سخر المذيع الأمريكي جون ستيوارت من قرار ضبط وإحضار باسم يوسف بتهمة ازدراء الرئيس محمد مرسي، معقبا،" ماذا كان يفعل.. يتحرش بالنساء؟!، لا أصدق أني كل هذا الوقت كنت شريكا لمجرم!" وأضاف ، "هل إهانة الرئيس تعد تهمه أصلا، فإذا كان الأمر مشابه لدينا لكانت العديد من القنوات وعلى رأسها "فوكس نيوز" انتهت منذ من بعيد، كما أن هذا هو عملي و كل ما أفعله منذ حوال 50 عام"!. وعرض المذيع الأمريكي الساخر فيديوهات قديمة للرئيس محمد مرسي يصف فيها اليهود بالقردة والخنازير، مشيرا إلى أن هذه هي إهانة الدين، وليس ما يفعله باسم في برنامجه الأسبوعي، موجها كلامه للرئيس قائلا،" أنت رئيس مصر ولديك الجيش بأكمله أما باسم فهو مذيع ولا يملك إلا برنامجه، كما أنه بدون باسم وكل المذيعين والصحفيين والثوار في مصر لم تكن أنت أصبحت الآن في منصب يمنحك حق قمعهم ." ووضح ستيوارت ساخرا أن قرار إسكات باسم لا يجعل مرسي رئيسا لمصر وإنما رئيسا لقنوات "إن بي سي"، وأضاف قائلا،" انا أعرف باسم يوسف جيدا فهو صديقي وأخي وأعرف أن اكثر ما يحبه في الدنيا هو الإسلام ومصر وعائلته." واختتم ستيوارات بإذاعة جزء من حوار الرئيس مرسي على قناة "سي إن إن" مع المذيع "ولف بليتزر" عندما سأله عن محمد البرادعي وباسم يوسف وعمرو موسى وإن كان عليهم القلق حول مقاضاتهم في قضايا التعبير عن الرأي، ورد الرئيس عليه بأن كل هؤلاء مصريون ولا يمكن أن يصيبهم أي ضرر بسبب أرائهم. جاء ذلك خلال برنامج جون ستيوارت الساخر والذي بدأ باسم يوسف تقديم النسخه العربية منه بعد الثورة مباشرة على موقع يوتيوب ثم نقله إلى القنوات الفضائية.