بدء التصويت في انتخابات مجلس الشيوخ بسفارات مصر بالسعودية والكويت والأردن    انتخابات الشيوخ 2025.. توافد لافت ورسائل دعم للدولة المصرية خلال تصويت المصريين بالسعودية    الكهرباء تكشف أحدث حيل سرقة التيار عبر العدادات مسبوقة الدفع    عاجل..عدم دستورية الرسوم المفروضة على رسو العائمات السياحية لافتقادها السند التشريعي    توقيع بروتوكول تعاون بين الجمارك والغرفة التجارية بالقاهرة لتيسير الإجراءات الجمركية    استشهاد 23 فلسطينيا في قصف إسرائيلي متواصل على غزة    الدفاع الروسية: اعتراض وتدمير 112 طائرة مسيرة أوكرانية    مواعيد مباريات السبت 2 أغسطس 2025.. البدري ضد كهربا وافتتاح أمم إفريقيا للمحليين    مواعيد مباريات اليوم السبت 2- 8- 2025 والقنوات الناقلة    ماسكيرانو: نحلم باستمرار ميسي مع إنتر ميامي.. والقرار بيده    ضبط مالك مكتبة "دون ترخيص" بالقاهرة    الداخلية تضبط مخدرات وأسلحة وتنفذ 58 ألف حكم قضائي خلال 24 ساعة    الشرطة الأمريكية تطارد جنديًا سابقا قتل 4 أشخاص في مونتانا    مصطفى عبده يكتب: خيانة مكتملة الأركان    ذات يوم.. 02 أغسطس 1990.. اتصالات هاتفية بالرئيس مبارك والملكين فهد وحسين لإبلاغهم بمفاجأة احتلال العراق للكويت ومحاولات الاتصال بصدام حسين تفشل بحجة «التليفون بعيد عنه»    ترامب: ميدفيديف يتحدث عن نووي خطير.. والغواصات الأمريكية تقترب من روسيا    الهيئة الوطنية للانتخابات: سفراء مصر بالخارج يدعمون التصويت    أسعار الأسماك بكفر الشيخ اليوم    أيمن يونس: شيكابالا سيتجه للإعلام.. وعبد الشافي سيكون بعيدا عن مجال كرة القدم    تعرف على منافسات مصر بسابع أيام دورة الألعاب الأفريقية للمدارس بالجزائر    يحيى عطية الله يعود إلى الوداد بعد موافقة سوتشي الروسي    22 شهيدا في غزة.. بينهم 12 أثناء انتظار المساعدات    الرئيس البرازيلي: نستعد للرد على الرسوم الجمركية الأمريكية    الطقس اليوم السبت 2-8-2025.. أجواء حارة ورطبة نهارًا على أغلب الأنحاء    النشرة المرورية.. سيولة فى حركة السيارات على طرق القاهرة والجيزة    زلزال بقوة 5.5 درجة يضرب شمال باكستان    وفاة عم أنغام .. وشقيقه: الوفاة طبيعية ولا توجد شبهة جنائية    القاهرة الإخبارية تعرض تقريرا عن مجلس الشيوخ.. ثمرة عقود من التجربة الديمقراطية    حملة «100 يوم صحة» تقدم 26.7 مليون خدمة طبية مجانية خلال 17 يوما    جنين تم تجميده عام 1994.. ولادة أكبر طفل في العالم    أسعار السبائك الذهبية اليوم السبت 2-8-2025 بعد الارتفاع القياسي العالمي    90 دقيقة تأخيرات «بنها وبورسعيد».. السبت 2 أغسطس 2025    وفاة والد معتمد جمال مدرب الزمالك السابق    حروق طالت الجميع، الحالة الصحية لمصابي انفجار أسطوانة بوتاجاز داخل مطعم بسوهاج (صور)    رسميًا.. وزارة التعليم العالي تعلن عن القائمة الكاملة ل الجامعات الحكومية والأهلية والخاصة والمعاهد