خففت وزارة الخارجية النمساوية ، للمرة الثانية خلالثلاثة أيام ، من تحذيرها الذي أصدرته في وقت سابق من زيارة مصر لتستثني جميعالمناطق السياحية الواقعة في مصر العليا (جنوب مصر)، مشيرة إلى المقاصد السياحيةفي مدينتي الأقصر وأسوان والرحلات السياحية النيلية بين المدينتين وجميع المزاراتالسياحية في صعيد مصر .وجاء إعلان وزارة الخارجية النمساوية الخاص بإلغاء تحذيراتها السابقة علىموقعها المخصص لتقديم المعلومات والإرشادات الخاصة للرعايا النمساويين الراغبينفي السفر إلى خارج النمسا..كما جاء الإعلان متفقا مع توقعات الشركات السياحية النمساوية، الذين ناشدوا الخارجية النمساوية برفع تحذيرها الرسمي الذي أعاق تنظيمرحلاتهم السياحية إلى مصر خلال الأيام القليلة الماضية على الرغم من وجود حجوزاتسياحية كبيرة الحجم خلال شهري فبراير ومارس وحتى موسم أعياد الربيع في شهر أبريلالقادم.وأعرب عدد من منظمي الرحلات السياحية في النمسا عن ارتياحهم الشديد لتخفيف حدةالتحذيرات بشكل كبير ، وطالبوا الوزارة بسرعة العمل على رفع التحذير بشكل كاملليشمل مدينة القاهرة حتى تتمكن الشركات السياحية من تسيير رحلاتها إلى المزاراتالسياحية المهمة بالعاصمة المصرية .وقال المتحدث الرسمي لشركة توي السياحية جوزيف بترلايتنر في تصريح لمراسلوكالة أنباء الشرق الأوسط إن الشركة بصدد تنظيم رحلة إعلامية للصحفيين وممثليوسائل الإعلام النمساوية الإسبوع القادم إلى مناطق البحر الأحمر ومدينة الأقصرلنقل صورة واضحة للسائح النمساوي ، معربا عن دعم الشركات السياحية للشعب المصريالذي أظهر ثقافة جديدة أثناء تعبيره عن رأيه عكست حضارة مصرية عريقة يحرص جميعسائحي العالم على زيارتها.جدير بالذكر أن النمسا ألغت ، قبل ثلاثة أيام ، تحذيرها السابق من زيارة جميعالمنتجعات السياحية الواقعة في منطقة البحر الأحمر وشرم الشيخ ، وذلك على غرارمعظم الدول الأوروبية التي ألغت تحذيرها الرسمي الصادر لرعاياها من زيارة مصر بعداستتباب الأوضاع وعودة الإستقرار إلى البلاد، فضلا عن رغبة الدول الأوروبية فيدعم الحركة السياحية الوافدة لمصر تشجيعا للشعب المصري الذي طالب بمزيد منالحريات والممارسات الديمقراطية بشكل حضاري استحق إشادة وإعجاب جميع دول العالم.