استكمال وافتتاح معامل 4 كليات بجامعة المنيا الأهلية كمرحلة أولى    محافظ الجيزة يستقبل وفود الكنائس بالمحافظة للتهنئة بعيد الأضحى المبارك    الاتحاد الدولي للاتصالات يهنئ مصر بإطلاق خدمات ال5G: خطوة نحو مستقبل رقمي    سكرتير عام الإسماعيلية يتابع جاهزية مركز ومدينة أبوصوير لاستقبال عيد الأضحى    بعثة مصر للطيران تعقد اجتماعًا تنسيقيًا بجدة استعدادًا لعودة الحجاج    وزير التعليم العالي: نتوقع ارتفاع أعداد طلاب الجامعات ل5.5 مليون بحلول عام 2032    محافظ المنيا: جادون في استرداد الأراضي وتطبيق القانون بكل حسم لتحقيق التنمية    الاحتلال: نحذر سكان مناطق بيت لاهيا وجباليا وبيت حانون بقطاع غزة من العودة لمنازلهم    الرئيس السيسى يتلقى اتصالًا هاتفيًا من نظيره التونسى بمناسبة عيد الأضحى المبارك    ألمانيا ضد البرتغال.. شوط أول سلبي في نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية    الجفالى: اقتربت من العودة للملاعب.. والزمالك قادر على الفوز بكأس مصر    فاروق جعفر: التاريخ يرجح كفة الزمالك أمام بيراميدز فى نهائي كأس مصر    ديانج يلتحق ببعثة الأهلي في أمريكا    تموين الإسماعيلية: ضبط لحوم مذبوحة خارج السلخانة وتحرير 136 مخالفة تموينية    التضامن: تنسيق كامل مع الجانب السعودى للتسهيل على الحجاج المصريين    يوم التروية 2025.. ما مناسك الحجيج في الثامن من ذي الحجة؟    رفع درجة الاستعداد القصوى بمستشفيات جامعة بني سويف خلال إجازة العيد    محافظ بورسعيد يبحث مع رئيس هيئة الرعاية الصحية دعم التعاون في تنفيذ مشروعات صحية مستقبلية    أمريكا أبلغت إسرائيل أنها ستستخدم الفيتو ضد مشروع قرار يدعو لوقف إطلاق النار بغزة    الإفتاء: صلاة الجمعة يوم العيد الأكمل ويجوز أداؤها ظهراً في هذه الحالة    تكبيرات العيد تتصدر البحث مع اقتراب عيد الأضحى المبارك    وفد الأقباط الإنجيليين يقدم التهنئة لمحافظ أسوان بمناسبة عيد الأضحى    طرح البوستر الدعائي ل فيلم "آخر رجل في العالم".. صورة    «شوفوا وأمِّنوا».. صلاح عبدالله يوجه رسالة لجمهوره بمشهد من مسلسل «حرب الجبالي»    كريم محمود عبد العزيز يحيي ذكرى ميلاد والده برسالة مؤثرة    بعد طرحها.. حسام حبيب يكشف أزمة اغنيتة الجديدة سيبتك    أول رد من الأوقاف بشأن ندب الأئمة.. ماذا قالت؟    مصرع طالب جامعي بطلق ناري في مشاجرة بين عائلتين بقنا    الرقابة المالية تتقدم بمقترحات بشأن المعاملات الضريبية على الأنواع المختلفة لصناديق الاستثمار    قائد حكيم    منتخب شباب اليد يتوجه إلي بولندا فجر 17 يونيو لخوض بطولة العالم    أهم أخبار الكويت اليوم الأربعاء.. الأمير يهنئ المواطنين والمقيمين بعيد الأضحى    أهم أخبار السعودية اليوم الأربعاء.. حجاج بيت الله الحرام يتوافدون إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية    الوداد المغربى يستعجل رد الزمالك على عرض صلاح مصدق    بمناسبة عيد الأضحى، حريات الصحفيين تطالب بالإفراج عن 22 زميلًا محبوسًا    محمد بن رمضان يعيد أمجاد هانيبال مع الأهلي.. من هو وما قصته؟    قرار عاجل من الزمالك بفسخ عقده لاعبه مقابل 20 ألف دولار    صعب عليهم نسيان الماضي.. 