أكد الدكتور أحمد جمال الدين موسى، وزير التعليم، أن امتحان الثانويةالعامة، لن يكون حدثًا قوميًا وإنما يجب التعامل معه على أنه مجرد امتحانحتى لا يؤثر ذلك على نفسية الطلاب.وأضاف أن امتحانات الثنوية العامة تم وضعها بناء على مجموعة منالمواصفات التى وضعها المركز القومى للامتحانات.وتمنى موسى أن تكون الأخطاء فى الامتحانات أقل مما سبق، وأشار إلى أنتسريب الامتحانات العام الماضى كان حدثًا خطيرًا واستثنائيًا، راجيا ألاتتكرر هذا العام، مشددا أنه فى حال حدوث تسريب فى الامتحانات سيكون هناكرد مناسب لهذا الفعل.أوضح موسى أنه من أجل تأمين لجان الثانوية العامة هذا العام، قام بلقاءوزير الداخلية وقادة من المجلس الأعلى للقوات المسلحة وعدد من المحافظينمن أجل تأمين لجان امتحانات الثانوية العامة لمنع حدوث أى تجاوز. وأعربعن موافقته على الدعوات المنادية بتشكيل لجان حماية شعبية لتأمين اللجانواصفا ذلك بالعمل التطوعى.اعتبر وزير التعليم أنه من أجل إصلاح المنظومة التعليمية يجب أن يكونإصلاحا شاملا، وأضاف أتصور أن علاج مشكلة الدروس الخصوصية تستلزم إصلاحالنظام التعليمى والتركيز على زيادة مهارات التلاميذ، هذا الى جانب وجودإدارة هندسية جيدة مما يمنع الإهمال أو تسرب التلامذة أو انصراف المدرسينعن عملهم وسيمنع حدوث أى إهمال،وبدأ تطبيق ذلك على المدارس التجريبيةكمرحلة أولى،وأشار الى أن فكرة أن تدعم وزارة التعليم المدارس الخاصةمن الناحية النظرية لا بأس بها لكن من الناحية العملية ستحدث مشاكلكثيرة.