المعتمدة في مصر    أسعار الفراخ والبيض في أسواق وبورصة الشرقية اليوم السبت 2-8-2025    جريمة تهز سيوة.. مقتل 4 أفراد من أسرة واحدة وإصابة ابنهم    الصفاقسي التونسي يكشف تفاصيل التعاقد مع علي معلول    استشارية أسرية: الزواج التقليدي لا يواكب انفتاح العصر    مقتل 4 أشخاص في إطلاق نار داخل حانة بولاية مونتانا الأمريكية    تشيع جنازة عريس لحق بعروسه بعد ساعات من وفاتها بكفر الشيخ    عمرو دياب يشعل العلمين في ليلة غنائية لا تُنسى    بينهم طفل.. إصابة أسرة كاملة في انقلاب دراجة نارية بالوادي الجديد    محافظ سوهاج يقرر غلق محلين بسبب مشاجرة بعض العاملين وتعطيل حركة المواطنين    الشباب المصري يصدر تقريره الأول حول تصويت المصريين بالخارج في انتخابات مجلس الشيوخ    محمد ممدوح عن «روكي الغلابة»: «كان نفسي اشتغل مع دنيا سمير غانم من زمان» (فيديو)    تحبي تكوني «strong independent woman» ماذا تعرفي عن معناها؟ (فيديو)    أبرزها رفع المعاش واعتماد لائحة الإعانات.. قرارات الجمعية العمومية لاتحاد نقابات المهن الطبية    كما كشف في الجول – النجم الساحلي يعلن عودة كريستو قادما من الأهلي    إسماعيل هنية كشف خيانة الثورة المضادة فباركوا قتله .. عام على اغتيال قائد حماس    حسام موافي ينصح الشباب: مقاطعة الصديق الذي علمك التدخين حلال    منها «الذهاب بكثرة إلى الحمام ».. 6 علامات مبكرة تدل على سرطان البروستاتا يتم تجاهلها    رئيس أركان حرب القوات المسلحة يشهد فعاليات اليوم العلمى ل«الفنية العسكرية»    للرزق قوانين    هل يشعر الأموات بما يدور حولهم؟ د. يسري جبر يوضح    أمين الفتوى: البيت مقدم على العمل والمرأة مسؤولة عن أولادها شرعًا    هل أعمال الإنسان قدر أم من اختياره؟ أمين الفتوى يجيب    وزير الأوقاف يؤدي صلاة الجمعة من مسجد الإمام الحسين    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



لواء بالامن الوطني يفضح مرسي وجماعة الاخوان
نشر في النهار يوم 09 - 10 - 2014


اسمى عمرو مصطفى حسين حسنى ياسين.
العمل ضابط شرطة بقطاع الأمن الوطنى بوزارة الداخلية.
قام الشاهد بحلف اليمين أمام هيئة المحكمة.
س: ما معلوماتك عن أحداث الاتحادية؟
ج: أريد استعراض أدوار عامة وخاصة بجماعة الإخوان، قبل وصولها للحكم، انشغلت بمكتب الإرشاد وبعد وصولها للحكم انشغلت بحزب الحرية والعدالة ورئاسة الجمهورية، وأحداث الاتحادية سببها الإعلان الدستورى الذى أدى إلى حالة من الغضب لدى الناس، وبعد إعلان الدستور زادت حدة التوتر، نتيجة لذلك احتشد الناس فى جمعة الإنذار الأخير والتظاهر عند الاتحادية، ويوم 4/12 توجه الأهالى إلى قصر الاتحادية وتواجد الناس وكان عددهم حوالى مائتى ألف فى مظاهرة سلمية دون محاولة دخول القصر، وعند وصول المتظاهرين تيقنت وزارة الداخلية أن المظاهرة سلمية، وفى الساعات الأولى من 5/12 انصرف الناس عدا 300 أو 400 شخص