قال اللواء هاني عبد اللطيف، المتحدث باسم وزارة الداخلية، إن قوات الشرطة تمكنت من فض التجمعات المتواجدة بميدان عبد المنعم رياض بسبب انضمام عناصر من جماعة الإخوان للمحتجين وتوجيه هتافات معادية للجيش والشرطة. وأضاف «عبد اللطيف» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الحياة اليوم» الذي يعرض على شاشة «الحياة»، السبت، أنه وعقب صدور الحكم ببراءة رموز نظام الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك خرج عدد من المحتجين للتنديد بالحكم، وآخرون خرجوا للاحتفال، مؤكدا أن تلك التجمعات اتسمت بالسلمية طوال ساعات النهار. وتابع: «في تمام الساعة السادسة انضم عناصر من تنظيم الإخوان إلى المحتجين واشتبكوا معهم، وسيطروا على التظاهرة ووجهوا هتافات معادية للجيش والشرطة، فتم تنبيههم بفض التجمع ولكنهم رفضوا فتم التعامل معهم بالمياه ثم الغاز». واستطرد: «الآن هناك قوات أمنية تطوق الشوارع المحيطة بميدان عبد المنعم رياض، والحالة هادئة وانتهى الموضوع، ولم يتم القبض على أحد»، لافتا إلى أن عدد المحتجين وصل إلى 650 عقب انضمام الإخوان لهم. وحول مدى قانونية التجمعات السلمية التي حدثت اليوم في ظل قانون التظاهر، قال، المتحدث باسم وزارة الداخلية، «اليوم حالة استثنائية لوجود حالة من الحزن لدى أسر الشهداء، بسبب الحكم ببراءة مبارك، ويجب مراعاتها»، مؤكدا أن وزارة الداخلية لن تسمح باستغلال جماعة الإخوان الموقف لإحداث فوضى في البلاد. يشار إلى أن محكمة جنايات القاهرة، قضت اليوم السبت ، ببراءة كل من الرئيس الأسبق حسني مبارك، ونجليه علاء وجمال، ووزير داخليته حبيب العادلي، وستة من كبار معاونيه، من اتهامهم بالتحريض على قتل المتظاهرين السلميين أثناء ثورة 25 يناير.