5 أبراج لا يمكنها «تموڤ أون» بسهولة    محمد رمضان يقترب من الانتهاء من تصوير «أسد»    بعد نشرأخبار كاذبة.. مها الصغير تتقدم ببلاغ رسمي ل«الأعلى للإعلام »    بعد اهتمام برشلونة والنصر.. ليفربول يحسم موقفه من بيع نجم الفريق    القاهرة تستضيف النسخة الرابعة من المؤتمر والمعرض الطبي الإفريقي «صحة إفريقياAfrica Health ExCon»    برسالة باكية.. الشيخ يسري عزام يودع جامع عمرو بن العاص بعد قرار الأوقاف بنقله    خُطْبَةُ عِيدِ الأَضْحَى المُبَارَكِ 1446ه    المفوضية الأوروبية تعطي بلغاريا الضوء الأخضر لاستخدام اليورو    زوارق إسرائيلية تختطف صيادًا من المياه الإقليمية بجنوب لبنان    جامعة القاهرة ترفع درجة الاستعداد القصوى والطوارئ بجميع مستشفياتها    وزيرة خارجية لاتفيا: سنعمل في مجلس الأمن لتعزيز الأمن العالمي وحماية النظام الدولي    الصحة: 58 مركزًا لإجراء فحوصات المقبلين على الزواج خلال فترة إجازة عيد الأضحى المبارك    رئيس الوزراء: إزالة تداعيات ما حدث بالإسكندرية تمت فى أقل وقت ممكن    مجلس الوزراء يوافق على اتفاقية مع الاتحاد الدولي للاتصالات لتحقيق التنمية الرقمية    صلاح عبدالله يستعيد ذكرياته مع سميحة أيوب في مسرحية رابعة العدوية    الإسكندرية ترفع حالة الطوارئ بشبكات الصرف الصحي استعدادًا لصلاة عيد الأضحى    مد فترة التشطيبات.. مستند جديد يفجر مفاجأة في واقعة قصر ثقافة الطفل بالأقصر    أول تحرك من «الطفولة والأمومة» بعد تداول فيديو لخطبة طفلين على «السوشيال»    البابا تواضروس الثاني يهنئ فضيلة الإمام الأكبر بعيد الأضحى المبارك    مسابقة لشغل 9354 وظيفة معلم مساعد مادة «اللغة الإنجليزية»    رابط نتيجة الشهادة الإعدادية الأزهرية 2025.. الاستعلام برقم الجلوس عبر بوابة الأزهر فور اعتمادها    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



النهار تنفرد بأول حوار مع الرجل الساعى لتولى منصب نائب الرئيس مبارك
نشر في النهار يوم 29 - 12 - 2010

حوار/علي رجب-هالة عبد اللطيفنائب للرئيس منصب افتقده مصر منذ مايقرب من ثلاثين عاما، ظل طواله الجدل مستمراً بشأنه يظهر أحياناً ويختفى أخرى ويبدو أنه سيعود من جديد وبصورة مختلفة من خلال اعلان الدكتور منير سعد في مؤتمر صحفي خلال الشهر القادم اقتراح لرئيس مبارك بتعيينه نائبا له. وخلال حوار النهار معه تحدثنا عن فكرة النائب ومهامه ودوره، هل للكنيسة دور فيها، كما تحدثنا عن الانتخابات والاخوان والاحزاب وغيرها من قضايا الشأن المصري.منير سعد من مواليد القاهرة1944 ويجيد 5 لغات وعمل مستشارا للعديد من حكومات اولة والتقي اغلب زعمائها يمتلك خبرات كبيرة في مجال العمل السياسي والاقتصادي .لماذا منصب نائب الرئيس؟عزمت علي اتخاذ خطوة تذكيتى من طرف المواطنين المصريين لدي رئيس الجمهورية لاختياري في منصب نائب الرئيس من أجل خدمة مصر والمصريين ،فانا ولدت فى مصر و انا مصنوع من تراب مصر و رغم غربتى و قسوتها،فكان وطنى دائما عزائى فمصرتعيش بداخل كل مصري. وارجو من الله ان يوفقنى فى خدمة مصر ، و الشعب المصرى ,و ذلك عندما يتخذ رئيس الجمهورية المنتخب قرارين: الاول هو استرجاع منصب نائب رئيس الجمهورية .