أكد محمد برغش الملقب ب" الفلاح الفصيح "، أنه تلقى دعوة لحضور احتفال وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى بعيد الفلاح غدًا الخميس، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي سيشهد الاحتفالية التي تنظمها الوزارة، بقاعة المؤتمرات الكبرى بمدينة نصر، بمشاركة عدد كبير من الفلاحين ورؤساء الجمعيات التعاونية، وعدد من مسئولى وزارة الزراعة، على رأسهم الدكتور عادل البلتاجى وزير الزراعة. وأضاف برغش في تصريحات خاصة : "أن السيسي أحبه الله ثم أحبه المصريون، فضلًا عن كونه صاحب الإرادة القوية، والتي تجلت في أهم ثلاث مشاريع، هي تدشين قناة السويس الجديدة، ومشروع 3500 كيلو متر طرق، وإنشاء ثلاث محافظات جديدة والتي أعادت اعتبار 2 مليون فدان كانت ضائعة على الدولة". وعاتب الفلاح الفصيح، الرئيس السيسي، مؤكدًا أنه التقى بكافة أطياف الشعب المصرى بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، مؤكدًا أن دعوة الفلاحين جاءت متأخرة. وطالب السيسي بأن يعيد الأمل من جديد للفلاح المصرى، الذي عانى كثيرًا طوال سنوات عديدة بعد رحيل الزعيم عبدالناصر، وتغيير السياسات الفاسدة والنظر في مديونية الفلاحين لبنك الائتمان، وتوفير رعاية صحية للفلاح للوقاية من الأمراض المنتشرة، وتطبيق المادة رقم"29" من الدستور المصرى، والتي تنص على توفير مستلزمات الإنتاج الزراعى والحيوانى للفلاح، والتأمين الصحى، وشراء المحاصيل الزراعية الأساسية بسعر مناسب يحقق هامش ربح للفلاح، فضلآ عن إلتزام الدولة بتخصيص نسبة من الأراضى المستصلحة لصغار الفلاحين وشباب الخريجين، وحماية الفلاح والعامل الزراعى من الاستغلال. وطالب بتجريم الاعتداء على الأراضى الزراعية بقوانين أكثر ردعا وبقوة، مع تسوية قروض الفلاحين. وشدد برغش على ضرورة إصدار جميع عقود الملكية للفلاحين الموجودة في إدراج الهيئة العامة لمشروعات التعمير، ووزارة الأوقاف، والنقابة المهنية للفلاحين، مع خفض أسعار التيار الكهربى الذي سيحطم حلم استصلاح 4 ملايين فدان- على حد وصفه-. وأضاف: "أن الفلاح منتج وليس مستهلك، أي أنه يعمل على زيادة الإنتاج وتحقيق الإنتاجية المطلوبة لتوفير ما تحتاجه البلاد، ولجأ عدد كبير من الفلاحين بمختلف أنحاء الجمهورية إلى الهجرة الداخلية، كما قام بعضهم بترك المهنة، وتوجهوا إلى المدينة لضعف إمكانياتهم وعدم استطاعتهم توفير مستلزمات الزراعة، وأن ما يصرفه الفلاح على مهنته لا يحصد منه النصف". وتابع: "مطالب الفلاحين كثيرة، تبدأ من توفير مستلزمات الزراعة للحصول على الإنتاجية والجودة المطلوبة، وكذلك التأمين الصحى والمعاش، وغيرها من احتياجاته "