طالبت الجمعية المصرية لدعم التطور الديمقراطي السيد رئيس الجمهورية بتفعيل التوصية الصادرة بتقرير بعثة تقصي الحقائق الصادر عن الجمعية عن أحداث كنيسة القديسيين ، بتشكيل مجلس قومي للوحدة الوطنية يضم كافة ألوان الطيف السياسي و الفكري و الديني و الثقافي ، وتكون مهمته الأولى العمل على إزالة حالة الاحتقان الطائفي و عودة التسامح الديني في مقدمة المشهد المصري كما كان دومًا.وأبدت الجمعية حزنها على حادث سمالوط الذي أدي إلى وفاة مواطن قبطي و اصابة خمسة أخرين في حادث اطلاق النار في قطار الصعيد ، و تعرب الجمعية عن بالغ قلقها إزاء تزايد وتيرة العنف في المجتمع وغياب دور الأمن في حماية أرواح المواطنين.وأشارت الجمعية إلى أن الحادث ليست له أبعاد طائفية محددة إلا أن شباب الاقباط و قبل ان تجف دماء ضحايا كنيسة القديسين بالاسكندرية باتوا في وضع قابل للأشتعال دوما ، و هو مايعكس حالة الاحتقان الطائفي الشديدة التي تلف المجتمع المصري بأكمله ، حيث بات الوضع يهدد مستقبل الوطن