والثانى هو قرار تنصيبى كنائب رئيس الجمهورية.فانا لست مرشحا اجمع اصوات للانتخابات البرلمانية او المحلية و لكن اتطلع الى تذكية الشعب المصري و تعضيضى . و طلبى الى السيد الرئيس المنتخب منكم انتم.وتذكيتكم لى هو تشجيع رئيس الجمهورية المنتخب لتوكيل مهمات نائب رئيس الجمهورية لشخصى.ماهي مهام نائب الرئيس؟للعلم , نائب رئيس الجمهورية لا يضع و لا يخطط او يفرض اى سياسات . ان مسئوليته هى ما تحمله معنى الكلمة. و نائب الرئيس المنتخب؛ يكون ذات امانة و مصداقية و يعمل لصالح مصر و شعبها فعمله بعيد عن كل الاضواء و الاعلام و النجومية .صلاحيات نائب رئيس الجمهورية يحددها و يصدرلها رئيس الجمهورية قرار جمهورى.و نائب رئيس الجمهورية يعمل فى صمت لتنفيذ سياسات رئيس الجمهورية و متابعتها و الامور التى ينجزها نائب رئيس الجمهورية تضاف الى حساب رئيس الجمهورية. و من مهمات نائب رئيس الجمهورية هى الانابة عن السيد رئيس الجمهورية فى داخل مصر وخارجها عندما يكون لدى السيد الرئيس اولويات اخرى داخل او خارج مصر وفقط و بتعليمات من السيد الرئيس وفقط بموافقتة فى كل خطوة وفقط فى الامور العاجلة. فالعمل الاساسى لنائب رئيس الجمهورية هو تنفيذ الامور التى يوكلها له رئيس الجمهورية , او تقديم النصائح و الاستشارات و التوصيات لسيادة رئيس الجمهورية. او اتناقش معه فى خطواته و السياسات الداخلية و الخارجية حتى يصل الى الاستنتاجات المرغوبة ,و مساعدة الرئيس فى جدول اعماله المشحون بالمقابلات .و الانابة عنه فى الاجتماعات و المفاوضات و السفر المكوكى فى الامور العديدة التى تحتاج وساطة و مفاوضات دقيقة و مثمرة,مثل دول حوض النيل و التحضير لشتى الاتفاقيات التى يوجهنى لها السيد الرئيس للتصديق عليها بنفسه عند ابرام الاتفاقيات .لم يتواجد منصب نائب رئيس الجمهورية بعد رحيل الرئيس السابق انور السادات. فلماذ الان؟بأعتبار اننى قبطى مسيحى فالاكيد ليس هناك الان ما يؤشر ان هذا سيكون مقبولا للسيد رئيس الجمهورية و قدمت اقتراحات فى وثيقة ثورة مبارك فى حالة انتخابات رئاسية جديدة, ان بعد عمر طويل للسيد رئيس الجمهورية و اذا اصابه مكروه لاسمح الله,يأتى بعده نائبه المسيحى فى منصب الرئاسة,و هذا غير ممكن ان يكون رئيس الجمهورية مسيحى فى دولة اسلامية .و لذلك اقترحت فى مثل هذه الظروف يتكون مجلس رئاسي ,و يكون صوت نائب الرئيس فيها بمثابة صوتيين,حتى القيام بأنتخابات جديدة فى موعد يحدده الدستور.هل للكنيسة علاقة أو دور في طلب تذكيتكم؟لا اطلاقا الكنيسة ليست لها اي علاقة بتذكيتى، فانا مسيحي علمانى، واؤمن بضرورة ان يكون هناك فصل بين الدين والسياسية ولايوجد أي اتصالات بيني وبين الكنيسة سواء من جانبي أو من جانب الكنيسة ، فانا كما قلت سابقا مصري قبطي علماني .عندما تعلنون في مؤتمر صحفي عن تذكيتكم من الشعب لدي الرئيس هناك ردرود افعال ربما تظهر بان مصر تدخل نطاق التقسيم الطائفي، الرئيس مسلم والنائب مسيحي كما يحدث ببعض الدول المجاورة؟