كتب: أحمد مرعينجح الدكتور هاني هلال وزير التعليم العالي والبحث العلمي في السيطرة التامة على مقاليد الأمور في نوادي التدريس بالجامعات المصرية؛ وذلك بعد التدخل لكي يتم فشل الاجتماع الطارئ للمؤتمر العام لنوادي هيئات تدريس الجامعات ومراكز البحوث المصرية.والذي كان من المقرر انعقاده يوم السبت 8 يناير بمقر نادي تدريس جامعة الأزهر؛ برئاسة الدكتور محمد حسين عويضة رئيس النادي، عقب مقاطعة 24 من رؤساء النوادي الاجتماع، أبرزهم: د. أحمد زايد رئيس نادي تدريس جامعة القاهرة، والدكتور ياسر زكي رئيس نادي تدريس الإسكندرية، والدكتور حازم فتح الله رئيس نادي تدريس حلوان.وأكد د. فاروق أبو دنيا؛ عضو نادي تدريس جامعة الأزهر أن رؤساء نوادي تدريس جامعات القاهرةوالإسكندرية وحلوان وكفر الشيخ والمنصورة تلقوا تهديدات شديدة ومباشرة من رؤساء جامعاتهم بالتعرض لجزاءات إدارية قاسية في حال مشاركتهم في فعاليات المؤتمر العام إلا بعد موافقة د. هاني هلال على انعقادها.وشدد على أن محاولات د. هلال شق صف أساتذة الجامعات بتحريض رؤساء الجامعات على تهديد رؤساء النوادي- لإحباط مؤتمرات إصلاح الجامعات- لن تفلح وسيخيب ظنه، مؤكدا أن تجاهل هلال مطالب أساتذة الجامعات يرجع إلى عدم وجود رؤية إستراتيجية واضحة للتعليم في مصر، والتعامل مع مشكلاته بقرارات فردية غير مدروسة ينشأ عنها العديد من المشكلات، مثل مشروع زيادة دخول أعضاء هيئة التدريس الذي طرحه الوزير منذ أكثر من عامين ولم ينفَّذ حتى الآن.