حرض ياسر السري القيادي الجهادي، ومدير المرصد الإسلامي بلندن، على تشكيل كتائب مسلحة على غرار "داعش" في جميع المحافظات المصرية لتشكيل ما يعرف بالإمارات الإسلامية المتحدة، من أجل إسقاط الدولة المصرية، وعودة ما أسماه الشرعية. السري محرضا على العنف: المجموعات التي تؤمن المظاهرات لا بد من دعمها وتمويلها واقترح "السري" في بيانه تشكيل بعض الإمارات الإسلامية على غرار "داعش" تنتهى بتشكيل الدولة الإسلامية في مصر -حسب قوله-، ومن بينها "إمارة داحم" الدولة الإسلامية في حلوان والمطرية، و"إمارة داهف"، الدولة الإسلامية في الهرم وفيصل، و"إمارة داعم"، نسبة الدولة الاسلامية في عين شمس والمطرية، و"إمارة داقس"، وتشير إلى الدولة الإسلامية في مدن قناة السويس وسيناء. وقال "السري" في بيان له نشر على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": أيها الثوار.. أيها الأحرار.. انزلوا.. احشدوا.. شاركوا.. انتفضوا.. استمروا في الحراك المبارك لعدة أيام.. سينضم جموع الشعب لكم"- حسب زعمه-. وحرض السرى في بيانه على انشاء مجموعات إرهابية، قائلًا، "من هنا يمكن لكل منا اقتراح أسماء الإمارات الأخرى في كافة ربوع أرض الكنانة، فهذه أسماء بعض الإمارات الإسلامية في مصر حتى نصل للإمارات الإسلامية المتحدة فنحن شعب مستضعف يريد استعادة حقوقه المغتصبة"- حسب البيان-. وأضاف السرى: ألفت نظر الجميع أن المجموعات التي تؤمن المظاهرات وتتصدى لمرتزقة الداخلية هي أكثر من يستحق الدعم والتمويل المتواصل والمستمر، وعار علينا كمسلمين أن يموت الشباب ويعتقلون فيجب تقديم يد العون والمساعدة للشباب الأحرار، فالحراك الثوري يجب أن يكون من أجل إعلاء كلمة الله" – حسب البيان-. وتابع: إن الاستمرار في الفعاليات الثورية كرؤية استراتيجية، واعتماد الخيار السلمي كخيار وحيد مهما فعل بنا خصوم الشريعة، هو خلل عميق في التصور المنهجي لطبيعة الإسلام من جهة، وطبيعة أعدائه من جهة أخرى.. القيادي الجهادي دعا لغلق الطرق وقطع المواصلات والسيطرة على المنشآت السيادية وتابع بيان السري: " إن سنة الاستبدال تعمل الآن وبقوة، وإن الإقصاء القدري لزعماء الحركة الإسلامية في مصر سواء بتغييبهم وراء القضبان - فرج الله عنهم - أو منعهم من الصدع بالحق خارج السجون، وإن كان هذا الإقصاء القدري بفعل أعداء الشريعة وخصوم الإسلام فإن المولى سبحانه هو من أقدرهم على ذلك علما منه وحكمة ورحمة بنا".