«مستقبل وطن».. أمانة الشباب تناقش الملفات التنظيمية والحزبية مع قيادات المحافظات    تفاصيل حفل توزيع جوائز "صور القاهرة التي التقطها المصورون الأتراك" في السفارة التركية بالقاهرة    200 يوم.. قرار عاجل من التعليم لصرف مكافأة امتحانات صفوف النقل والشهادة الإعدادية 2025 (مستند)    سعر الذهب اليوم الإثنين 28 أبريل محليا وعالميا.. عيار 21 الآن بعد الانخفاض الأخير    فيتنام: زيارة رئيس الوزراء الياباني تفتح مرحلة جديدة في الشراكة الشاملة بين البلدين    محافظ الدقهلية في جولة ليلية:يتفقد مساكن الجلاء ويؤكد على الانتهاء من تشغيل المصاعد وتوصيل الغاز ومستوى النظافة    شارك صحافة من وإلى المواطن    رسميا بعد التحرك الجديد.. سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري اليوم الإثنين 28 أبريل 2025    لن نكشف تفاصيل ما فعلناه أو ما سنفعله، الجيش الأمريكي: ضرب 800 هدف حوثي منذ بدء العملية العسكرية    الإمارت ترحب بتوقيع إعلان المبادئ بين الكونغو الديمقراطية ورواندا    استشهاد 14 فلسطينيًا جراء قصف الاحتلال مقهى ومنزلًا وسط وجنوب قطاع غزة    رئيس الشاباك: إفادة نتنياهو المليئة بالمغالطات هدفها إخراج الأمور عن سياقها وتغيير الواقع    'الفجر' تنعى والد الزميلة يارا أحمد    خدم المدينة أكثر من الحكومة، مطالب بتدشين تمثال لمحمد صلاح في ليفربول    في أقل من 15 يومًا | "المتحدة للرياضة" تنجح في تنظيم افتتاح مبهر لبطولة أمم إفريقيا    وزير الرياضة وأبو ريدة يهنئان المنتخب الوطني تحت 20 عامًا بالفوز على جنوب أفريقيا    مواعيد أهم مباريات اليوم الإثنين 28- 4- 2025 في جميع البطولات والقنوات الناقلة    جوميز يرد على أنباء مفاوضات الأهلي: تركيزي بالكامل مع الفتح السعودي    «بدون إذن كولر».. إعلامي يكشف مفاجأة بشأن مشاركة أفشة أمام صن داونز    مأساة في كفر الشيخ| مريض نفسي يطعن والدته حتى الموت    اليوم| استكمال محاكمة نقيب المعلمين بتهمة تقاضي رشوة    بالصور| السيطرة على حريق مخلفات وحشائش بمحطة السكة الحديد بطنطا    بالصور.. السفير التركي يكرم الفائز بأجمل صورة لمعالم القاهرة بحضور 100 مصور تركي    بعد بلال سرور.. تامر حسين يعلن استقالته من جمعية المؤلفين والملحنين المصرية    حالة من الحساسية الزائدة والقلق.. حظ برج القوس اليوم 28 أبريل    امنح نفسك فرصة.. نصائح وحظ برج الدلو اليوم 28 أبريل    أول ظهور لبطل فيلم «الساحر» بعد اعتزاله منذ 2003.. تغير شكله تماما    حقيقة انتشار الجدري المائي بين تلاميذ المدارس.. مستشار الرئيس للصحة يكشف (فيديو)    نيابة أمن الدولة تخلي سبيل أحمد طنطاوي في قضيتي تحريض على التظاهر والإرهاب    إحالة أوراق متهم بقتل تاجر مسن بالشرقية إلى المفتي    إنقاذ طفلة من الغرق في مجرى مائي بالفيوم    إنفوجراف| أرقام استثنائية تزين مسيرة صلاح بعد لقب البريميرليج الثاني في ليفربول    رياضة ½ الليل| فوز فرعوني.. صلاح بطل.. صفقة للأهلي.. أزمة جديدة.. مرموش بالنهائي    دمار وهلع ونزوح كثيف ..قصف صهيونى عنيف على الضاحية الجنوبية لبيروت    نتنياهو يواصل عدوانه على غزة: إقامة دولة فلسطينية هي فكرة "عبثية"    أهم أخبار العالم والعرب حتى منتصف الليل.. غارات أمريكية تستهدف مديرية بصنعاء وأخرى بعمران.. استشهاد 9 فلسطينيين في قصف للاحتلال على خان يونس ومدينة غزة.. نتنياهو: 7 أكتوبر أعظم فشل استخباراتى فى تاريخ إسرائيل    29 مايو، موعد عرض فيلم ريستارت بجميع دور العرض داخل مصر وخارجها    الملحن مدين يشارك ليلى أحمد زاهر وهشام جمال فرحتهما بحفل زفافهما    خبير لإكسترا نيوز: صندوق النقد الدولى خفّض توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكى    «عبث فكري يهدد العقول».. سعاد صالح ترد على سعد الدين الهلالي بسبب المواريث (فيديو)    اليوم| جنايات الزقازيق تستكمل محاكمة المتهم بقتل شقيقه ونجليه بالشرقية    نائب «القومي للمرأة» تستعرض المحاور الاستراتيجية لتمكين المرأة المصرية 2023    محافظ القليوبية يبحث مع رئيس شركة جنوب الدلتا للكهرباء دعم وتطوير البنية التحتية    خطوات استخراج رقم جلوس الثانوية العامة 2025 من مواقع الوزارة بالتفصيل    البترول: 3 فئات لتكلفة توصيل الغاز الطبيعي للمنازل.. وإحداها تُدفَع كاملة    نجاح فريق طبي في استئصال طحال متضخم يزن 2 كجم من مريضة بمستشفى أسيوط العام    حقوق عين شمس تستضيف مؤتمر "صياغة العقود وآثارها على التحكيم" مايو المقبل    "بيت الزكاة والصدقات": وصول حملة دعم حفظة القرآن الكريم للقرى الأكثر احتياجًا بأسوان    علي جمعة: تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم أمرٌ إلهي.. وما عظّمنا محمدًا إلا بأمر من الله    تكريم وقسم وكلمة الخريجين.. «طب بنها» تحتفل بتخريج الدفعة السابعة والثلاثين (صور)    صحة الدقهلية تناقش بروتوكول التحويل للحالات الطارئة بين مستشفيات المحافظة    الإفتاء تحسم الجدل حول مسألة سفر المرأة للحج بدون محرم    ماذا يحدث للجسم عند تناول تفاحة خضراء يوميًا؟    هيئة كبار العلماء السعودية: من حج بدون تصريح «آثم»    كارثة صحية أم توفير.. معايير إعادة استخدام زيت الطهي    سعر الحديد اليوم الأحد 27 -4-2025.. الطن ب40 ألف جنيه    خلال جلسة اليوم .. المحكمة التأديبية تقرر وقف طبيبة كفر الدوار عن العمل 6 أشهر وخصم نصف المرتب    البابا تواضروس يصلي قداس «أحد توما» في كنيسة أبو سيفين ببولندا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"ملف خاص" للكشف عن أسرار وطقوس عبدة الشيطان
نشر في مصر الجديدة يوم 25 - 02 - 2012