ليستجيب الرئيس لهم، وعند ذلك اجتمع مكتب الرئيس لتوقعهم وجود خطورة على الرئيس، وأن الداخلية لن تصرف المتظاهرين بالقوة، وحدث اجتماع من جماعة الإخوان، وتم الاتفاق على إزالة الخيام بالقوة واستعرضوا قوتهم والتكليفات التى صدرت أن محمد البلتاجى «نائب إخوانى سابق»، وصفوت حجازى «داعية إخوانى»، سيشرفان على العمل الإدارى بميدان الاتحادية، ويوم 5/12 بعد العصر توجهوا إلى الاتحادية للاستعانة بجماعة من الإخوان، على مستوى المحافظات ومدربين تدريبا جيدا، وسيتم الاعتداء على العناصر السلمية وإمساك بعضهم لكى يجبروهم على الاعتراف عن طريق أيمن هدهد، المستشار الأمنى لرئيس الجمهورية الأسبق، وبالفعل يوم 5/12 توجه آلاف من الجماعة الإسلامية بناءً على الدعوات عن طريق الإنترنت والتليفزيون، بالإضافة إلى التكليفات الصادرة، وفعلاً فضت الجماعة الاعتصام بالقوة، على إثر ذلك تجمعت كل القوى الثورية وذهبوا للاتحادية، وبطبيعة الحال نتج عن ذلك إصابات وتمكنت الجماعة من حجز 49 شخصاً، وقامت المجموعة التى قبضت عليهم، وهم من الإخوان، باستجوابهم لكى يظهروا للعالم أنهم مأجورون، وبعد ذلك تم تسليمهم للنيابة ونقلوا للنيابة فى 6/12، وبمكتب الإرشاد كلف رئيس الجمهورية، بأنه يعلن فى مؤتمر عام للجماهير- خطاب الأهل والعشيرة- بأنه تم ضبط المتظاهرين المعارضين للإعلان الدستورى، وأن تحريات النيابة أكدت أنهم تلقوا مبالغ مالية للتظاهر والتخريب، مع العلم بأن النيابة لم تكن بدأت التحقيق، وأن النيابة أثبتت أن هؤلاء المقبوض عليهم، مجنى عليهم وتم إخلاء سبيلهم جميعًا، وأن أعضاء مؤسسة الرئاسة كانوا موجودين ويقومون بالإشراف على الفض والقبض وإخطار الرئيس بكل شىء، ونتج عن ذلك قتل نتيجة المواجهة بالقوة، وهذا كله مرفق بسيديهات، وقدمتها للنيابة، وفيديو لأحمد المغير، وهو يعترف بتواجده، وفيديو لعلاء حمزة، يقوم بإكراه المتظاهرين واستجوابهم، وفيديو خاص بعصام العريان، بتوجيه الدعوى الكاملة للحشد، وآخر لوجدى غنيم، يوجه الدعوات للمتظاهرين بقصر الاتحادية، وفيديو لمحمد البلتاجى يوم 7/12 وخلال خطابه قال إنه سيتم الحفاظ على الشرعية وسيقدمون شهداء بالملايين، وهدد بأن ساعة الصفر قادمة، وهدد شعب مصر كله على أساس أن الداخلية متقاعسة عن التعامل مع المتظاهرين، وللعلم خرج عدد من المنتمين لجماعة الإخوان، والجماعة الإسلامية، لفض اعتصام قصر الاتحادية، والأولى بعدما وصلت للحكم كانت كل الجماعات التى تعمل بالعنف تعمل تحت مظلة جماعة الإخوان.
س: هل ما ذكرته عن هذه الأحداث كان وليد ذاكرة تواجدك أم تحريات؟
ج: لا تحريات فقط، وجمع للمعلومات متعلقة بالأحداث.
س: ما مصدرك فى هذه التحريات؟
ج: مصادر سرية ومصادر شخصية.
س: متى تمت التحريات؟
ج: من ساعة الأحداث فى 5/12 أو عقب 30 يونيو.
س: متى علمت باجتماع مكتب الإرشاد؟
ج: يوم 4/12/2012، وتوصلت له بعد قرار النيابة العامة بطلب التحريات عن الأحداث.
