كشف اللواء هاني عبد اللطيف، الناطق باسم وزارة الداخلية، عن أن قوات الشرطة تمكنت من فض التجمعات المتواجدة بميدان عبد المنعم رياض، بسبب انضمام عناصر من جماعة الإخوان المسلمين للمحتجين، وتوجيه هتافات معادية للجيش والشرطة. وأوضح عبد اللطيف، في تصريحات له، أنه عقب صدور حكم البراءة في محاكمة القرن، خرج عددٌ من المحتجين للتنديد بالحكم، وآخرون خرجوا للاحتفال، مؤكدًا أن تلك التجمعات اتسمت بالسلمية طوال ساعات النهار. وأضاف: «في تمام الساعة السادسة انضم عناصر من تنظيم الإخوان إلى المحتجين واشتبكوا معهم، وسيطروا على التظاهرة ووجهوا هتافات معادية للجيش والشرطة، فتم تنبيههم بفض التجمع ولكنهم رفضوا فتم التعامل معهم بالمياه ثم الغاز». وحول مدى قانونية هذه التجمعات السلمية في ظل قانون التظاهر، قال متحدث الداخلية: «اليوم حالة استثنائية لوجود حالة من الحزن لدى أسر الشهداء، بسبب الحكم ببراءة مبارك، ويجب مراعاتها»، مؤكدًا أن وزارة الداخلية لن تسمح باستغلال جماعة الإخوان الموقف لإحداث فوضى في البلاد. وقضت محكمة جنايات القاهرة، السبت، ببراءة الرئيس المخلوع، حسني مبارك، ونجليه علاء وجمال، ووزير داخليته، اللواء حبيب العادلي، وستة من كبار معاونيه، من اتهامهم بالتحريض على قتل المتظاهرين السلميين أثناء ثورة 25 يناير.