لم يعد عجباً أن تسمع عن أناس يعبدون الحجر أو الشجر ، وآخرين يعبدون الشمس أو القمر ، وقوم يعبدون البقر حتى عبد أقوام الفئرانوتدني قوم وتدنسوا وعبدوا الفروج .وكل هذه عبادات شيطانية ولكن في صورة ملتوية شيئاً ما ، ومهما كنت أظن - ويظن عاقل من العقلاء - فما كنت أظن أن يُتخذ الشيطانُ إلاه معبوداً ، وربَّاً مرغوباً مرهوباً ، تقام له الطقوس ، وتقدم له القرابين ، ويُبذَل الوسع لنيل محبته ورضاه ... "هؤلاء هم "عبدة الشيطان قوم إتخذوا من إبليس "لعنه الله" معبوداً ، ونصبوه إلاه يتقربون إليه بأنواع القرب ، وإخترعوا لهم طقوساً وترَّهات سموها عبادات يخطبون بها وُدَّه ، ويطلبون رضاه .
فهذا الفكر قديم إختلف المؤرخون في نشأته وبداية ظهوره، فذهب بعضهم إلى أنه بدأ في القرن الأول للميلاد عند "الغنوصيين " وهؤلاء كانوا ينظرون إلى الشيطان على أنه مساو لله في القوم و السلطان ... ثم تطور هؤلاء إلى "البولصييين " الذين كانوا يؤمنون بأن الشيطان هو خالق هذا الكون وأن الله لم يقدر على أخذه منه وبما أنهم يعيشون في هذا الكون فلا بد لهم من عبادة خالقه إبليس.كما وجدت تلك العبادة في بعض "فرسان الهيكل" الذين أنشأتهم الكنيسة ليخوضوا الحروب الصليبية سنة 1118 م ، وهزمهم صلاح الدين عام 1291 م ، وقد أُعدم رئيسهم "جاك دي مولى " وأتباعه وقد صوروا الشيطان على شكل قط أسود ، ووجدت عندهم بعض الرموز والأدوات الشيطانية كالنجمة الخماسية التي يتوسطها رأس الكبش كما يقول"دانى أوشم".وقد إختفت تلك العبادة لزمن طويل ، ولكنها بدأت تعود في العصر الحديث بقوة حتى وجدت منظمات شيطانيه لعبدة الشيطان كمنظمة (ONA ) في بريطانيا ، و (OSV) في أيرلندا ، و ( معبد ست ) في أمريكا ، و( كنيسة الشيطان ) وهى أكبر وأخطر هذه المنظمات جميعاً وقد أسسها الكاهن اليهودي الساحر "أنطون لافي " سنه 1966 ، ويقدر عدد المنتمين إليها 50 ألف عضو.
فيدعوا "عبدة الشيطان"إلى تمجيد القوة ، و الإستمتاع بكل ما حرمته الأديان و الإستعانة بالسحر و السحرة . و يرون أن الشيطان يكافئ أتباعه بالسرور و السعادة و إمتلاك الدنيا بكل مسراتها ، و بعد الموت يبعثون إلى الأرض ليحكموها و يتمتعوا بملذاتها و المحزن أن هذه الزمرة تشرع في بث سمومها لدى المراهقين الذين ما أن يلامسون العشرين حتى يتحولوا إلى كائنات مخدرة لا واعية ، ضحايا المؤامرة الصهيونية على بني البشر . و يخضع المساكين المنتمون الجدد لطقوس التعميد و الممارسة ، ثم تبدأ رحلتهم السوداء على جانب الدجالين الآخرين . وتجبر الطقوس المريد على شرب الدماء و تمزيق أجساد حيوانات حية ، و ممارسة الشذوذ النواسي . و كشفت التحقيقات أن الماجنين إعتادوا الشذوذ و الطقوس الخاصة و يلتقطون الصور و هم عراة .
كما يوجد لديهم كتابهم الديني وهو "كتاب الشيطان" من تأليف الأمريكي اليهودي المدعو ليفي ، يعنى اللاوي والمؤسس لكنيسة الشيطان بسان فرانسيسكو من أعمال الولايات المتحدة ، وواضح من أقوال معلمي الجماعة الذين ناقشهم علماء الأزهر أنهم يعتبرون عبادة الشيطان هي الموضة الجديدة، أو صرعة التسعينات ، مثلما كانت الوجودية صرعة الخمسينات ، والهيبيز صرعة السبعينات . وللجماعة مراتب فبعضهم أمير وبعضهم مجرد منتمٍ وبعضهم أمير مجموعة ، وبعضهم له إسم الشر ، وبعضهم يطلقون عليه اسم الشر الأعظم. وتمارس الجماعة إثر كل جلسة الجنس الجماعي ، فعندما يحمى الوجد يتعاطون المخدرات ، ويتعرون ، ويستبيحون الأعراض ، ويمارسون الجنس المشاعي واللواط ، وقد يجتمع الشابان على شابة واحدة ، ويختلط الحابل بالنابل .ويؤكد معلمو الجماعة أن عبدة الشيطان ليسوا من الخاملين ، فهم موهوبون ومبدعون ، وليسوا منحرفين ، ولكنهم يمارسون الحياة من غير قيود الأخلاقيين ، فالأخلاقيون أفسدوا الحياة وآن أوان التخلص من الأخلاق ، لأنها عنصر تعويق وليست عامل دفع وترقية .
أطلق العنان لأهوائك وإنغمس في اللذة ، واتبع الشيطان فهو لن يأمرك إلا بما يؤكد ذاتك ويجعل وجودك وجوداً حيوياً .والشيطان يمثل الحكمة والحيوية غير المشوهة والتي لا خداع فيها للنفس ، ولا أفكار فيها زائفة سرابية الهدف .
فأفكار الشيطان محسوسة ملموسة ومشاهدة ، ولها مذاق وتفعل في النفس والجسم فعل الترياق ، والعمل بها فيه الشفاء لكل أمراض النفس والوقاية منها .ولا ينبغي أن تتورط في الحب ، فالحب ضعف وتخاذل وتهافت ، فأزهق الحب في نفسك لتكون كاملاً وليظهر انك لست في حاجة لأحد وأن سعادتك من ذاتك لا يعطيها لك أحد ، وليس لأحد أن يمن بها عليك .
وفي الحب يكون التفريط في حقوقك فلا تحب ، وانتزع حقوقك من الآخرين .ومن يضربك على خدك فاضربه بجميع يديك على جسمه كله .ولا تحب جارك وإنما عامله كأحد الناس العاديين . ولا تتزوج ، ولا تنجب ، فتتخلص من أن تكون وسيلة بيولوجية للحياة وللاستمرار فيها ، وتكون لنفسك فقط .وعن طقوسهم

