استعدت أستراليا، اليوم الأربعاء، لإقامة جنازات عدد من ضحايا حادث إطلاق النار الجماعي الذي أودى بحياة 15 شخصا خلال احتفال بعيد الأنوار اليهودي "حانوكا" في شاطئ بوندي بمدينة سيدني، وهو هجوم قالت الشرطة إنه استُلهم من تنظيم "داعش". وتراوحت أعمار الضحايا بين 10 و87 عاما. ولا يزال 22 شخصا من المصابين يتلقون العلاج في مستشفيات سيدني حتى الأربعاء، من بينهم ستة في حالة حرجة. وقال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، يوم الثلاثاء، إن تقييم الارتباط بتنظيم "داعش" استند إلى أدلة جُمعت، من بينها "العثور على رايات لتنظيم داعش داخل المركبة التي جرى ضبطها". ومن بين المصابين الذين ما زالوا في المستشفى أحمد الأحمد، الذي وُصف بالبطل بعدما أظهره مقطع فيديو وهو يهاجم أحد المهاجمين ويتمكن من السيطرة عليه ونزع سلاحه، قبل أن يوجهه نحوه ثم يضعه على الأرض. وقُتل ثلاثة أشخاص آخرين بالرصاص أثناء محاولتهم إيقاف المسلحين.