمائية والمسرحية على كافة المحطات الفضائية المصرية والعربية، فنانو العرائس، فنانو العرائس ثروة حقيقية ونادرة، لذا ننوى بمشيئة الله إنشاء مدرسة خاصة بفن العرائس بالتنسيق مع وزارة الثقافة، بجانب السعى نحو الحصول على منح دراسية لهذا الفن خارج مصر، وتحديداً في الدول التي يشتهر لديها فن العرائس، أما السيرك فنسعى خلال الفترة المقبلة إلى التطوير من إمكانيات لاعبى السيرك، وتنظيم دورات تدريبية لهم، بجانب إلزام وزارة الثقافة بالتأمين عليهم ضد مخاطر المهنة، بجانب الحصول على منح دراسية بالخارج، وتأسيس مدرسة لتعليم فنون السيرك، الفنون الشعبية والبالية: سنسعى لدى الدولة إلى ضرورة العمل على استعادة أمجاد فرقتى رضا والقومية للفنون الشعبية واللتان كانتا سفراء للفن المصرى عبر عقود طويلة، أعضاء فرق الفنون الشعبية والبالية يمثلون عناصر نادرة في الفن المصرى ينبغى الاستفادة منها على أكمل وجه وتوفير كل الإمكانيات المتاحة للارتقاء بالمهنة، وتوفير الرعاية الصحية خاصة بالطب الرياضى».