قال الفنان الكبير حسن مصطفى صاحب التاريخ العريض فى المسرح المصرى والشهير ب"رمضان السكرى"، كأشهر الشخصيات التى قام بأدائها فى مسرحية "العيال كبرت"، فى حلقة أمس الاثنين، من برنامج "صاحبة السعادة" الذى تقدمه الإعلامية إسعاد يونس على قناة "سى بى سى"، أن فرقة المتحدين كانت مرحلة مهمة فى حياته مع المنتج سمير خفاجى، والتى كانت تضم نجوما أمثال فؤاد المهندس ومدبولى وعبد المنعم إبراهيم ويوسف عوف وبهجت قمر عام 65، وبدات أول عروضها بمسرحية "أنا وهو وهى" ثم "هاللو شلبى"، وأنه كان فى خدمة الفرقة دون أن يقوم بأدوار، حتى قام بدور حسن صديق كمال التاروتى فى "سيدتى الجميلة" مع فؤاد المهندس وشويكار . وعن دوره فى مدرسة المشاغبين قال إنه بدأ بدور "الملاوانى" المدرس الذى جسد دوره الفنان الراحل عبد الله فرغلى، وحقق به نجاحا كبيرا، ثم حدث خلاف بين مدبولى والفرقة، فترك العمل لأداء دور مع مسرح الريحانى، فأدى دور الناظر بدلا منه، وقال إنه رفض أن يترك الفرقة حفاظا على الشباب الجديد فى المسرحية، وما صرفته الفرقة من تكاليف برغم ترشيح مدبولى له لدور فى المسرحية مع فرقة الريحانى، وقال إن الكواليس كانت "مسخرة"، على حد تعبيره، وكانت مليئة بالضحك والحب، وقال أن أحمد زكى عبقرى وحساس، وقلت للفنانين "خافوا منه" بعد أن شاهد تقليده للمليجى فى "هاللو شلبى" . وكشف حسن مصطفى أن عادل إمام رفض العمل فى "العيال كبرت"، من تأليف بهجت قمر، لأنه يريد أن يكون بطلا مطلقا بعد "المشاغبين"، وأفصح بذلك لسمير خفاجى، وقال إن كريمة مختار كانت تدارى وجهها من شدة الضحك بالمسرحية، وأضاف أن حسن الإمام أشاد بآدائه مشهد التراتيجيديا بالمسرحية فى مواجهة الأب رمضان السكرى لأبنائه قائلا "إيه ده يا جبار"، وقال حسن مصطفى "المسرح كان ترمى الإبرة ترن أثناء هذا المشهد"، وقال إن من أحب الأعمال لديه "بكيزة وزغلول"، ويحب أن يشاهده أكثر من مرة . وتابع حسن مصطفى أنه ألقى خطابا أمام الدكتور طه حسين أثناء حضور حفل أقامته مدرسته الابتدائية، ونال إلقاؤه إعجاب طه حسين، وسأله عن اسمه واسم أبيه واسم جده، قائلا "طه حسين ضحك وقال لى"أنت طالب مجد يا حسن أين تعلمت اللغة العربية الصحيحة"، وأهداه كتاب الأيام بخط يده، وأضاف حسن مصطفى أن الله سخر له الوقت والزمن والناس، حيث كان نظام التعليم يهتم بالفن واللغة العربية، كما كان مستمعا لحديث الثلاثاء لطه حسين، والذى كان يهتم بمرادفات اللغة العربية، ويوم الأربعاء كان يستمع لحديث فكرى أباظة الثرى بمفرداته العامية .