تجتمع الهيئة العليا لحزب النور السلفي اليوم السبت بممثلى المجمع الانتخابي المركزي على مستوى الجمهورية لتلقى القوائم النهائية بأسماء المرشحين الذين سيتم الدفع بهم فى الانتخابات البرلمانية القادمة. وتقوم الهيئة العليا بمناقشة القوائم التى علمت "المصريون" من مصادر سلفية أنها تتضمن أسماء لقيادات الحزب مثل شعبان عبد العليم، وأشرف ثابت وطارق السهري، باعتبار أنها أسماء ذات ثقل ولن تحتاج لدعاية انتخابية كبيرة، علاوة على الاعتماد على شخصيات صاحبة سمعة وأموال فى الدوائر لإمكانية مساعدة الحزب فى ضائقته المادية. وقال أسامة محروس، عضو الحزب، فى تصريحات خاصة ل"المصريون" إن الحزب يرفض أى إقصاء من أى نوع، مستنكرًا حملة الرفض التى تتبناها القوى المدنية تجاه حزب النور والتى تمثلت فى السماح بدخوله التحالفات الانتخابية التى تعدها للانتخابات المرتقبة. وقال إن الحزب يجرى اتصالات مستمرة مع قوى سياسة هى من طلبت مواصلته، قائلاً: إن النور فى الفترة القادمة قد يفتح أبوابه لأعضاء من الحزب الوطني شريطة ألا يكونوا متورطين فى أحداث فساد سياسي. ولفت إلى أن التعامل مع أعضاء الحزب الوطني لن يقلل من أى فصيل سياسي، مشيرًا إلى أن كل القوى السياسية متواصلة مع الحزب المنحل ولكن تخشى الإعلان عن ذلك. وقال ياسر كساب، الخبير السياسي، فى تصريحات ل"المصريون" إن النور بعد رفضه من قبل التحالفات الانتخابية المختلفة الذي كان وراءه تحالف الأمة المصرية القائم عليه عمرو موسى والوفد المصري التابع لحزب الوفد، والتيار الديمقراطي، التابع لحمدين صباحي، قائلاً إن النور يبحث عن فصيل يساعده فى دخول البرلمان بنسبة قوية، قائلاً بعد رفض القوى السياسية المختلفة له سيضطر إلى أن يتحالف مع الأحزاب المشكلة على بقايا الحزب الوطنى أو الحزب الوطني نفسه. ورجح ألا يعلن الحزب عن هذا التحالف ولكن سيكتفي بالتحركات واللقاءات على أن يعلن فقط عن الأسماء التى سيخوض بها الانتخابات مع عدم الإشارة إلى تاريخهم السياسي مع الحزب المنحل.