فلعبدة الشيطان قداسان: القداس الأول: "القداس الأسود" ويستحضر فيه الشيطان في غرفة مظلمة، مرسومة على جدرانها رموز شيطانية وفيها مذبح مغطى بالأسود. وتوضع على المذبح كأس مليئة بالعظام البشرية، أو الخمورإذا لم تتوافر العظام وخنجر لذبح الضحية ونجمة الشيطان ذات الأجنحة الخمسة، وديك أسود الريش وصليب منكسثم يمسك الكاهن أو الكاهنة بعصا، وتجري تلاوة القداس لاستحضار الشيطان. بعدها يمسك الكاهن بالخنجر ويذبح الديك ويشرب من دمه ويمرر الكأس بعد أن يملأها بالدم على الجميع.أما القداس الثاني: فهو"القداس الأحمر" الذي يذبح فيه بشري، بدلا من الديك طفل على الأرجح، وهر في بعض الحالات التي يتعذر فيها الوصول إلى طفل إبن زنى في الغالب حتى لا يكون له في سجلات الدولة، مما يسهل عليهم ذبحه وشرب دمه ثم أكله
فالغرض الأساسي عند عباد الشيطان هو إشباع الغريزة الجنسية إشباعا تاماً بغض النظر عن الوسيلة فهم يبيحون ممارسة الجنس بجميع صوره المعقولة وغير المعقولة حتى بين أفراد الجنس الواحد أي " الشواذ المثليين"
كما أنهم لا يجدون غضاضة في إتيان البهائم أو فعل الفاحشة في جثث الموتى كذلك الانحرافات الجنسيه المختلفة كالفتشية أو السادية أو الماسوشة أو الافتضاحية ، أو اغتصاب النساء والأطفال كل ذلك لا بأس به عندهم طالما أنه يؤدى إلى إشباع الغريزة الجنسية. ويؤمن أفراد هذه الطائفة بإباحة كل أنثى لكل ذكر وبالذات إتيان المحارم وكلما كانت الحرمة أكبر كان أفضل كالابن مع أمه والبنت وأخيها وأبيها وهكذا وهو لا شك تلبيس إبليس فقد استولى عليهم الشيطان تماما.
عباد الشيطان قوم لا يؤمنون بالله ، ولا بالآخرة ، ولا بالجزاءوالجنة والنار .ولذلك فقاعدتهم الأساسية هي : التمتع بأقصى قدر من الملذات قبل الممات كما يقول اليهودي " لافي " في كتابه"الشيطان يريدك الحياة هي الملذات والشهوات ، والموت هو الذي سيحرمنا منها ، لذا اغتنم هذه الفرصة الآن للاستمتاع بهذه الحياة ، فلا حياة بعدها ولا جنة ولا نار ، فالعذاب والنعيم هنا. ولديهم عدة أعياد في السنة أشهرها عيد كل القديسين أو الهالوين ويزعمون أنه يوم يسهل فيه الاتصال بالأرواح التي تطلق في هذه الليلة .
لعباد الشيطان شعراء متخصصون في كتابة الكلمات التي تعظم الشيطان وتسب الرحمن ، وتثير الغرائز وتلهبها ، كما أن لهم ملحنين دمجوا تلك الكلمات بموسيقى صاخبة ذات إيقاع سريع ، وهوما يميل إليه شباب هذا العصر .
وأكثر ما يسمع عباد الشيطان موسيقى " الهيفيميتال " وموسيقى"الهارد روك " وقد ارتبط هذا النوع من الموسيقى بعدة جرائم قام بها شباب في عمر الخامسة عشرة إلى السابعة عشرة ينتظر عدد منهم حكم الإعدام على جرائم تقشعر منها الأبدان .ولا يقصر عباد الشيطان موسيقاهم على أنفسهم بل يقيمون الحفلات العامة ، وينشرون في الأسواق أغانيهم التي تدعو لتمجيد الشيطان والدعوة للجنس والقتل والانتحار .
لعباد الشيطان طرق عديدة لتحقيق ذلك منها إعطاء الطفل جرعات من المخدرات ، استخدام التنويم المغناطيسي ، الإذلال والاحتقار ، الخداع البصري فهو يرى أشياء ليس لها وجود ، عزله لفترات طويلة وذلك بوضعه في صندوق أو تابوت بعيداً عنهم ، حرمانه من الأكل والشرب طوال اليوم ، ! التعليق من الأرجل أو اليدين ، إجباره على طعن بعض الاطفال الحية بخنجرٍ أو سكين ، كي يغرسوا فيه - بجانب قتل الشعور- الدوافع العدوانية ، وسهولة انقياده لهم . يقوم عباد الشيطان بإجبار الطفل على ارتكاب الفواحش كاللواط وإتيان البهائم والمشاركة في الحفلات الجنسية الصاخبة ، ويعطى الطفل في بادىء الأمر قطة أو لتنشأ علاقة قوية بين الاثنين ، وليس الغرض من ذلك إدخال البهجة والسرور إلى قلبه ، بل لتهديده دائماًبذبح هذا الحيوان أمامه إن لم يستجب لما يريدون ، فيكون سلس القياد طوع الزّمام. ويذكر البعض أنهم أُجبروا على أكل قطع من لحم بشري ،وبعض القاذورات ، وشرب الدماء ، والنوم مع الموتى في المقابر ليلاًوالممارسات الجنسية علناً .
لقد كنا نظن أن عبادة الشيطان ستقتصر على الغربيين نظراً للخواء الروحي ، والتحريف بل التخريف الديني ، وانقطاع الصلة بالله ،وأن أهل الإسلام وأبناءه في معزل عن ذلك البلاء ، ولكننا فوجئنابالصحف تخبرنا بأن هذا الوباء والبلاء قد طال بعضاً من أبناء المسلمين في لبنان ذكرت صحيفة ( كل الأسرة ) حادث إنتحار مراهق 16سنة ) بإطلاق النار على رأسه ، وقد وجدت ملصقات وصورلأعضاء من فرقة ( الروك ) ورسوماً لجماجم ، وثبت من التحليل الأول للقضية أن الفتى كان ينتمي إلى إحدى المجموعات الشيطانية .وأما في مصر بلد الأزهر والإسلام فكانت الفاجعة الكبرى في شهر
رمضان 1417ه حيث قُبض على مجموعة من الشباب - من أبناء الطبقة الأرستقراطية - ينتمون إلى هذا الفكر الضال ويتقربون إلى الشيطان ، وقد إعترفوا بذلك وقد أدانهم القضاء ، وحكم عليهم المفتي بالردة ، ولكن للأسف ماتت القضية ، وخرج المتهمون بدون أي عقاب ؟!!!