س: من حضر هذا الاجتماع؟
ج: المرشد العام محمد بديع، ونائبه محمود عزت، مع آخرين.
س: ما سبب الاجتماع؟
ج: اتخاذ قرارات سريعة لفض الاعتصام بالقوة.
س: وعلام انتهى هذا الاجتماع؟
ج: إصدار تكليفات لحشد جماعة الإخوان لفض الاعتصام بالقوة.
س: هل تم توزيع الأدوار؟
ج: حصل وكان كل واحد ليه دور معين ومخصص.
س: من قام بالتحريض؟
ج: مكتب الإرشاد.
س: من قام بالإشراف على الحشد؟
ج: فى الميدان محمد البلتاجى، وصفوت حجازى، وفقًا لتكليفات من مكتب الإرشاد.
س: من الذى قام بالاستجواب؟
ج: مجموعات تحت إشراف أيمن هدهد وعلاء حمزة «قيادى إخوانى».
س: ما دور عصام العريان ووجدى غنيم؟
ج: توجيه دعوات لمؤيدى مرسى، للنزول إلى الاتحادية.
س: عن أى طريق وجهت الدعوات؟
ج: عبر التليفزيون والإنترنت.
س: ما دور محمد البلتاجى؟
ج: مشرف على عمليات الضبط والقبض والاستجواب.
س: ما دور أحمد المغير «ناشط إخوانى»؟
ج: القبض على المتهمين واستجوابهم.
س: ما دور أيمن هدهد؟
ج: مسؤول عن الاستجواب للمعتصمين المقبوض عليهم.
س: ما دور أحمد عبدالعاطى «مدير مكتب رئيس الجمهورية الأسبق»؟
ج: هو أحد أفراد مؤسسة الرئاسة وكان متواجدًا بالأحداث ويعاون أسعد الشيخة، نائب رئيس ديوان رئاسة الجمهورية الأسبق، وهدهد، فى ضبط عناصر وضرب عناصر واستجوابهم.
س: هل علم محمد مرسى باجتماع مكتب الإرشاد وما أسفر عنه؟
ج: أكيد لأنه لازم يٌبلغ بكل ما يحدث.
س: ما الدليل على ذلك؟
ج: لأنه ممثل جماعة الإخوان فى الرئاسة، وإن هو مشى قبل عملية فض الاعتصام أمام القصر، دليل على معرفته بالميعاد.
س: هل يفهم من ذلك أنه كان حلقة الوصل بين مكتب الإرشاد والرئاسة؟
ج: هذا هو دوره فى القصر الرئاسى.
س: متى تم تكليف محمد مرسى بإجراء هذا الخطاب؟
ج: مساء 5/12 وأبدى أسفه من الأحداث وسقوط قتلى ومصابين، وأكد أنه كانت هناك عناصر مأجورة تهدف لإحداث تهديد لمؤسسة الرئاسة.
س: من كان يرأس الاجتماع الذى حدث؟
ج: المرشد العام.
س: هل الخطاب الذى ألقاه محمد مرسى قبل تحقيق النيابة؟
ج: خطاب الرئيس قبل التحقيقات.
س: ما قولك فيما قررته فى الصفحة 224 بتحقيقات النيابة عن محضر التحرى الأول أنك أجريت تحرياتك منذ 5/12 وما قبله، وكنت عارفًا بما تم بكل دقة وكل التفاصيل التى حدثت فما قولك بالتغير الذى طرأ على المحضر الثانى؟
ج: المحضر الأول شمل كل ما هو موجود بالمحضر الثانى والاختلاف يتعلق بالأمور التنظيمية والتكليفات فقط، لأن قوة الدولة كانت تتمثل فى جماعة الإخوان، فى ذلك الوقت.
س: سألتك النيابة ما تعليقك بما ورد بمحضر تحرياتك الأول وما جاء بعدم ذكر تفاصيل أحداث 5/12 ودور الرئيس السابق وقيادات رئاسة الجمهورية فماذا تعلل؟
ج: التفاصيل التى يقال عليها تفاصيل تنظيمية تم الحصول عليها من مصادرنا السرية ظهرت عقب سقوط الإخوان.
