أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم الخميس أنهطلب من وزارتي الدفاع والخارجية دراسة الخيار العسكري ضد نظام العقيد الليبي معمرالقذافي الذي يواجه انتقادات دولية على خلفية استخدام العنف المفرط ضد المحتجينالذين يطالبونه بإنهاء 42 عاما من حكمه.وقال أوباما، خلال مؤتمر صحفى بالبيت الأبيض مع نظيره المكسيكى فيليب كالديرونإنه طلب من الوزارتين دراسة خيار الرد العسكري مع خيارات أخرى كثيرة، مشيرا إلىأن بلاده تتشاور مع حلف شمال الأطلسي في هذا الشأن وستتخذ قرارها استنادا على مايصب في صالح الشعب الليبي.وأضاف أن دراسة الخيارات المختلفة تنبع من رغبة الولاياتالمتحدة في امتلاكالقدرة على التصرف بسرعة إذا تدهور الوضع في ليبيا أو إذا حدثت أزمة إنسانية أوفي حال تعرض المدنيين للحصار أو لخطر كبير.وقال الرئيس الأمريكى: نحن ننظر وندرس كل خيار متاح بالإضافة إلى الأعمال غيرالعسكرية التي قمنا بها، وأود التأكد من أن هذا النطاق الواسع من الخيارات متوفرلي، بما فى ذلك التعامل مع ما يتعلق بالجوانب الإنسانية.وحذر الرئيس الأمريكي من أن تصير الأمور دموية بعد فترة من الوقت في ليبيا،مشيرا إلى أن ذلك أمر تنظر فيه الإدارة الأمريكية، وأن ما يريده هو التأكد من أنالولاياتالمتحدة لديها قدرة كاملة على التحرك بسرعة إذا تدهور الموقف بطريقةتحدث فيها أزمة إنسانية، أو موقف يكون فيه المدنيون محصورين عزل وفي خطر شديد،وأعرب أوباما عن اعتقاده بأن الولاياتالمتحدة تريد أن تقوم بذلك بالتشاور معالمجتمع الدولي.