شن الإعلامي الأمريكي الساخر جون ستيوارت هجوما لاذعا على إسرائيل بسبب حربها على غزة. وانتقد ستيوارات ما تروجه إسرائيل للإعلامي الغربي باعتبارها احتياطات تتخذها قوات الاحتلال لمراعاة المدنيين في غزة، حيث رد على أن إسرائيل تقوم بالاتصال بسكان المنازل المزمع قصفها أو قصف مناطق قريبه منها للإخلاء، بقوله "أين يذهبون؟.. الحدود محاصرة من كل اتجاه وليس أمامهم إلا البحر فهل يقفزون فيه؟!". وقارن ستيوارت بين مشهد مراسلي وسائل الإعلام الغربية في كل من غزة وتل أبيب حيث يظهر المراسل في تل أبيب بزيه المدني العادي، بينما يظهر المراسل في في غزة مدرعا بأزياء حماية عديدة واعتبر المشهد دليلا على فروق التسليح بين كلا الجانبين.