أثار فيديو لحلقة من برنامج "the daily show للإعلامي الساخر جون ستيوارت، والذي يعلق فيه على القبض على الإعلامي باسم يوسف، الكثير من التعليقات على "تويتر". وأصبح جون ستيوارت هو حديث الساعة على "تويتر"، وجاءت كلمة "ستيوارت" أكثر الكلمات تداولا على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" ، تليها كلمة "جون"، تليها كلمة "bassem "، كما تداول النشطاء فيديو الحلقة التي تتناول القبض على باسم يوسف.
من جانبه قال إسلام "النائب العام يأمر بضبط وإحضار جون ستيوارت"، وأضاف تامر البيومي "بعد ما شفت حلقة جون ستيوارت احترمت طموح مرسي اللي خلاه ما يكتفيش بإعلامي واحد يسخر منه وقرر إن العالم كله لازم يشارك". وقال محمد حسن "ا?خوان بيهاجموا جون ستياورت ،،، قالك ليه ميقدرش يتريق على اسرائيل".
وتابع هاني عز "أنباء عن اعتزام أولاد أبو إسماعيل محاصرة مدينة الإنتاج الإعلامي الأمريكية .. والمطالبة بوقف برنامج چون ستيوارت "العلماني" !!" وأضاف مازن "محمد جون ستياورت ده يعتبر أستاذ باسم يوسف يعني كدة مرسي سلم نفسه تسليم أهالي ليه". وقالت نونا "ارفعوا قضية بقي علي جون ستيورت اهو اتريق علي ريسكم زي باسم يوسف ".... وتداول الكثر من النشطاء تعلق ساخر على لسان الرئيس محمد مرسي حيث تخيلوه وهو يقول "نظرًا للهجوم الكاسح على شخصي في وسائل الإعلام الأميركانية من جون ستيوارت وغيره, أفكر بجدية في قطع المعونة المصرية عن أمريكا يا شعب". وكان المذيع الأمريكي جون ستيوارت قد سخر من قرار ضبط وإحضار باسم يوسف بتهمة ازدراء الرئيس محمد مرسي، معقبا،" ماذا كان يفعل.. يتحرش بالنساء؟!، لا أصدق أني كل هذا الوقت كنت شريكا لمجرم!"
وأضاف ، "هل إهانة الرئيس تعد تهمه أصلا، فإذا كان الأمر مشابه لدينا لكانت العديد من القنوات وعلى رأسها "فوكس نيوز" انتهت منذ من بعيد، كما أن هذا هو عملي و كل ما أفعله منذ حوال 50 عام"!.
وعرض المذيع الأمريكي الساخر فيديوهات قديمة للرئيس محمد مرسي يصف فيها اليهود بالقردة والخنازير، مشيرا إلى أن هذه هي إهانة الدين، وليس ما يفعله باسم في برنامجه الأسبوعي، موجها كلامه للرئيس قائلا،" أنت رئيس مصر ولديك الجيش بأكمله أما باسم فهو مذيع ولا يملك إلا برنامجه، كما أنه بدون باسم وكل المذيعين والصحفيين والثوار في مصر لم تكن أنت أصبحت الآن في منصب يمنحك حق قمعهم ."
واختتم ستيوارات بإذاعة جزء من حوار الرئيس مرسي على قناة "سي إن إن" مع المذيع "ولف بليتزر" عندما سأله عن محمد البرادعي وباسم يوسف وعمرو موسى وإن كان عليهم القلق حول مقاضاتهم في قضايا التعبير عن الرأي، ورد الرئيس عليه بأن كل هؤلاء مصريون ولا يمكن أن يصيبهم أي ضرر بسبب أرائهم.