لا ليست كذلك، فانا مصري والرئيس مبارك هو رئيس كل المصريين المسيحيين والمسلمين وانا اعلم تمام بان مصر دولة اسلامية، ولكن نحن نريد ان نعلوا بمبدأ المواطنة ويكون كما ذكرت ، الدين بعيدا عن السياسية ، و ذلك من أجل ان نحمى مصر من اخطار الطائفية. بل بالعكس؛ عندما يكون هناك نائب رئيس مصري مسيحي يوكل له الرئيس مبارك بعض الاعمال وحل القضايا بنائا علي تعليماته فإن الحديث عن الطائفية والاقليات في مصر من قبل البعض في الداخل والخارج سوف يقل كثيرا ، لان نائب الرئيس شخص مسيحي.بالنسبة للطائفية ماهي تعليق حضرتكم علي احداث العمرانية ؟أكثر مشهد احزنني في احداث العمرانية والاحداث الطائفية في مصر بصفة عامة هو استخدام قوات الامن القنابل المسيلة للدموع وخراطيم المياه و الرصاص المطاطى والعنف ضد المتظاهرين سواء في احداث العمرانية او اي احداث غيرها. وعلينا البحث عن اصلالمشكلة .فاحداث العمرانية و غيرها هى حوداث طائفية، و قانون بناء دور العبادة الموحد ، سوف يقلل الى حد كبير مثل هذه الاحداث . فعلينا ان نجد حلولا لهذه القضايا و المشاكل . وربما اذا كنت في منصب نائب الرئيس قد يوفدنى الرئيس مبارك بهدف التوسط لحل هذه القضايا مثل انابتى فى الكوارث الطبيعية او غير طبيعية. كذلك يجب ان يكون قرار التعين فى شتى المناصب حسب الكفأة، وليس لاعتبارات مبهمة .لان الوطن في حاجة الي نهضة و ازدهار .ذلك نابع من قانون الطوارئ ما رايكم في هذا القانون؟قانون الطوارئ في مصر قانون علي نياته فأكثر مايضايقك ان يقوم رجل امن في الشارع بتوقيفك دون اي اسباب و بأسلوب غير لائق ، و فى اغلب الاحيان يكون الضحية شخص برىء. ولكن في اوربا و امريكا تكون جميع تحركاتك مرصودة و مراقبة ، سواء فى عملك، وسكنك ومكالماتك و اجماعاتك و اجازاتك . فانت في اوربا و امريكا مراقب مراقبة دقيقة فانت في ظل قانون الطوارئ المصرى اكثر حرية من القوانين الاوربية و الامريكية الغير مرئية ، و يستخدم فيها بطاقات الائتمان و مراكز المعلومات الحكومية المتواصلة مع بعضها كوسيلة لقانون الطوارىء.توقعات لرد الشعب المصري تجاه تذكيتكم؟حتي الان الرد طيب، وهناك الكثير من يؤد موقفي وتذكيتي علي موقعى علي الفيس بوك، وهم مسلمون ومسيحيون وهم مصريون، يدركون اهمية المنصب .وهم الاكثرية، وهناك اقلية تعارضنى . فانا لست مرشح من جهة دينية ،ولكنى مرشح بمبادرتى الشخصية كواحد من الشعب يسعي الي خدمته. و عندما ظهر موقعى على الفيس بوك قد حدث لي بعض المضايقات من قبل بعض الاشخاص. وكتبت الي اللواءعمر سليمان وزير المخابرات، ووزير الداخلية اللواء حبيب العادلي ،مشيرا الي ان هذه المضايقات. و اضافت ان هذه المضايقات فردية لا تحدث من جهات امنية عليا وبعد وقت قصير تضائلت هذه المضاياقات. ولكن لا اعرف كيف تضائلت ولكنها لم تتكر عقب رسالتي الي اللواء عم سليمان واللواء حبيب العادلي.وهل هناك اتصال من قبل النظام حول موقفكم ؟لم يتصل بي احد من النظام واري ان عدم التعليق علي موقعي على الفيس بوك ، يؤكد بان النظام غير رافض لفكرة تذكيتي كنائب للرئيس.وانا اقدم طلب تذكيتي لدى الرئيس مبارك, لاني انا محتاج لصوت واحد يمثل ال80 مليون مصري،و هذا الصوت الواحد له فقط الصلاحية لتعيينى فى هذا المنصب، و هو صوت السيد رئيس الجمهورية.هل سيمثل ازدواج الجنسية مشكلة؟