جدد قاضى المعارضات فى محكمة القاهرة الجديدة، حبس طبيبين وممرضة وموظف استقبال لمدة 15 يوماً على ذمة التحقيقات، بتهمة التسبُّب فى وفاة ربة منزل «ليبية الجنسية»، أثناء جراحة تجميل والتخلّص من الجثة بإلقائها فى شارع التسعين فى القاهرة الجديدة. واعترف المتهم الأول «مجدى. ر»، 35 سنة، صاحب مركز تجميل فى تحقيقات نيابة القاهرة الجديدة، برئاسة المستشار وليد السعيد، بوفاة المجنى عليها رجمة جبريل، 36 سنة، داخل مركز التجميل الخاص به، بعد أن دخلت غرفة العمليات، وخضعت للتخدير على يد طبيب التخدير «علاء. م»، 32 عاماً، وانصرف من المركز مباشرة. وأضاف الطبيب أنه استعان بالممرضة «صفاء. ع»، 35 سنة، لمساعدته أثناء إجرائه الجراحة للمريضة، وعقب دخوله غرفة العمليات فوجئ بالمريضة فاقدة الوعى، وعندما حاول إفاقتها تأكد من أنها فارقت الحياة إثر تعرّضها لهبوط حاد فى الدورة الدموية عقب التخدير. وأوضح صاحب المركز، أنه قرر التخلص من الجثة، خوفاً من الفضيحة والإساءة إلى مركز التجميل الخاص به، فاستعان بعامل الاستقبال «حسن. م»، 26 سنة، للتخلص من الجثة، ووضعها فى سيارته على المقعد الخلفى وتوجه بصحبة العامل إلى منطقة صحراوية قريبة من شارع التسعين بالقاهرة الجديدة، لكنه فوجئ بالمباحث تلقى القبض عليه، وأيّد باقى المتهمين أقوال الطبيب فى التحقيقات التى أشرف عليها المستشار محمد عبدالشافى، المحامى العام الأول لنيابات شرق القاهرة.