دفعت سيدة ليبية الجنسية حياتها ثمناً لخطأ طبي عند إجراء عملية تجميل بمركز تجميل بمدينة نصر.. حيث أصيبت بهبوط حاد في الدورة الدموية ولفظت أنفاسها الأخيرة أثناء العملية.. وقام "صاحب المركز" بمساعدة "ممرضة" و"موظف استقبال" بالمركز من التخلص من جثة المجني عليها بإلقائها بالشارع. أمر المستشار وليد سامي رئيس نيابة القاهرة الجديدة بإشراف المستشار محمد عبدالشافي المحامي العام الأول لنيابات شرق القاهرة بحبس "طبيب تجميل" و"طبيب تخدير" و"ممرضة" و"موظف استقبال" 4 أيام علي ذمة التحقيق لاتهامهم بقتل سيدة ليبية اثناء إجراء عملية تجميل لها ووجهت لهم النيابة تهم القتل الخطأ واخفاء جثة وأمرت بالتحفظ علي مركز التجميل لحين تشكيل لجنة من وزارة الصحة لمعاينته. أمام شريف عبدالمنعم مدير النيابة اعترف المتهمون بارتكابهم الواقعة وأن "المجني عليها" حضرت لإجراء عملية تجميل فقام "طبيب التخدير" بتخديرها ثم انصرف من المركز إلا أنه حدث لها هبوط حاد في الدورة الدموية اثر جرعة زائدة مما أدي أدي إلي وفاتها فاستعان "الأول" "بالثالثة" و"الرابع" لمساعدته في التخلص من الجثة وقاموا بنقلها داخل سيارة الأول وإلقائها بالتجمع. البداية عندما تلقي اللواء علي الدمرداش مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة اخطاراً من مأمور قسم شرطة القاهرة الجديدة يفيد بأنه تلقي بلاغاً بالعثور علي جثة لأنثي مجهولة بشارع التسعين الشمالي بالقاهرة الجديدة. انتقل رجال المباحث بقيادة العميد عبدالعزيز خضر رئيس قطاع شرق القاهرة وتبين أنها رحمة جبريل إبراهيم "36 سنة" ليبية الجنسية ملقاة علي وجهها وبها جروح قطعية متوازية بالصدر والبطن والأرداف ومقيمة بمدينة نصر. توصلت التحريات التي أمر بها اللواء محمد قاسم مدير مباحث القاهرة إلي أن وراء ارتكاب الواقعة "مجدي. ر" 35 سنة طبيب وصاحب مركز تجميل بشارع عباس العقاد و" علاء. م" 32 سنة طبيب تخدير بالمركز و"حسن. م" 26 سنة موظف استقبال و"صفاء. ع" "35 سنة" مرضة. تم تحرير محضر بالواقعة.. وإحالته للنيابة التي أصدرت قرارها المتقدم.