ازدواج الجنسية مصرى هولندى ربما يقف هذا حاجزا امام اختيارى لمنصب نائبرئيس الجمهورية .و عند تواجد حسن النية عند القيادات السيادية , فمن الممكن ان تتاح لى هذه الفرصة. و ستكون خطوة رمزية مهمة فى طريق الوحدة الوطنية.تعليق حضرتك علي الانتخابات الاخيرةانا كنت اشاهد المواطنون يذهبون الي اللجان ويدلون باصواتهم، وتلك مشاركة فعاله. ولكن لم اشاهد ماحدث داخل غرفة الانتخابات. وابرز ظواهر الانتخابات التي رايتها هي عملية شراء الاصوات، وان كنت اري ان عملية شراء اصوات بالنسبة لفقراء الشعب هي مظهر من اعادة توزيع الدخل ولو لوقت بسيط . والمؤكد بان هؤلاء المرشحون الذين قامو بدفع الاموال لشراء الاصوات، هم سيعرفون بطرقهم الخاصة كيف يرجعون اموالهم اضعاف الاضعافدخول الوزراء المجلس؟أنا لست مع الوزير الذي يكون مسؤلا ويقف للمحاسبة امام نواب الشعب، وربما يكون هذا الوزير هو شخصيا المسؤول عن المشكلة التي يناقشها النواب. انه نوع من تضارب السلطات. فالوزير الذي يريد ان يكون نائبا عليه تقديم استقالته من الوزارة أو العكس.مارأيكم في المراقبة الدوليةلا اقبل وجود رقابة دولية ، فمصر تملك منظمات مجتمع مدني قادرة علي مراقبة الانتخابات. ولكن اذا تواجدت مراقبة اجنبية ، يجب الا تكون مسيسة بسيادة الشعب المصرى وعلينا ان ناتي بشخصيات حيادية و الاقرب تفهم من شعوبنا ، وليس من قبل امريكا فقط .فبإمكان ان ياتي مثلا شخصيات مثل السيد هانز بليكس ،رئيس لجنة التفتيش عن أسلحة الدمار الشامل في العراق قبل الغزو الامريكي، والدكتور مهاتير محمد رئيس وزارة ماليزيا السابق ، و منظمات المجتمع المدنى و الهيئات القضائية.ما رأيك في موقف حزب الوفد؟حزب الوفد شأنه شأن اغلب الاحزاب المصرية يشهد تخبطا وعدم وضوح الرؤية، بجانب ان اغلبية الاحزاب والمرشحون لا يملكون برنامج سياسى، او اقتصادي ، تعليمي ،تثقيفي ، و صحى و غيره ، واكتفوا فقد بالعملية السياسية السطحية للوصول الى منصب فى البرلمان وتجهلوا الشعب الذى يعانى من الفقرو مصاعب الحياة . ولايتواجد خطة لكيفية حتي و لو تحقيق الحد الادني للاجور وهو1200 جنيه .هم بعيدون عن الشعب يعيشون حالة من التخبط.هل من الممكن ان تتعامل مع الاخوان المسلمون ؟سوف أتعامل مع الاخوان المسلمون، ولكن المعتدلون منهم وفقا للقانون والدستور وبما تقتضية الضوابط الوطنية . وانا كنت مستشار احد قيادات الاخوان في الخارج, وهو الرئيس الاندونسي السابق عبدالرحمن وحيد ، رحمه الله.والبرادعي ؟انا احمل كل التقدير للدكتور محمد البرادعي فهو شخصية عالمية مرموقة. وانا لا ارغب ان اراه بمثابة حصان طروادة يقفذ به الاخوان المسلمون .لانهم جماعة في عرف القانون غير قانونية, ووجدوا في الدكتور البرادعي حصان طروادة لتحقيق اهدافهم. واري ان البرادعي اخطأ في حق الوطن عندما دعي الي المظاهرات المليونية, فالشعب المصري شعب مسالم .ولكن استطيع ان اقول ان البرادعي كسر شيئا من حاجز الخوف لدي المواطنون.مارأيكم في ترشح نجل الرئيس جمال مبارك للرئاسة ؟انا مع ترشيح السيد جمال مبارك أمين السياسيات بالحزب الوطني في حالة عدم ترشح الرئيس مبارك ، واتمني ان اكون نائبه. وفي حالة اختيارجمال نائب للرئيس اكون نائبا ثانيا للرئيس مبارك.