وعن أسباب التواجد فلا شك أن لوجود هذا الفكر المنحرف بين أبناء المسلمين - خاصة أبناء مصر المسلمة - أسباباً ،ونحن نذكر بعضها: -كالانفتاح الإعلامي الرهيب بدون أي قيود ، ونشر الإباحية بصورة كبيرة. وإثارة النزوات ، ونشر الفكر الهابط من أغاني ماجنة ،وأفلام هابطة ، وكتبومجلات إباحية بأيسر السبل وأزهد التكاليف . باللإضافة إلى سياسة تجفيف المنابع الإسلامية، وكذلك تحجيم دور الدعاة ،ومنع وصول المفاهيم الشرعية إلى الناس. والإختلاط الذي عم جميع البلاد ، مع السفور الشديد وذهاب الأخلاق. فضلا عن الدعوة المشبوهة للدفاع عن حرية الفكر والاعتقاد ،في حين يحاسب أهل الإسلام على النوايا والخطرات ، حتى صدق قول القائل إنه لمن الصعوبة بمكان أن تُترجم جميع الكتابات أو الرموز السحريةالتي يستخدمها عباد الشيطان ، لأن هذا يحتاج إلى ساحر متضلع من لغة السحر ، كما أنها قد كُتبت بحروف ورموز سرية لا يعرفها إلا السحرة الكبار الذين حازوا على الدرجات العليا في هذا العلم ، ولكننا سنلقي الضوء على المشهور منها:
رأس الكبش :من أشهر رموز عباد الشيطان ، فرأس الكبش يمثل إلههم ورئيسهم وهو الشيطان، ويعد رمزاً مقدساً ، لأنه يمثل الشيطان نفسه.
الهلال والنجمة:شعار مشترك بين الماسونية وعباد الشيطان ، وهو يمثل آلهة القمر (ديانا) وإلهة الحب
فينوس:وهو الأكثر استعمالاً عند الساحرات.
العين الثالثة:شعار مشترك بين الماسونية وعباد الشيطان ، ونجده أيضاً على ورقة الدولار الأمريكي.
منطقة الجنس:هذا الشعار يرمز إلى أن المنطقة خاصة للطقوس الجنسية فقط منطقة القداس الأسود .
الصليب المعقوف:شعار مشترك بين النازية وعبادالشيطان ، ويرمز للشمس والجهات الأربع.
الصاعقة المزدوجة:شعار مشترك بين النازية وعباد الشيطان.
نجمة داود:شعار مشترك بين اليهود وعباد الشيطان ويستعمل في الطقوس السحرية.من الرموزالمتداولة بكثرة بين عباد الشيطان وقد أخذه اليستركرولي من الإنجيل (من لهفهم فليحسب عدد الوحش فإنه عدد إنسان وعدده ستمائة وستة وستون) . كما يستخدم الرمز "FFF" كذلك لأن ( F ) هو الحرف السادس من الأبجدية الإنجليزية .
الأنك : أخذه عباد الشيطان من قدماء المصريين،وهو رمز الحياة وبخاصة الخلود ، ويمثل الجزء العلوي الأنثى والجزء السفلي الذكر ين / يانج وهو رمز للتكامل بين المتضادات في الكون .
المذبح:ويبنى عادة من الرخام أو الجرانيت ، تتوسطه حفرةعلى شكل نجمة خماسية وحولها دائرةوهناك أدوات تكون عادة على المذبح مثل: خنجر أو سيف ذو مقبض أسود نقشت على شفرته آيات شيطانية ، شموع سوداء ، أسياخ من حديد للتعذيب ، وكأس من الفضة لشرب الدماء. أما الرموز التي على المذبح فتختلف باختلاف الفرقة الشيطانية.

