أكد الدكتور أحمد جمال الدين موسى، وزير التعليم، أن امتحان الثانوية العامة، لن يكون حدثًا قوميًا وإنما يجب التعامل معه على أنه مجرد امتحان حتى لا يؤثر ذلك على نفسية الطلاب. وأضاف خلال مشاركته فى برنامج "90 دقيقة" على الهواء مباشرة على قناة المحور ليلة أمس، أن امتحانات الثنوية العامة تم وضعها بناء على مجموعة من المواصفات التى وضعها المركز القومى للامتحانات. وتمنى موسى أن تكون الأخطاء فى الامتحانات أقل مما سبق، وأشار إلى أن تسريب الامتحانات العام الماضى كان حدثًا خطيرًا واستثنائيًا، راجيا ألا تتكرر هذا العام، مشددا أنه فى حال حدوث تسريب فى الامتحانات سيكون هناك رد مناسب لهذا الفعل. أوضح موسى أنه من أجل تأمين لجان الثانوية العامة هذا العام، قام بلقاء وزير الداخلية وقادة من المجلس الأعلى للقوات المسلحة وعدد من المحافظين من أجل تأمين لجان امتحانات الثانوية العامة لمنع حدوث أى تجاوز. وأعرب عن موافقته على الدعوات المنادية بتشكيل لجان حماية شعبية لتأمين اللجان واصفا ذلك بالعمل التطوعى. اعتبر وزير التعليم أنه من أجل إصلاح المنظومة التعليمية يجب أن يكون إصلاحا شاملا، وأضاف "أتصور أن علاج مشكلة الدروس الخصوصية تستلزم إصلاح النظام التعليمى والتركيز على زيادة مهارات التلاميذ، هذا الى جانب وجود إدارة هندسية جيدة مما يمنع الإهمال أو تسرب التلامذة أو انصراف المدرسين عن عملهم وسيمنع حدوث أى إهمال، وبدأ تطبيق ذلك على المدارس التجريبية كمرحلة أولى"، وأشار الى أن فكرة أن تدعم وزارة التعليم المدارس الخاصة من الناحية النظرية لا بأس بها لكن من الناحية العملية ستحدث مشاكل كثيرة.