س: هل هناك مصادر رفضت الإدلاء بمعلومات فى محضرك الأول؟
ج: من الطبيعى أن تخاف المصادر لأن الإخوان كانوا فى حكم البلاد.
س: ما هى نوعية المصادر التى استقيت منها معلوماتك بمعنى الأماكن والأشخاص والوقت؟
ج: مصادر من داخل جماعة الإخوان، أى أنها على علم بتكليفات يوم 5/12.
س: من من مصادرك رصد اجتماع يوم 4/12 ضباط؟
ج: الضباط دورهم مش فى المعلومات اللى جابتها المصادر السرية ومعلومات الضباط عن المصابين والمحاضر والمعلومات السرية ليست لضباط.
س: ماذا قالت المصادر وما الوسيلة التى استقوا بها المعلومات؟
ج: أنا ذكرت ذلك فى التحريات ولم أستطع البوح عن الوسيلة.
س: هل ذكر الوسيلة يعرض المصدر للخطر؟
ج: أنا لا أستطيع البوح بمصادرى الخاصة.
س: ذكرت فى تحرياتك وأقوالك التى استغرقت أكثر من 13 ورقة، بأى وسيلة كشفت تحرياتك داخل مؤسسة الرئاسة؟
ج: أنا كل اللى قلته إن فيه تكليفات صدرت من مكتب الإرشاد راحت لرئيس الجمهورية باعتباره مندوبا إلى الرئاسة عن مكتب الإرشاد مع «هدهد»، وأسعد الشيخة، وأحمد عبدالعاطى.
س: ذكرت أن تحرياتك كانت فى أنحاء وكل المجتمع وكانت المصادر موسعة فى جميع القطاعات حدد لنا القطاعات؟
ج: موثقة أى بياناتها مؤكدة والقطاعات المقصودة بها وزارتا الصحة والداخلية.
س: فى الصفحة 255 بالتحقيقات ذكرت أن الذى دعا لفض الاعتصام بقيادة الدكتور محمد بديع، مرشد الإخوان، فماذا تحديدًا عن القوة؟
ج: كلنا شفنا تعديا بالقوة والسلاح والخرطوش وسقوط قتلى والكل شاهد ذلك.
س: فى الصفحة 226 قررت أنه أشيع أن المتظاهرين يقتحمون قصر الاتحادية وأن الشرطة لم تتعامل معهم طالما سلميين فما مدى قوة الشائعة؟
ج: هذه الشائعة كانت من الإخوان، للرد على رفض فض التظاهر بالقوة وأن الداخلية كانت حيادية والشائعات موجودة على الإنترنت وعلى الفيس بوك.
س: ذكرت أن اجتماع مكتب الإرشاد يوم 4/12 لفض اعتصام الاتحادية فكم من الوقت استغرق؟
ج: الاجتماع اتعمل بالليل بعد نجاح تظاهر يوم 4/12.
س: ما هو دليلك على أن أيًا من أسعد الشيخة وأحمد عبدالعاطى وعلاء حمزة وأيمن هدهد استعرضوا القوة ولوحوا بالعنف؟
ج: أنا لم أقل ذلك، وعلاء حمزة، كان يستجوب العناصر التى تم ضبطها وأن الباقى تابعون لمؤسسة الرئاسة والقوة والاستعراض تمثل فى قيامهم بضبط عدد من المتظاهرين ليتم احتجازهم على باب الاتحادية وهذا فى حد ذاته قوة.
س: ما هو دليلك على أن البلتاجى وعصام العريان الأول ساعد والثانى حرض؟
ج: البلتاجى أخذ تكليفات أنه يتولى مسؤولية فض الاعتصام وفى 7/12 ذكر أنه توجد ساعة صفر، وقال إن إحنا قدمنا شهداء وعندنا استعداد لتقديم شهداء بالملايين.