وعن طقوس التعذيب لدى عبدة الشيطان عُرفت ممارسات التعذيب المنظمة التي تقوم بها بعض جماعات "عبدة الشيطان" من خلال طقوس تهدف إلى تمجيد الشيطان وبذل الأضاحي من أجله باسم طقوس التعذيب الشيطانية Satanic Ritual Abuse والتي يرمز لها إختصاراً ب SRA ، يرجع منشأ تلك الممارسات إلى حقبة الثمانينيات من القرن الماضي حيث وجدت بذرتها في الولايات المتحدة الأمريكية وما لبثت أن انتشرت في مناطق متعددة في العالم قبل أن تتضائل في أواخر التسعينيات. تتحدث الكثير من المزاعم عن ممارسات تعذيب جسدي وجنسي للأفراد في سياق طقوس مخصصة تعرفها جماعات عبدة الشيطان لدرجة أن تلك المزاعم وصلت إلى حد الإعتقاد بظهور مؤامرة عالمية تستهدف نخبة من الناس المتمتعين بالثروة وبالنفوذ يتم خلالها خطف الأطفال أو تقجيمهم كقرابين أو تشغيلهم في الدعارة .
فعلى مدار ثمانية أعوام عمل ريك دونينغر و زوجته محاميان لصالح ضحايا الطقوس الشيطانية من الأطفال ، وفي الوقت الحالي يكرسون جهودهم لمساعدة الناجين من الأطفال سواء أولئك الناجين من طقوس التعذيب الشيطانية أو التحرش الجنسي. وفي نظرهم أن تلك الطقوس حقيقية فتجربتهم حول الموضوع مستندة إلى إفادات الناجين من الضحايا، ووجدا أثناء بحثهم صلة غريبة بين طقوس عبدة الشياطين الحالية وعبارات وردت في كتاب الموتى Book Of Dead لدى الفراعنة كان يدور حول تمجيد آلهة العالم السفلي وبذل الأضاحي لهم، وفي النهاية صنفا تلك الطقوس كما ي

