أعلنت مصلحة الطب الشرعى، خطة طوارئ، تحسبا لوقوع ضحايا في تظاهرات الغد الجمعة "28 نوفمبر".. ويتم التنسيق مع مصلحة الطب الشرعى الأم بمحافظة القاهرة. وقال الدكتور هشام عبدالحميد، المتحدث الرسمي للطب الشرع، إن المصلحة أعلنت حالة الطوارئ لمواجهة أي أحداث عنف قد تحدث في الشارع خلال المظاهرات، حيث تم إلغاء كافة الإجازات بالنسبة للأطباء والعاملين، مع التواجد بمكان العمل منذ الصباح الباكر. خطة محكمة وأشار في تصريحات خاصة، إلى أن المصلحة وضعت خطة، تتضمن تقسيم الجمهورية إلى 5 قطاعات، مع الاستعانة بأطباء القطاعات الأخرى في حالات الطوارئ. وأضاف أن الخطة تشمل تقسيم الوجه القبلى كقطاع أول، بمحافظات الصعيد من قنا وأسيوط وسوهاج وبنى سويف، ويرأسه عبد الكريم بيومى، والقطاع الثانى يشمل محافظتى القاهرة والجيزة، وتضمهما مشرحة زينهم، يرأسه الدكتور هشام عبد الحميد، مدير إدارة التشريح، والمتحدث باسم مصلحة الطب الشرعى. وتتضمن الخطة القطاع الثالث، لمحافظات الإسكندرية ودمنهور ومطروح، برئاسة كرم شحاتة، والقطاع الرابع خاص بالوجه البحرى، بمحافظات الدقهلية والغربية والمنوفية وطنطا والشرقية، برئاسة الدكتور محمود أحمد على، كبير الأطباء الشرعيين، رئيس مصلحة الطب الشرعى. وتابع: "شمل التقسيم الأخير لقطاع مدن القناة، بالإسماعيلية وبورسعيد والسويس وشمال وجنوب سيناء، برئاسة عماد الشحات، على أن يعمل كل قطاع بنحو 15 طبيبا شرعيا". التنسيق بين القطاعات وأشار عبد الحميد إلى أن الخطة تم وضعها على كافة أنحاء الجمهورية، وأن كل قطاع ليس منفصلا عن الآخر، ويتم التنسيق مع مصلحة الطب الشرعى الأم بمحافظة القاهرة. وأكد أن مشرحة زينهم بمنطقة السيدة زينب، تعتبر القطاع الرئيسي بالمحافظة لاستيعابها أكبر عدد من الجثث من محافظتى القاهرة والجيزة رغم أنه يعمل بها 6 أطباء شرعيين و7 فنيين "مساعدى الأطباء في التشريح" فقط، موضحا أن مشرحة زينهم مستعدة لاستيعاب أكبر عدد من الجثث. وأشار المتحدث الرسمي للطب الشرعي، إلى أنه في حالة الطوارئ وزيادة عمليات العنف ووقوع ضحايا سيتم الدفع بعدد من الأطباء في المحافظات التي تشهد عنفًا أقل، وسيتم نقلهم إلى المكان المشتعل بالأحداث للاستعانة بهم للمساعدة في عملية التشريح.