شرق اوسط جديد سياسية امريكية تهدف الي تغيير الانظمة في الشرق الاوسط؟مصر لا تقبل اى تدخل خارجي في الشأن الداخلي .لان ليس كل نظام ناجح فى دولة ما ؛من الممكن ان يكون ناجحا في دولة اخري .فالرئيس الامريكي باراك اوباما لن ينجح في قيادة النظام الروسي والعكس صحيح اذا تولت الادارة الروسية؛ الرئيس الروسي ديمترى ميدفيديف ورئيس الوزراء بوتن لن ينجحا في قيادة النظام الامريكي لان لكل شعب طبيعته السياسية التي تفرضها تقاليد و عادات و اعراف الشعوب.الرئيس المصري القادم بموافقة واشنطن وتل ابيب مقولة لدكتور مصطفي الفقي؟لا تعليق.......تراجع الدور المصري ؟يكمن الامر في حد ذاته في ارجاع كرامة المواطن المصري في الداخل و الخارج. و اذا شاهد العالم ان الدولة المصرية تعامل شعبها بأسلوب سيىء ، فلا يمكن ان نتوقع ان العالم الخارجى سوف يعاملنا بطريقة افضل. فعلينا ان نرجع حقوق ابنائنا مثل حق الدكتورة التي قتلت في ألمانيا ,والتهم التي لفقت لاطباء مصريين في السعودية, والعاملون المصريون في الكويت و لبنان, وغيرها من المضايقات التي يتعرض لها المصريون . فذلك يمكن ان يكون ايضا من اوليات نائب الرئيس متابعة مشاكل المصريون في الخارج . فعلينا الاهتمام بالعقول المصرية في الخارج, فهناك أكثر من 5مليون مصري بالخارج يرغبون المشاركة مع المصريين فى الداخل فى تطوير
الوطن .و هناك تراجع مصرى بشكل كبير في القارة الافريقية . اري ان قضية حوض النيل تاتي من تقاعس سفرائنا على مدى سنين طويلة في هذه الدول عن متابعة الامور. وقد دهشنى ان نستثمر فقط 50 مليون دولار في اثيوبياو ليس اكثر منها فى الدول الاخرى لحوض النيل, فاننا نحتاج الي مضاعفة هذه الارقام حتي نعود الي ما كنا عليه في خمسينات وستينيات القرن الماضي فى علاقتنا مع افريقيا . لان هناك خصوم , و سياسية معادية من بعض الدول. و لابد من ان نتحرك في افريقا من نقطة تراجع الدور المصري .وكيف يكون استثمارات المصريون في السودان 3 مليار دولار فقط. فان السودان هي سلة الغذاء لافريقيا و العالم العربى . و لدينا الموارد الكافية ,وبامكاننا من خلالها مضاعفة استثمراتنا ان نقضي علي قضية استيراد القمح ومواجهة ارتفاع اسعاره عالميا ونؤمن خبزنا دون اي ضغوط خارجية.علينا التحركة لاعادة الدور المصري لان التقاعس حتى تراجع الدور المصري في القارة الافريقة اضر بمصر.كما ارفض قتل المهاجرون الافارقة علي الحدود , هذا يعطي صورة سيئة لمصر لدي ابناء الدول الافريقة , وتستفيد منه اسرائيل في توثيق علاقاتها مع هذه الدول عندما تظهر بمظهر الدولة الصديقة واكثر مايؤسفنى بالنسبة لاسرائيل هو عمل المصرين بهذه الدولة. فان ارفض تماما هذا الاتجاة.وعلاقة مع ايرانعلينا ان نوثق علاقتنا مع ايران لاحداث نوع من توازن القوي بالمنطقة, وايضا لوصول الي حل الكثير من القضايا مثل قضية الجزر الامارتية الثلاث والامن العربي وامن الخليج بصفة خاصةأبرز الظواهر السيئة في مصر؟اتمني ان ينتهي الفساد المتفشى في مصر بدرجة عالية . لان مصر خلال 50 عاما خسرت حوالى تريليون دولار نتيجة للفساد المتصل بالاستيلاء على اراضى الدولة. الي جانب الرشاوى الغير محدودة و الاموال المهربة الى الخارج .