«النور» يرفض الأسماء المرشحة من المحافظات لخوض الانتخابات البرلمانية

رفض المجلس الرئاسي لحزب النور السلفي، الثلاثاء، معظم الأسماء المرشحة من قِبل التجمعات الانتخابية للحزب بالمحافظات، للدفع بها في الانتخابات البرلمانية المقبلة، وأكد أن معظم الأسماء التي أرسلتها أمانات الحزب «ليس لديها القدرة على المنافسة، ومن المتوقع فشلهم في الانتخابات».
وطالب الحزب قياداته بجميع المحافظات، بالبحث عن مرشحين آخرين تتوافر فيهم الشروط التي وضعها الحزب في مرشحيه، ومنها «التدين، والكفاءة، والقدرة على المنافسة»، وانتقد تأخر الدولة في إصدار قانون تقسيم الدوائر الانتخابية إلى الآن، مشيرًا إلى أن ذلك التأخر يؤثر بدوره على استعدادات القوى السياسية لخوض الانتخابات.
وقال الدكتور طارق السهري، رئيس الهيئة العليا لحزب النور، إن المجلس الرئاسي للحزب قرر رفض معظم الأسماء التي تقدمت بها أمانات الحزب بالمحافظات، وكلف أمنائه بتوسيع دوائر البحث عن مرشحين آخرين وعدم الاقتصار على تيار معين.
وأضاف ل«المصري اليوم»، أن اللجنة التي تم تشكيلها وتضم أشرف ثابت، نائب رئيس الحزب، ونادر بكار، مساعد رئيس الحزب، للتفاوض مع الأحزاب الليبرالية والشخصيات العامة لم تنته إلى الآن إلى أي اتفاق.
وكشف «السهري» عن الصعوبات التي يعاني منها حزبه في ترشيح الأقباط، وفشله في ذلك إلى الآن، مؤكدًا أن بعض الشخصيات العامة، لم يسمّها، «تحرض الأقباط عليهم وتحذرهم من الترشح على قوائم الحزب».
وأكد أن حزب النور سيتحالف مع الأحزاب السياسية حال فشله في ضم الأقباط إلى قوائمه الانتخابية، وقال إن الظروف الاقتصادية والسياسية التي تمر بها الدولة منعت الحزب من تقديم مذكرة لرئيس الدولة لتعديل قانون الانتخابات.
واستنكر المهندس صلاح عبدالمعبود، عضو الهيئة البرلمانية لحزب النور، تأخر الدولة في إصدار قانون تقسيم الدوائر الانتخابية إلى الآن، مؤكدًا أن التأخر في إصدار القانون سيؤثر على استعدادات القوى السياسية لخوض الانتخابات، مطالبًا بسرعة إصدار القانون بشكل عاجل ليتيح للأحزاب السياسية ترتيب أوراقها.