فجر اتحاد عمال مصر الحر مفاجأه انتخابية من العيار الثقيل حيث أكد محامى الاتحاد تامر محمود ثابت أن خصم العمال رشاد عثمان عضو الحزب الوطنى السابق اجتمع مع أحمد عز مهندس الصفقات الانتخابية المشبوهة فى عهد المخلوع وتم الاجتماع بمدينة الإسكندرية لترتيب الدوائر الانتخابية ومساندة أعضاء الحزب الوطنى فى دوائرهم بشكل غير معلن لتكوين لوبى ضغط داخل البرلمان القادم يحمى رجال أعمال الحزب الوطنى. وقد دارت على مدار أكثر من عامين قضايا متداولة فى المحاكم بين عمال مصنع أرمنيان لصناعة المسابك وبين رشاد عثمان الذى قام بشراء المصنع عام 2002 فى وقت الخصخصة ويقدر عدد العمال بالمصنع ب 175 عاملا ومنذ تولى رشاد عثمان إدارة المصنع وهو يحاول تصفيته لتحويله لأبراج سكنية لأن المصنع بمنطقة شبرا الخيمة على النيل مباشرة ويتعرض العمال من قبل الإدارة لضغوط عنيفة لتقديم استقالاتهم مقابل منحهم مبالغ زهيدة لا تتجاوز 20000 جنيه بعد فترات عمل تجاوزت 15 سنة وتم خفض الإنتاج بشكل متعمد وسرقة مفتاح الضغط العالى فأصبح المصنع بلا إضاءة فترتب على ذلك إغلاقه فحرك العمال دعوى قضائية ببطلان البيع أمام محكمة مجلس الدولة حملت رقم 9071 لعام 67 قضائية بتاريخ 22/11/2012 وقد أخل صاحب العمل بالتزاماته تجاه العمال فلم يحصل العمال على إجازة مدفوعة الأجر كما قرر مكتب العمل لحين نقل المصنع لأرض خصصها لرشاد عثمان من قبل محافظة القليوبية حيث أقر مكتب خدمة المستثمرين بتخصيص الأرض لنقل المصنع وبعد مرور بضع سنوات من التخصيص اكتشف عاطف أحمد مدير مكتب خدمة المستثمرين أن رشاد عثمان لم يدفع أى مبلغ للمحافظة منذ 2007 أى منذ حدوث التخصيص فقرر أحمد عاطف سحب التخصيص منه فى عام 2015 وتقدم العمال بشكوى لمجلس الوزراء ولوزيرة القوى العاملة طالبوا فيها بالمفاوضة الجماعية لإعادة تشغيل المصنع أو إعطاء العمال حقوقهم كاملة ولكن رشاد عثمان رفض حضور هذه المفاوضات فى استهتار واضح بمؤسسات الدولة وبحقوق العمال. وتقدم محامى العمال تامر محمود بشكوى أخرى بمكتب عمل شبرا الخيمة لأن رشاد عثمان امتنع عن صرف أجور العاملين بالقيمة الحقيقية ثم امتنع تماما عن صرف أية أجور للعمال وذلك مخالف لقانون العمل رقم 12 لعام 2003.. ويقول مسعد عبد الفتاح عامل- «لقد شردنا رشاد عثمان وشرد أسرنا وأطفالنا وقمنا برفع 116 دعوى قضائية ضده واكتشفنا أنه تلاعب بسجل تأمينات العمال وقدمنا بلاغ بذلك للمحافظ على حقوقنا والحفاظ على حقوق الدولة فى التأمينات»، فيما أكد وليد جودة ممثل العمال فى اللجنة النقابية والأمين العام لاتحاد عمال مصر الحر أن رشاد عثمان لاحق العمال بالمحاضر الكيدية بحجة التشهير به فى الصحف وعلي رأس هذه الصحف جريدة النهار بحجة أن العمال وصفوه فى هذه الصحف بأنه من ركائز الحزب الوطنى فى عهد مبارك، وأن ابنه محمد رشاد نجح بالتزوير على قوائم الحزب الوطنى فى البرلمان المزور عام 2010 الذى تم حله بفعل ثورة يناير وأن تلك المحاضر تم حفظها وبناء على ذلك قمنا برفع قضايا نطالبه فيها بالتعويض لاتهامه الكاذب لنا فى محاضر رسمية. الجدير بالذكر أنه تم القبض مؤخرا على ابن رشاد عثمان فى طريق مطروح اسكندرية الصحراوى وبعدها انتشرت عدة إشاعات خطيرة بدائرة الورديان ومينا البصل معقل رشاد عثمان فاستخدم عثمان أسلوبا جديدا للترويج لنفسه ولابنه انتخابيا فأكد أن مبارك اضطهده وأحمد عز لم يكن يفضل التعامل معه بسبب ميوله الناصرية حيث إنه إحدى دعائم نادى الصعيد العام الذى ساند جمال عبد الناصر والضباط الأحرار فى ثورة يوليو والسؤال كيف استطاع عثمان أن يساند الضباط الأحرار فى ثورة يوليو وهو مواليد 1938 وثورة يوليو عام 1952.