كتب : محمود عثمانعقدت اللجنة العامة لحقوق الانسان بنقابة المحامين مساء اليوم السبت بالتعاون مع لجنة الدفاع عن السجناء السياسين مؤتمرا صحفيا تحت عنوان المضطهدون قبل وبعد الثورة وذلك بحضور عدد من الشخصيات العامة ورجال القانون وكان ابرز الحضور هم الاستاذ ممدوح اسماعيل مقرر لجنة الحريات بنقابة المحامين والاستاذ محفوظ عزام المحامى وعضو نقابة المحامين والدكتور محمود السقا استاذ القانون الجنائى واحمد سيف الاسلام رئيس مركز هشام مبارك لحقوق الانسان والسفير محمد رفاعة الطهطاوى.واكد ممدوح اسماعيل فى كلمته التى القاها فى افتتاح المؤتمر ان الاضطهاد لا يزال موجودا بعد ثورة 25 يناير متمثلا فى بقية السجناء السياسين اللذين لا يزالوا داخل السجن منذ عام 1992 ورغم قضائهم اكثر من نصف المدة الا انه لم يتم الافراج عنهم بالرغم من صدور قرار بالعفو عنهم من قبل المجلس العسكرى الا انهم لا يزالوا موجودين خلف الاسوار خاصة سجن العقرب شديد الحراسة بليمان طرة فهؤلاء لم يشتموا ربيع الحرية حتى الان.وطالب ممدوح اسماعيل بالافراج عن محمد محمود الاسوانى اقدم مسجون سياسى داخل السجون المصرية الذى يبلغ عمره 58 عاما قضى منهما 30 عاما فى السجن منذ عام 1982 وهو الان مصاب بشلل نصفى وجلطة ويعانى من العديد من الامراض لا تسمح لبقائه فى السجن فى حين ان اللجنة الطبية التى شكلت لاعداد تقرير حول الحالة الصحية للرئيس المخلوع حسنى مبارك اكدت عدم امكانية نقله بسجن طرة لان نبض قلبه واعصابه ليست سليمة فى حين ان الاسوانى يجلس على كرسى متحرك.واكد محفوظ عزام انه لا يزال هناك اضطهاد بعد الثورة ولا يزال هناك الكثير من السياسين اللذين يحاكمون امام المجالس العسكرية ومحاكم امن الدولة عليا طوارئ ,فى حين اكد السفير محمد رفاعة الطهطاوى ان القابعون فى السجون حتى الان ينتعرضون لعقاب مضاعف لعقابهم دون ذنب واكد ان كل لحظة يقضونها هؤلاء المظلومين داخل السجون ناثم فيها جميعا.