أكد الدكتور على لطفى رئيس مجلس الوزراء الاسبق أن الاهتمام بمؤسسات التكير اصبح شيئا هاما مطالبا بأهمية العنصر البشرى باعتباره محور التنمية وهذا مبدأ معروف منذ آدم سميث ابو الاقتصاديين وصاحب كتاب ثروة الأمم . وشدد لطفى خلال كلمته أمام المؤتمر السنوى الاول للاتحاد العربى لتنمية الوارد البشرية الذى أنطلقت أعماله مساء اليوم ويستمر 4 أيام على اهمية التخصص فى العمل مشيرا إلى أننا مازلنا نعانى من تراجع التفكير والخبرة . وقال ان الانسان هو المنتج لثروة الامم وتحقيق النمو الاقتصادى و اهم من العنصر المادى وضرب مثالا ببل جيتس صاحب مايكروفست الذى يعد من أكبر أثرياء العالم اعتمادا على إعمال التفكير العقلى والتخصص في العمل وأضاف ان الدولة تحتاج لتنمية مهارات البشر لان الدولة تحتاج لذلك فهى تساهم بشكل مباشر فى تطوير راس المال البشرى للارتقاء بالامم حتى نصل إلى التنمية المستدامة ونحن فى مصر والدول العربية نحتاج لتكوين مجموعات ادارية لمواجهة التحديات ورسم مستقبل السياسات الامم وأشار إلى أننا في مصر نعانى من الفقر لأننا بعيدين كل البعد عن تكوين مؤسسات التفكير والخبرة مشددا على ضرورة التفكير في وضع خطة لمواجهة التحديات التى تواجه مصر خلال الفترة الحالية تنطلق من رأس المال البشرى الذى يعد أداة فعالة لخلق بنية أساسية وتنموية عملاقة .