شدد الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية، اليوم الجمعة، على ضرورة الاستفادة من الدروس العظيمة التي نتعلمها من شعائر الحج في كل أمور الحياة. أوضح مفتي الديار أنه من هذه الدروس: الإخلاص لله في أعمالنا والاجتهاد فيها على الوجه الذي يرضي الله سبحانه وتعالى ويعود بالخير على البلاد والعباد، وكذلك الوحدة والتآذر والتكامل بين المصريين جميعًا لرفعة مصرنا الحبيبة. وأضاف مفتي الجمهورية في تصريحات له، اليوم الجمعة، أن فرحة العيد تشمل الغني والفقير، وفيه يتجلى التكافل والتآخي بين أفراد المجتمع، لافتًا إلى أن الموسرين يبسطون أيديهم بالجود والسخاء، وتتحرك نفوسهم بالشفقة والرحمة، وتسري في قلوبهم روح المحبة والتآخي، فتذهب عن الناس الضغائن وتسودهم المحبة والمودة. وأشار "علام" إلى أنه يجب أن نستلهم من معنى "العيد" الذي هو بمعنى الرجوع والعودة، في أن نعيد إلى النفس البشرية صفاءها الفطري وأخلاقها الحميدة، مؤكدًا أن نفس الإنسان في الأساس نفس صافية ونقية، مما ينعكس بالضرورة على السِلمْ المجتمعي.