"شرب الدماء وسلخ أجزاء من الجسم" يعتبر تجرع الدماء من البشر أو الحيوانات جزء هام من طقوس عبدة الشيطان إذ يعتقدون بأن قوة الحياة تنتقل من خلال دماء الأضحية فتقوي أجسادهم وتطيل أعمارهم.بعض الناجين من الأطفال أفاد بأنه يجري شفط دماء الضحية تماماً ومن ثم تسكب في أوعية مثل القناني .كما يمزج الدم تدريجياً مع الحليب أو عصير آخر لكي يتغذى به الطفل الرضيع. وتدريجياً يقومون بزيادة نسبة الدم في الشراب ليتعود الطفل على شرب الدم دون قرف منه. تصف فتاة صغيرة كيفية إقامة حفلة "عرسها" بغية تنصيبها كراهية في إجتماع حضره الأتباع البارزين حسب الطقوس الشيطانية فتقول أنها أُجبرت على قتل أضحية (كانت امرأة) وبدون مساعدة من أي أعضاء بالغين ، وكان ثلاثة من الكهنة واقفين بقربها ويمسكون كؤوساً بأيديهم بانتظار أن تملأها لهم بالدم النازف من الضحية، كانت الضحية معلقة على صليب مقلوب في قفص ، والفتاة تسكب الدماء في كل كأس ، ثم يتجرع أطفال آخرون الدم من الكؤوس التي يقدمها الكهنة على الطاولة ليقوم بعدها جميع الأعضاء بتعذيب الأطفال جنسياً كمكافأة على شربهم للدم. يذكر طفل آخر كيف أنه تجرع الدم من جمجمة أحد الأضاحي (كان رجلاً) وكيف أن الدم المتدفق من الضحية لطخ جسد طفل وجسد بالغ (كانا عاريان) حيث يعتبر ذلك مراسم تحضيرية لطقوس تجرع الدم. كما كانوا يستخدمون ايضاً قصبة مجوفة تنتهي بسكين حاد لسحب مزيد من الدماء بهدف الإضرار بالصحة الجسدية وحالة الإستقرار الذهني للضحية.

"أكل لحوم البشر" يعتقد المرء أن عادة أكل لحوم البشر يقتصر على عدد ضئيل جداً من القبائل غير المتحضرة في مجاهل غابات أفريقيا أو الأمازن، إلا أن بعض جماعات عبدة الشيطان ما زالت تمارسه في الخفاء وسط الحضارة المدنية ، ففي عام 1989 في ماتاموروس في المكسيك عثر على وكر جماعة كانت تعمل في تهريب المخدرات وعندما تفقدت السلطات المكسيكية المكان وجدت بقايا بشرية موضوعة في مراجل الغلي.وقبل ذلك سنوات أفاد عدد من الأطفال في أنحاء متفرقة من الولايات المتحدة عن نوع من الطقوس كان يجريها أشخاص يصلون من أجل الشيطان، كان من الصعب على الناجين من الأطفال الرجوع بذاكرتهم لما حدث من فظائع مروعة شملت سلخ أجساد الأطفال والبالغين دون رحمة على الإطلاق. وتحدثت طفلة في الثامنة من عمرها في شهادتها أن أبيها علمها كيفية سلخ جلد الأطفال الرضع في الكراج وعند سؤالها عن ما يتبع عملية السلخ أجابت الطفلة بكل براءة وخوف:"كانوا يأكلونه، ويعتقدون أن أكله يقويهم ". وتحدث ناج آخر عن أكل الأمعاء وكيف تجمع 18 من أتباع الجماعة حول الطاولة التي كان عليها أضحية بشرية مقدمة للشيطان ، كانت الأمعاء خارج الجسم وكانت هناك أدوات أخرى موضوعة على طاولة أصغر حجماً تستخدم خصيصاً لإخراج أحشاء الجسم ويحيط 6 كهنة يلبسون رداء أحمر اللون (يحتلون مكانة أعلى ضمن الجماعة). وفي حادثة أخرى كانت الأضحية عبارة عن جسد طفل قدم كقربان للشيطان وتحلق حوله 6 من الكهنة ينحنون في صلاة شكر للشيطان.
وتحكى طفلة كانت في التاسعة من عمرها شاهدة على الهلع والفظاعة التي حدثت في قبو منزل جدتها ، ففي سياق إفادتها أبلغت شرطة جنوب ولاية جورجيا عن استخدام قيود معدينة مغروسة في الطاولة لتثبيت الضحية .في البداية حلقوا رؤوس الضحايا ومن ثم وضعوا قضبان بطول 85 سنتمتر في منطقة شرج الضحية (المعي المستقيم) فيما كانوا مقيدين على الطاولات.

