عاش زوجان من عبدة الشيطان داخل منزلهما الذي يشبه بيوت الرعب بنورث كارولينا الشمالية؛ وسط القاذورات وبراز الحيوانات والجثث الأدمية. وقالت صحيفة "ديلى ميل" إن الشرطة ألقت القبض على الزوجين بعد أن اكتشفت جثتين داخل قبر في حديقة المنزل الشهر الماضى، وأفرجت عن فيديو يوضح المنظر الكارثى في المنزل الملىء بالقمامة والجدران المغطاة بكتابات شيطانية ورموز غامضة إلى جانب الجماجم وعظام للحيوانات تم قتلها أثناء طقوسهم الشيطانية. واتهمت الشرطة "آلجارد" البالغ من العمر 35 عامًا بقتل الضحيتين بالاشتراك مع أمه "سينثيا لوسون" وزوجته "آمبر بورتش" حيث قاما بمساعدته في دفن الجثث. واستمعت الشرطة إلى أقوال أحد أصدقائه الذي أخبرهم بأنه لم يصدقه عندما قال له إنه قتلهم وأكل أجزاء من جسدهم وألقى بباقى أجزاء الجثث داخل حفرة وقام بحرقهم. ووفقًا لصحيفة وينستون سالم، ولد آلجارد في سان فرانسيسكو كاليفورنيا وفشل في دراسته في المرحلة الثانوية وأصبح تاجر مخدرات، أما والدته فهى من أصل عراقى، معروفة بعبادتها للشيطان منذ وقت طويل وغيرت اسمها إلى "بازوزو" على اسم بطلة فيلم Exorics وهو فيلم رعب أمريكى يتناول فكرة الأرواح الشريرة وكيفية طردها من الإنسان.