شاهد ب التلاعب بالبورصة :عملية بيع البنك الوطني كانت معلنة

تواصل محكمة جنايات الجيزة، المنعقدة في أكاديمية الشرطة، اليوم، محاكمة جمال وعلاء مبارك نجلي رئيس الجمهورية السابق، و7 آخرين من رجال الأعمال، في القضية المعروفة إعلاميًا ب"التلاعب بالبورصة"، سماع أقوال الشاهد ياسر إسماعيل شاهد الواقعة وعضو مجلس إدارة منتدب في البنك الكويتى الوطني.
وقال الشاهد، خلال المرافعة، إن الواقعة بدأت منذ العام 2007، حينما أبدى بعض المساهمين رغبتهم في بيع أسهمهم، وكلفوا شركتي "النعيم" و"هيرمس" بمهمة البيع، وأعدت الشركتين كُتيب لاستطلاع رغبة المشترين وعرض الأمر على البنوك وأبدى بعضهم الموافقة.
وأضاف "تم عرض الأمر على البنك المركزى خلال شهري أبريل ومايو 2007، وطُلب من المشترين المرتقبين تقديم عروض أولية للشراء، وتقدمت 5 شركات وافق البنك المركزي على ثلاثة منهم اطلعوا على المعلومات التفصيلية للتعامل على الشراء، وتقدمت الشركات في 13 أغسطس 2007 بمظاريف مغلقة وكانت الصفقة من نصيب البنك الكويتي الوطني".
وأكد الشاهد، أن عملية بيع البنك كانت معلومة للكافة ولم تكن هناك مفاوضات، لكن عروض شراء معلنة على شاشات البورصة بعد إخطار البنك المركزي.
وأسندت النيابة العامة، للمتهمين إهدار المال العام المصري، وإلحاق خسائر كبيرة بالاقتصاد المصري، وتدمير الجهاز المصرفي بالبلاد، في صفقة بيع البنك الوطني المصري، بالمخالفة لأحكام قانون سوق رأس المال والبنك المركزي.