س: هل ال 49 الذين تم احتجازهم من المعتصمين أمام القصر الرئاسى كان معهم سلاح؟
ج: لا لم يكن معهم سلاح.
س: ما قولك إنه كانت توجد كرتونة سلاح معهم؟
ج: عناصر الإخوان هى التى أعدت الكرتونة بدليل أن من قبض على هذه العناصر «المعتصمين»، هم الإخوان وأجبروهم على الاعتراف.
س: ألم يمسك أحد من الطرف المعارض أحدا من الطرف المؤيد؟
ج: دى اشتباكات دائرة وهذا أمر غير واضح.
س: ما تعليلك لاختفاء هذه الكرتونة من أوراق الدعوى؟
ج: النيابة قررت أن الكرتونة موجودة بأوراق الدعوى.
س: حملت فى تحرياتك جماعة الإخوان مسؤوليتهم عن القتل والإصابة بمعنى أنهم حشدوا إلى المكان «الاتحادية»، علمًا بأنه إلى يوم 5/12 لم يحدث شىء وأن الطرف الآخر أتى بعد 5/12 علمًا بأن الفترة التى تواجد فيها الإخوان لم يحدث بها قتل أو إصابات؟
ج: يوم 4/12 لم يحدث أى شىء والناس عملت مظاهرة ومشيت وبقى 300 أو 400 وجماعة الإخوان هى اللى فضت الاعتصام بالقوة وكان من الطبيعى أن الطرف الآخر ييجى ويشتبك مع جماعة الإخوان، وأن الشغب لم يتم إلا بعد حضور جماعة الإخوان.
س: بماذا تعلل سقوط 8 قتلى وأكثر من 150 مصابًا من المؤيدين للدكتور محمد مرسى؟
ج: الاشتباك بين الطرفين ولا أستطيع تحديد الوفيات والمصابين.
س: لماذا تطلق على المعارضين لرئيس الجمهورية الأسبق لفظ متظاهرين وعلى المؤيدين لفظ تجمهر؟
ج: أنا مش فاكر حاجة زى دى.
س: قررت أن اقتحام القصر كان شائعة اختلقتها جماعة الإخوان، وظهر ممدوح حمزة بأحد البرامج يوم 4/12 وقال إن المتظاهرين يعتزمون دخول قصر الرئاسة وتشكيل مجلس رئاسى مدنى؟
ج: أنا مشفتش البرنامج دا وممدوح حمزة غير مسيطر على الأفراد المتواجدين.
س: قررت أن القوى المعارضة دعت لتنظيم مظاهرة سلمية يوم 4/12 والسؤال فى 5/12 نشر تسجيل للعقيد عمر عفيفى يوجه رسالة للمعتصمين قال إن الخطة الموضوعة هى اقتحام القصر وعزل الرئيس فهل أجريت تحريات؟
ج: لا لم أجر تحريات على ذلك.
س: هل لديك معلومات عن واقعة التعدى على ركاب رئيس الجمهورية؟
ج: نعم عند خروج الركاب تم التعدى بدون أسلحة.
س: قررت بمحضرك أنه تم تشكيل مجموعات ردع ومجموعات التأمين والتسليم هل تم القبض على أحد أثناء فض الاعتصام أم ال 49 فقط؟
ج: ال 49 أثناء حدوث الفض.
س: قررت بمحضرك أنه أثناء فض الاعتصام قام المعارضون بتجميع أنفسهم فى المساء فكيف تمت الدعوات؟
ج: من خلال الفيس بوك وأكيد كان معهم سلاح.
س: هل عرفت بتدبير الأسلحة التى مع المتظاهرين من الطرفين؟
ج: السلاح موجود مع جميع المصريين الآن.
س: قرر العقيد محمد فتحى «ضابط بأمن الرئاسة»، فى محضره 7/12 أن المعتصمين قاموا بوضع حواجز لتعطيل المرور، هل قمت بعمل تحريات؟
ج: المعتصمون لم يقطعوا الطريق وكانت الخيام بجانب الطريق.
