تم اعتقال "محمد حمزة خان" البالغ من العمر 19 عامًا، حينما حاول السفر إلى الشرق الأوسط للانضمام لقوات داعش والقتال معهم.. وأعلنت السلطات أن مكتب التحقيقات الفيدرالي، ألقى القبض عليه في ضواحي "بولينغبروك" مساء السبت، قبل أن يستقل طائرة للسفر إلى إسطنبول عبر فيينا، وأوقفه ضباط الجمارك. وقالت صحيفة "ديلى ميل": إن محمد خان امتثل أمس أمام المحكمة بملابس برتقالية، ووجهت إليه اتهامات بدعم الإرهاب، إلى جانب دعم منظمة إرهابية، ولم ينف هذه الاتهامات. وقال مدير مكتب التحقيقات الفيدرالية "جيمس كومي": إن هناك نحو 12 أمريكيا يحاربون الآن في سوريا، وأكثر من 100 أمريكي حاولوا الذهاب إلى سوريا وتم اعتقالهم والعودة بهم إلى الولاياتالمتحدة. وأضاف: أنهم حصلوا على مذكرة تفتيش لمنزل خان ووجدوا وثائق وكتب تعبر عن دعمه لداعش من خلال دفتر مرسوم فيه مقاتل مسلح يحمل علم الدولة الإسلامية وعبارة "إلى الجهاد" باللغة العربية.. إلى جانب بريد إلكتروني من ثلاث صفحات مكتوبة بخط اليد من خان لوالديه يبلغهم فيه عن سفره إلى سوريا وانزعاجه من سياسة أمريكا بإرسال قوات لقتل مزيد من المسلمين، وأنه لا يريد أن ينشأ أطفاله وسط المجتمع الأمريكي واصفًا إياه بأنه غير أخلاقي، وطلب منهم في آخر رسالته بعدم إخبار السلطات. وأثناء استجوابه من قبل العملاء، أكد أنه ذهب ليشارك كنوع من العمل الإنساني والمشاركة في الحرب.. ووفقًا لبيان صحفي من الولاياتالمتحدة يواجه خان حاليا عقوبة مدتها 15 عامًا في السجن وغرامة 250 ألف دولار. وقالت الصحيفة: إن الولاياتالمتحدة ليس لديها قانون خاص يمنع الأفراد من الانضمام إلى هذه الجماعات، ولكن لديها قوانين لمكافحة الإرهاب تستخدمها لمقاضاة من له علاقة بهذه الجماعات.