وفي طقوس أخرى يجرحون صدر الضحية لرسم شعار الطائفة الشيطانية (نجمة خماسية مقلوبة ضمن دائرة) ولكي يحمل شعار الشياطين. وتحدث أطفال شهود آخرين عن نزع الأعين والآذان والأدمغة والقلوب والأيادي والأقدام وباعتقاد أتباع الشيطان أنه كل كلما كان الموت أبطأ امتصوا قوة أكبر من ضحاياهم. كما أشيع عن سلخ جلود الضحايا وهم أحياء وكانوا يحرصون على مشاركة الأطفال في تعذيب الضحايا ظناً منهم أن ذلك يخدم هدفين في نفس الوقت ، الأول هو ضمان صمت الأطفال عن الجرائم المفتعلة نظراً لأن لهم مشاركة فيها، والثاني هو الوصول إلى حالة من تحجر العواطف من جراء المشاركة المستقبلية للطفل في مثل تلك النشاطات الطقسية.

"سحق العظام" شهد أحد الأطفال عن كيفية إزالة العظام من الضحية حيث يجري حفظها وتجفيفها ثم دقها بشكل مسحوق (بودرة) ثم يصنعون منه صلصال يستخدمونه في صنع أشياء مستخدمة في طقوسهم كالصحون والفناجين و دمى منحوتة منها. يتاجر أفراد الجماعة بها ويبيعونها لأفراد جماعة أخرى.وهذا يفسر ندرة العثور على دليل عن الجرائم التي ارتكبت بحق الضحايا ، حيث يحرص أتباع الجماعة على استخدام كل أجزاء الضحية لضمان عدم ترك أي أثر للشرطة.

" الإغتسال في مغطس الدماء" شهد طفل على أحد الطقوس التي كانت يقوم بها عدد من أتباع طائفة شيطانية في جنوب إنديانا، حيث يغتسل فيها الشخص في مغطس مليئ بالدم ، يسمى ذلك الطقس ب "القمر الدموي"، ويحدث ذلك فقط في الليالي التي يكون فيها القمر بلون أقرب إلى الحمرة.

" قتل الحيوانات" تتناول قصص عديدة استخدام قرابين من الحيوانات تتراوح ما بين الجرذان والحيوانات الصغيرة الاخرى إلى الأبقار ، ولحد الآن لا يعرف معنى التضحية بنوع من الحيوانات دون الآخر، ولكن الغرض في النهاية هو سفك دمائها كالكلاب والقطط والسناجب والفئران والغزلان. تروي طفلة (9 سنوات)كيف أنها أُخذت من مدرستها إلى كنيسة قديمة لتشهد كيفية قتل جرذ قام بها أحد التلامذة في مدرستها ضمن طقوس شيطانية. وفي حادثة أخرى تم قطع رأس عنزة ثم علق رأسها على الحائط ثم أخذ أتباع الجماعة يصلون من أجل أن يتلبس للشيطان في رأس العنزة ويتكلم من خلالها. ثم وضعوا الطفلة داخل جيفة العنزة وأخذوا يمارسون الجنس معها فيما كانت بداخلها.

" أكل القلوب"الناجون من طقوس التعذيب الشيطانية غالباً ما يتحدثون عن طقوس تشمل أكل قلوب الأضاحي ، يعتبر القلب بالنسبة إلى أتباع تلك الطوائف أكثر الأعضاء أهمية وقوة في الجسم ففيه قوة الحياة وفي بعض الحالات يتم انتزاع القلب بسرعة بينما تكون الضحية على قيد الحياة ليلتهمه أعضاء الجماعة على الفور. وصف رسم لفتاة في التاسعة من عمرها ذلك حيث كانت يحفظ كل قلب طفل في مرطبان ويسجل عليه أسمه.

" سلخ فروة الرأس والإذلال" " قطع الرقبة وسلق أجزاء الجسم في المرجل" " فسخ أشلاء المولود الجديد"
تتحدث إحدى الناجيات عن التضحية بالمولود الجديد ، إذ تخبر أنها منحت شرف حمل الأضحية على حجر المذبح ومن ثم فسخته إلى أجزاء ، يحدث ذلك الطقس عادة عندما يكون القمر في السماء مكتملاً أو بدراً .

" أكل التعويذة السحرية"لا يعرف على وجه الدقة ما هي التعويذة السحرية التي يأكلها عادة عبدة الشيطان، ولكن أحد الناجين يخبرنا بأنها قد تكون أعضاء داخلية في الأضحية مثل الكبد والخصى و القلب..الخ والتي يؤمنون بأنها تمنح آكلها قوى كامنة.
"طقس القارب"تروي إحدى الناجيات (19 سنة)عن تجربتها فتقول بأنه كان عليها أن تتمدد في قارب (زورق) يطفو على مياه ضحلة يحيط به ستة من أعضاء الجماعة وستة من الشموع الحمراء المشتعلة ومعها في القارب ستة من الأفاعي تزحف عليها، ولم يكون بمقدورها الحراك أبداً وإلا تعرضت للعقاب بسبب عدم إطاعتها للأوامر، وكان ذلك جزء من طقس يهدف إلى تطهيرها من "الخطايا"التي ارتكبتها ضد الشيطان بسبب حسن أخلاقها !أو إيمانها بالله .