س: قرر العقيد محمد فتحى أنه أشار فى التحريات إلى قيام المعارضين لمرسى المتواجدين بالقبض على بعض المؤيدين بأسلحة فهل تم عمل تحريات بذلك؟
ج: السلاح منتشر فى كل مكان.
س: هل حضر محمد البلتاجى اجتماع مكتب الإرشاد يوم 4 أو5 ديسمبر؟
ج: لم يحدث ذلك.
س: كيف تم نقل التكليفات من مكتب الإرشاد إلى محمد البلتاجى؟
ج: عبر التليفون وبالمقابلات الشخصية.
س: ذكرت أن محمد البلتاجى كان مكلفا بالفض والحشد فما هى صورة ذلك؟
ج: الإشراف، كان معه مجموعة منها عبدالرحمن عز «ناشط إخوانى»، وأحمد المغير وغيرهما وكان فيه اتصالات ويشهد بها ال49 شخصا المضبوطين.
س: هل شاهدت البلتاجى أمام الاتحادية؟
ج: التحريات أثبتت ذلك.
س: جاء فى محضر التحريات بتاريخ 7/4 ومحضر تحريات علاء الدين سليم والعقيد محمد فتحى، «قيادات أمنية بالرئاسة»، أن اشتباكات يوم 7/12 خلعت عدد 7 خيام وجاء المؤيدون لمرسى وخلعوها فمتى جاءوا وخلعوها؟
ج: بعد العصر يوم 5/12 وبعد حضور المؤيدين.
س: هل حدثت حالات جرح أو قتل أثناء فض الخيام؟
ج: لا القتل فى الاشتباك فقط.
س: إذا كان المتظاهرون غادروا مكانهم فهل كان سيحدث قتل؟
ج: أصل الاشتباكات حدثت عند وصول المعارضين والمؤيدين للرئيس فكان من الأولى عدم حضور المؤيدين للرئيس.
س: ذكرت أن المعارضين انصرفوا واستمر المؤيدون؟
ج: هذا حدث يوم 5/12 وأن 300 من المعتصمين ظلوا فى خيامهم سلميين وأتى المؤيدون يوم 7/12 بعد صلاة العصر وأزالوها بالقوة ورهبوهم وتركوا المكان.
س: ذكرت فى أقوالك أن مكتب الإرشاد أعطى تعليمات للرئيس بفض الاعتصام هل لديك دليل مادى؟
ج: لا.
س: ما هى طبيعة عمل الشاهد منذ 4/12/2012 حتى 28/7/2013؟
ج: ضابط بقطاع الأمن الوطنى وبعمل وفق تكليفات أكلف بها.
س: هل فى القاهرة؟
ج: بدون تحديد.
س: قرر الشاهد أن مصادره السرية يسيطر عليها حالة من الخوف وبعد 30/6 عادت وتخلت عن خوفها والسؤال كيف علمت المصادر السرية باجتماع مكتب الإرشاد؟
ج: دى مصادر سرية وما أقدرش أبوح عنها وهذه المصادر لم تحضر الاجتماع ولكنها علمت بما فيه.
س: قررت أن محمد مرسى كان يعرف بما اتخذ من قرارات بمكتب إرشاد الإخوان من قرار فض الاعتصام؟
ج: الرئيس مرسى ممثل مكتب الإرشاد فى مؤسسة الرئاسة وهو على علم وغادر المكتب وترك أسعد الشيخة وأيمن هدهد وأحمد عبدالعاطى.
س: قررت فى تحرياتك السرية أن الرئيس السابق غادر القصر يوم 5/12 قبل الميعاد الذى يغادر فيه كل يوم؟
ج: لا أعلم.
س: ما هى بداية الوقت الذى تواجد فيه المتهم أحمد عبدالعاطى ومتى غادره؟
ج: التحريات أثبت وجوده بالقصر.
س: هل لديك أقوال أخرى؟
ج: تمت أقواله، ووقع الشاهد على محضر الجلسة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.