أعدت مصلحة الطب الشرعى، خطة طوارئ على كافة أنحاء الجمهورية، فى إطار استعدادها لأحداث العنف التي قد تشهدها البلاد من جماعة الإخوان المسلمين، تزامنا مع إحياء الذكرى الأولى لثورة 30 يونيو، وذلك بالتعاون والتنسيق مع مكاتب الصحة التابعة للوزارة . وقال الدكتور هشام عبد الحميد المتحدث الرسمي للطب الشرعي إن الخطة تضمنت تقسيم الجمهورية على 5 قطاعات، كل قطاع مسئول عنه كبير أطباء شرعيين، مع الاستعانة بأطباء القطاعات الأخرى فى حالات الطوارئ.
ويشمل تقسيم الوجه القبلى كقطاع أول، بمحافظات الصعيد من قنا وأسيوط وسوهاج وبنى سويف، ، والقطاع الثانى يشمل محافظتي القاهرة والجيزة، وتضمهما مشرحة زينهم، برئاسة الدكتور هشام عبد الحميد، مدير إدارة التشريح، والمتحدث باسم مصلحة الطب الشرعي.
وتتضمن الخطة القطاع الثالث، لمحافظات الإسكندرية ودمنهور ومطروح ، والقطاع الرابع خاص بالوجه البحرى، بمحافظات الدقهلية والغربية والمنوفية وطنطا والشرقية،.
وشمل التقسيم الأخير لقطاع مدن القناة، بالإسماعيلية وبور سعيد والسويس وشمال وجنوب سيناء، ، على أن يعمل كل قطاع بحوالي 15 طبيبا شرعيا.
وأوضح المتحدث باسم مصلحة الطب الشرعي، أن الخطة تم وضعها على كافة أنحاء الجمهورية لمواجهة أحداث العنف والإرهابية التي قد تشهدها جميع المحافظات خلال احياء ذكرى 30 يونيو ، لافتا إلى أن كل قطاع ليس منفصلا عن الآخر، مشددا على أن يتم الرجوع لمصلحة الطب الشرعى الأم بمحافظة القاهرة.
وأكد عبد الحميد أن مشرحة زينهم بمنطقة السيدة زينب، تعتبر الأم على المحافظة لاستيعابها أكبر عدد من الجثث من محافظتى القاهرة والجيزة، ولكن يعمل بها 6 أطباء شرعيين و7 فنيين "مساعدى الأطباء فى التشريح" فقط ، ، موضحا أن مشرحة زينهم مستعدة لاستيعاب أكبر عدد من الجثث.
وأشار المتحدث الرسمي للطب الشرعي انه في حالة زيادة عمليات العنف ووقوع ضحايا نتيجة تلك الاعمال سوف يتم الدفع بعدد من الاطباء في المحافظات التي تشهد عنفا اقل ، ونقلهم الى المكان المشتعل بالأحداث للاستعانة بهم للمساعدة فى عملية التشريح.