تلقي منتسبي الغرفة التجارية المصرية بالاسكندرية واسرهم والعاملين لديهم والبالغ عددهم اكثر من مليون مواطن يعملون في مجالات تقديم الخدمات والصناعة والتجارة باستياء بالغ الحادث الأليم الذي تعرضت له كنيسة القديسين بمدينة الاسكندرية من جراء عمل ارهابي جبان ادي الي مقتل وجرح العديد من المواطنين الابرياء وروع الآمنين من المواطنين الذين كان كل ما يسعون اليه هو عبادة الله والتضرع اليه مع مطلع عام جديد ان يحافظ علي مصر هذا البلد الآمن علي مر تاريخه.وان الغرفة وهي تؤكد ان مدينة الاسكندرية التي عاشت طوال عمرها منذ انشائها قبل 332 عاما من ميلاد السيد المسيح منارة للعلم والايمان وتشهد سلام وامان وتسامح ديني بين كافة الاطياف، لهي قادرة علي الحفاظ علي مصالح مصر العليا بالوقوف صفا واحدا ضد الارهاب الذي لايميز بين عرق او طائفة او دين.وعلينا جميعا ان تتضافر جهودنا من اجل التصدي لاي عمليات ارهابية تستهدف النيل من مصر وامنها وسلامتها واستقرارها.لقد بدأت مصر في تحقيق الانتعاش الاقتصادي بعد مرحلة من الصراع مع متغيرات اقتصادية عالمية عاتية واستطاعت ان تقف امام هذه المتغيرات بقوة حتي مرت الازمة بسلام، وانها لقادرة ايضا علي مواجهة مثل هذه الممارسات الارهابية الجبانة التي لن تنال من قوة مصر وسوف تستمر مسيرة الانتعاش الاقتصادي لتحقيق آمال وطموحات المصريين جميعا في العيش الأمن.وتناشد الغرفة جميع منتسبيها تقديم يد العون لاخوانهم والذين تعرضوا لأذي من جراء هذا العمل الارهابي الجبان وان الغرفة علي استعداد تام لتلقي تبرعاتهم للتخفيف من الاثار والاضرار الناجمة عن هذا الحادث الارهابي.ان الغرفة وهي تتقدم بخالص العزاء للشعب المصري ولأسر الضحايا تتمني الشفاء العاجل للمصابين وان يحفظ الله مصر دوما بلدا امنا مطمئنا