img border='0' alt='أساتذة الجامعات يرفضون سياسات' هلال' title='أساتذة الجامعات يرفضون سياسات' هلال' src='/MediaFiles/7032_21m_29_7_2010_53_6.jpg' شن المؤتمر العام لاندية اعضاء هيئات التدريس بالجامعات ومراكز البحوث هجوما حادا علي السياسات التي يتبعها د. هاني هلال وزير التعليم العالي والدولة للبحث العلمي بشأن الجامعات وطلابها خاصة سياساته المتعلقة بموسم تنسيق القبول بالجامعات الذي مازال مستمرا واعلنت هيئة المكتب الدائم للمؤتمر العام في مؤتمر صحفي عقدته امس بنادي اعضاء هيئة تدريس جامعة الازهر رفضها التام لسياسة هلال في التوسع في نظام التعليم المفتوح بالجامعات خاصة بعد ادارجه كرغبة مستقلة بالتنسيق هذا العام شأنه شأن الكليات مؤكدة انه سيؤدي الي تخريب التعليم المصري ولن تتمتع الشهادات الجامعية المصرية بالاعتراف الدولي في ظل هذا الوضع. واصدر المكتب الدائم لاندية الجامعات المصرية ومراكز البحوث بيانا في ختام فعاليات المؤتمر اعلن فيه13 مطلبا لجميع اعضاء هيئات تدريس الجامعات والمراكز البحثية شملت ضرورة الاستقلال الكامل للجامعات وعدم التدخل في الشأن الداخلي باعتبارها جهات مستقلة بنص الدستور والقانون, وسرعة اقرار نظام خاص موحد لعلاج اعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم, وزيادة اعداد الجامعات الحكومية, وعودة اوضاع الاساتذة غير المتفرغين الي ما كانت عليه قبل عام2000 وضرورة إقرار قانون خاص لمعاشات اعضاء هيئة التدريس بالجامعات ومراكز البحوث, حيث إن اعضاء هيئات التدريس في حاجة لحفظ كرامتهم بعد ان تم تخفيض ميزانية هيئات التدريس عدة مرات خلال السنوات القليلة الماضية. كما طالب البيان بعقد مؤتمر عاجل لأندية أعضاء هيئات التدريس واصحاب الرأي للمطالبة بالحقوق المالية المتأخرة لدي وزارة التعليم العالي والمتمثلة في الدفعات المتأخرة من حوافز الجودة مقابل الاداء وتحديد الخطوات اللازمة لدفع هذه المطالب نحو التنفيذ وتوجيه النداء لاعضاء هيئات التدريس بعد انتخاب اي مرشح حزبي خلال الانتخابات البرلمانية المقبلة الا اذا تبني مطالب اعضاء هيئات التدريس ووضعها علي اجندته الانتخابية. وقال الدكتور حسين عويضة رئيس المؤتمر العام لاندية هيئات التدريس ان المؤتمر يدعم بشكل كامل فكرة انشاء نقابة مهنية لاعضاء هيئة تدريس الجامعات والمراكز البحثية التابعة للتعليم العالي, حيث سيطرح خلال الفترة المقبلة مشروع قانون انشاء النقابة للنقاش علي مستوي اندية هيئات التدريس والجامعات والمراكز البحثية مؤكدا انه لايوجد أي تعارض بين فكرة النقابة المهنية لاعضاء التدريس وبين الأندية الجامعية او تداخل في الادوار بين كل منهما خاصة ان النقابة ستكون اقوي علي حد وصفه وستتمكن من تحقيق مطالب اعضاء التدريس التي لاتحققها الاندية, كما انها لاتخضع للقيود التي تقع تحتها الاندية بحكم قانون الجمعيات الاهلية. كما انتقد عويضة انتشار الجامعات الخاصة والاستثمارية علي حساب الجامعات الحكومية واصفا اياها ب القنبلة موقوتة القابلة للانفجار في اي لحظة, مطالبا بانشاء لجنة استشارية تضم جميع اساتذة الجامعات والمراكز البحثية واصحاب الرأي المعنيين بقضايا التعليم علي الا تضم في عضويتها اي شخصية رسمية تابعة لوزارة التعليم العالي وتكون مهمتها طرح حلول لجميع التحديات والمشكلات والازمات التي تواجه التعليم الجامعي وتقدمها الي وزير التعليم العالي للاسترشاد بها عند وضع اي استراتيجية او قانون جديد للتعليم العالي في مصر. فيما دعا د. عبدالله سرور عضو هيئة مكتب المؤتمر الي وضع جدول جديد لمرتبات اساتذة الجامعات ومعاونيهم من المعيدين والمدرسين المساعدين بما يحفظ كرامتهم ويضمن لهم العيش الكريم مشيرا الي انه تم الانتهاء من الصيغة النهائية لمشروع نقابة اعضاء هيئات التدريس المستقلة وسيتم خلال فترة وجيزة الاعداد لارسالها الي رئاسة الجمهورية. واكد ان مطالب اعضاء هيئات التدريس مطالب عادلة واصفا سياسات هلال في التعليم الجامعي بأنها تخريبية ولن تؤدي الا الي انهيار التعليم الجامعي في مصر.