تجددت ازمة معاشات اعضاء هيئات التدريس بالجامعات بعد ان فشل لقاء الدكتور هاني هلال وزير التعليم العالي والدولة للبحث العلمي في التوصل الي صيغة مقبولة في هذا الصدد. واستمرت الازمة مع تأكيد الوزير نفسه التناقض في موازنة التعليم العالي قياسا علي موازنة الدولة حيث قال هلال معاشي بعد32 سنة هو632 جنيها.ووصف د. حسين عويضة رئيس نادي اعضاء هيئة التدريس بجامعة الازهر قانون تنظيم الجامعات بانه مصيبة مصيبة مصيبة واكدضرورة تعديله والا يقل معاش الاستاذ فوق الستين عاما عن10 الاف جنيه والاستاذ فوق السبعين عن12 الف جنيه وجدد المطالبة بانشاء صندوق تكميلي لمعاشات اعضاء هيئات التدريب علي ان تموله الدولة مثلما تمول العديد من الصناديق التي تنشئها علي ان يطلق عليه صندوق العلماء تكون مهمته الانفاق علي المشروعات البحثية التي يجريها الاستاذ المحال الي المعاش ويتولي علاجه صحيا في الداخل والخارج حتي لاتنقطع مسيرة البحث العلمي بخروج الاستاذ الي المعاش. في حين اكد د. كمال مغيث الاستاذ بمركز البحوث التربوية ان ازمة معاشات اعضاء هيئات التدريس برمتها تكمن في الارادة السياسية وقال ان اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم الجامعات تفصل مرتبات ومعاشات عضو هيئة التدريس ولاتليق بالمكانة البحثية والمجتمعية لاستاذ الجامعة.