" ممارسات جنسية شاذة"توضح إحدى الناجيات كيف تم وضع أضحية بشرية على المنضدة ومن ثم قطعت أعضائه التناسلية فيما كان حياً وبعد بترالعضو الذكري أدخلت عصا داخل العضو المبتور وأجبرت الناجية على تذوق الدم النازف من منطقة العضو المقطوع، وبعد ذلك عانت من الإغتصاب والتعذيب بواسطة أداة مصنوعة من العضو المبتور ثم وضعت في قفص وعلقت على شجرة ريثما ينتهي أعضاء الجماعة من ذبح وسلخ الأضحية أمام عينيها. غالباً ما تترافق طقوس عبدة الشيطان مع الإنحرافات الجنسية ، حيث يقومون بتصوير العذابات الجنسية مع الأطفال ويبيعونها كأفلام في سوق الدعارة، فالكثير من الضحايا كانوا يوضعون عراة على الطاولات ويجبرون على ممارسة الجنس مع الأطفال الصغار والحيوانات والبالغين أوممارسات مثلية (تكون مع نفس الجنس) . تلك الممارسات تدل على عقيدة شيطانية لا قيود فيها ولا تعرف أي قيمة أخلاقية.

" فضلات الجسم" حتى فضلات الجسم استخدمها عبدة الشيطان حيث يقوم أتباع من الجماعة (يلبس كل منهم رداء ويغطي وجهه بقناع) يتمديد الأطفال على الطاولات وعلى قرب منهم أوعية مملوءة بالقاذورات (غائط وبول)، ينشرون تلك القاذورات على أجساد الأطفال ويجبرونهم على شربها أو أكلها لكي يرضوا شيطانهم و شهوتهم التي لا تعرف حدوداً.

" حجرة الأفاعي"تستخدم الأفاعي عادة لمقاومة الشعور بالخوف الجسدي، حيث لا يسمح للضحية بأن تحرك عضلة واحدة من جسمها أثناء زحف الأفاعي على جسدها، وهذا يتسبب بإضطراب نفسي بالغ يسمى إعتلال تعدد الشخصيات. وفي حالات كثيرة يتكرر لدغ الأفاعي على نفس الضحية ، حيث يكون الألم مبرحاً، وفي حالات أخرى تستخدم الأفاعي لغرض إبقاء الأطفال هادئين في أقفاصهم.

"الأذى الذاتي"يشجع أتباع الطائفة الأطفال منذ سن الرابعة على خدش أو جرح أنفسهم نتيجة للصدمة النفسية والألم الذي يتعرضون له خلال مراقبتهم للطقوس ومشاركتهم فيها ويبرمجون على حفظ أسرار عمليات الجماعة ، وفعلاً كانت هناك طفلة تتعمد حرق أجزاء من جسمها وجرح نفسها بشفرة الحلاقة، الدافع لهذا الفعل هو شعورهم بتأنيب الضمير لمشاركتهم في طقوس التعذيب الذي أجبروا عليه أصلاً مع أنهم أيضاً ضحايا أبرياء. - كل ما ورد هي شهادات عن وحشية وفظاعة الجرائم التي ارتكبت بحق الأطفال الأبرياء. لا يمكن قياس مقدار الصدمة النفسية والعاطفية التي تعرض لها الناجون من الأطفال والتي انتهت بوفاتهم في كثير من الحالات.

إفلات من العقاب
بهدف إزالة أي شبهات وتجنب أي محاكمات حول التعذيب في حال قيام الضحية بإدلاء شهادتها للسلطات الرسمية يعمد أتباع عبدة الشيطان إلى أفعال عنف منظمة ضد الأطفال تتسبب شيئاً فشيئاً في إصابتهم لإضطراب نفسي يدعى إعتلال تعدد الشخصيات Multiple Personality Disorder وبالتالي يحول دون تصديق شهاداتهم أو يقلل من قيمتها في المحاكم بحجة إصابتهم بصدمة نفسية .

سوابق تاريخية
لم تكن طقوس التعذيب الشيطانية وليدة عصرنا الحالي ولكن لها جذور ممتدة عبر التاريخ، ويذكر التاريخ أن "أبيون"عذب المعتنقين الجدد للدين المسيحي وبعض اليهود في العام 30 بعد الميلاد ، وكان التعذيب عبارة عن شق جروح في أجسادهم لتخرج الدماء منهم ، وكذلك انتشرت مزاعم عن مؤامرة دبرها اليهود لقتل أطفال المسيحيين ولتدنيس القربان المقدس. وقد تضمنت بعض الممارسات ترويع الضحايا وأكل لحومهم وشرب دمائهم. وفي الخمسينيات من القرن الماضي انتشرت مزاعم عن ارتكاب فظائع مروعة قامت بها مجموعات دخيلة على الحركة المكارثية في الولايات المتحدة الأمريكية (المكارثية: حركة كانت تلاحق من تتهمهم بالخيانة والعمالة للسوفييت أو الشيوعية) تتضمن تلك الممارسات أكل لحوم البشر وقتل الأطفال وإجبار الضحايا على ممارسة الجنس مع أقاربهم، كانوا هؤلاء الضحايا بنظر جلاديهم هم سبب المشاكل المعقدة في أيام الإنحلال الإجتماعي.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.