كتب: احمد مرعيوصف رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، آية الله على خامنئى المرشد الأعلى للثورة الإيرانية بالشخص الاخطر علي العالم بعد زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، وأكد أنه يشكل تهديدا عليهم.وحول آخر تطورات الوضع في المنطقة العربية، حذر نتانياهو من التسلق علي الثورات العربية من قبل من أسماهم المختطفون قائلا: فى حين تود إسرائيل أن تشهد انتصار الديمقراطية لأنها أفضل ضمان للسلام، نرى روح التطرف الإسلامى آخذة فى التزايد، مضيفا أن: أكبر تهديد يأتى من إمكانية حصول نظام إسلامى متشدد على أسلحة نووية، أو أن يتحكم فى تلك الأسلحة النووية نظام إسلامى متشدد.ومن جانبه، شدد كاظم صديقى رجل الدين الإيرانى محافظ في صلاة الجمعة فى طهران، على أن المرشد الأعلى آية الله على خامنئى يملك جميع مقاليد السلطة فى البلاد وأن على الجميع احترام سلطته المطلقة، علي حد ذكره.وفى حديثه السياسى خلال الخطبة، حذر صديقي الحكومة من أن خامنئى لديه السلطة الكاملة بموجب الدستور، وله ملايين الأنصار فى داخل وخارج البلاد على حد سواء.وتفجرت الخلافات بين الاثنين بعدما أقال الرئيس الشهر الماضى مدير المخابرات الأكثر قوة فى تاريخ البلاد حيدر مصلحى.وسرعان ما أعاده خامنئى إلى منصبه فى صفعة لقرار أحمدى نجاد، وتفاقم التوتر عندما قاطع أحمدى نجاد اجتماعات لمجلس الوزراء لأكثر من أسبوع، قبل أن يحضر اجتماعا، يوم الأحد الماضي.وقال صديقى: إنه من الطبيعى أن تحدث خلافات فى الرأى بين أعضاء الحكومة، لكن الشيء المهم هو أنه لا خلاف فى الرأى بين المرشد الأعلى والرئيس.وأضاف: خامنئى هو داعم قوى للرئيس، لكن العلاقة بينهما ربما شابها بعض التوتر، بسبب محاولات أحمدى نجاد المتكررة وضع قيود على سلطاته.