طالبت الغرفة التجارية بالإسكندرية أعضائها بالتبرع للتخفيف من الآثار والاضرار الناجمة عن حوادث كنيسة القديسين. وقال بيان صادر عن الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية إن الحادث لن ينال من نسيجنا الوطني الواحد وأن الإسكندرية ستظل منارة للاستقرار والأمان وأن مدينة الإسكندرية التي عاشت طوال عمرها منذ إنشائها قبل 332 عاما من ميلاد السيد المسيح منارة للعلم والإيمان قادرة علي الحفاظ علي مصالح مصر العليا بالوقوف صفا واحدا ضد الإرهاب الذي يميز بين عرق أو طائفة أودين. وناشدت الغرفة في بيانها جميع منتسبيها تقديم يد العون لإخوانهم والذين تعرضوا لأذي من جراء هذا العمل الإرهابي الجبان وأن الغرفة علي استعدادا تام لتلقي تبرعاتهم للتخفيف من الآثار والاضرار الناجمة عن هذا الحادث الإرهابي.