كتب: أحمد مرعييعقد المؤتمر العام لنوادي هيئات تدريس الجامعات ومراكز البحوث المصرية غدا السبت 8 يناير اجتماعًا طارئًا بمقر نادي تدريس جامعة الأزهر، برئاسة الدكتور محمد حسين عويضة رئيس النادي؛ لمناقشة أزمة أعضاء التدريس مع وزارة التعليم العالي ومقترحاتهم لإصلاح الجامعة، واتخاذ موقف موحد ضد تصريحات د. هاني هلال وزير التعليم العالي بعدم أولوية التعليم بموازنة الدولة.وقال د. عبد الله سرور، المتحدث باسم اللجنة القومية للدفاع عن الجامعات إن أساتذة الجامعات سيواصلون المطالبة باستقلال الجامعات ومراكز البحوث ضد التدخلات الأمنية وبطش وزير التعليم العالي بما يضمن لها ديمقراطية انتخاب قياداتها ويسمح لها ببناء أجيال ناشئة علميًّا على أساس قويم من حرية التفكير والتعبير.وأوضح أن اجتماع الأساتذة سيتناول تحديد وسائل تصعيدية للضغط على الحكومة للالتزام بأولوية التعليم العالي وتحقيق الجودة على أسس علمية لبناء مجتمع علمي وبحثي، يحقق النهضة، وضرورة سنّ قانون خاص لمعاشات أعضاء هيئة التدريس بالجامعات ومراكز البحوث، وضرورة إنشاء كادر جديد لمرتبات الأساتذة كبديل عن الوضع السيئ الحالي.وأشار إلى أهمية إيجاد رؤية وطنية مستقلة لتطوير الجامعات وتحقيق الجودة لرفض الأساتذة برامج الحكومة التي تُفرَض على الجامعات؛ لتردي أوضاعها أكثر، موضحًا أولوية إضافة ميزانية التعليم العالي والبحث العلمي لحل مشكلات المجتمع، مطالبًا هلال- عقب تصريحاته أمس- بعدم أولوية التعليم في موازنة الدولة بالاستقالة؛ لعدم قدرته على توفير الإمكانات للأمانة التي يتحمَّلها.وشدَّد على أن تجاهل هلال مطالب أساتذة الجامعات يرجع إلى عدم وجود رؤية إستراتيجية واضحة للتعليم في مصر، والتعامل مع مشكلاته بقرارات فردية غير مدروسة، ينشأ عنها العديد من المشكلات، مثل مشروع زيادة دخول أعضاء هيئة التدريس الذي طرحه الوزير منذ أكثر من عامين.