بماذا تطالب الرئيس مبارك ؟بكل احترام و مودة أطالب الرئيس مبارك بحل هذا البرلمان-ان نعيش من غير برلمان افضل من برلمان محسوب علينا بدون وجه حق.لانه لايوجد به أكثر من 10 الي 20 عضو ذو كفاءة و امانة , والاخرون غير مؤهلين لمناقشة سياسية الدولة و التشريعات والقوانين التي يصدرها المجلس. و استنتاجا لما شاهدته , فانه سوف يكون برلمان مثل سابقه,بل اسوأ.لان السلطة البرلمانية ذات المصداقية,هى من اولويات الاصلاح و التغيير و لكنه برلمان معظم اعضائه من الفاسدين منذ يوم ولادتهم و تغذى معظمهم بالفساد فى رحم امهم . و سوف يؤدى هذا الى تدهور اكثر و اكثرلمصر و شعب مصر. اقترح يا سعادة الرئيس حل البرلمان فى اسرع وقت و الاعلان عن قيام انتخابات برلمانية حرة جديدة قبل الانتخابات الرئاسية القادمة , و التى نأمل الا تشوبهاالشكوك و تكون ذات مصداقية .حينئذ يكون اساس الانتخابات الرئاسية القادمة هو النزاهة و الشفافية التى ستتحقق فقط عن طريق الاختيار الديموقراطى لبرلمان نزيهه.وايضا اطالب الرئيس بان يشارك ال5 مليون مصري في الخارج في بناء الوطن وامنحهم الفرصة لتطوير و تحديث مصر و اعادة بناء مؤسسات الدولة. لانهم يريدوا ان يكونوا شركاء في رفاهية و ازدهار الوطن. فهناك نوع من الشكوك من المصريين المتواجدين فى الخارج ويشعروا بها عند زيارة الوطن. وكان لي شرف مقابلة الدكتور احمد زويل عندما كرمته مصر عقب فوزه بجائزة نوبل, فقلت له هنيئا بمشروع جامعة التكنولوجيا , فرد علي الدكتور احمد بحزن, بانه لا يري هناك اي امل في انشاءها في ظل اهمال البحث العلمي و التعليم و البيروقراطية القاتلة .أقول للرئيس مبارك ان المتذمتون والمتطرفون من المصريون فى الخارج تعرفهم الحكومة المصرية . فليس كل مسيحي او مسلم متطرف او ارهابى . اطالب الدولة بالاهتمام الحقيقى بالمصريون فى الداخل و الخارج.والرئيس مبارك بحاجة الي تغيير الحرس القديم الذي يحيط به وعلينا ان نكون حذرين في استقدام الحرس الجديد. لانه ربما يكون الحرس الجديد هو امتداد للحرس القديم، وانا اعتبر ان الحرس القديم هم جماعة من المستعمرين المقننيين للوطن . و من الوارد ان يكون الحرس الجديد عبارة عن استعمار جديد للشعب المصرى مثل الحرس القديم.سيرة الذاتية لمنير عزيز سعدولد في : 13 / 2 / 1944 بالقاهرةيجديد .اللغات : الهولندية الإنجليزية العربية الألمانية الفرنسية القبطية . ............................................................يقول عن نفسه تعاملت عن قرب وبصفة متكررة مع العديد من الشخصيات وأصحاب المقام الرفيع المذكورين فى نهاية السيرة الذاتية . وقدم إستشارات على مستوى عال فى مجالات التجارة الدولية ، والأتفاقيات الثنائية ، وبرامج الخصخصة ، وعديد من الخدمات الأقتصادية والسياسية وغيرها .قابل العديد من الشخصيات المرموقة بصفته مستشار إقتصادى وسياسى ورئيس تحرير وناشر مجلة الأعمال الدولية ( أنباء الأعمال العربية ) . و كمستشار حكومى ، ونظم وأشترك فى العديد البعثات التجارية الحكومية بعدد من الدول فى غرب أوروبا والدول الإسكندنافية . وقدمت المشورة لعدد من القادة الحكوميين فى الشرق الأوسط وآسيا عن أمور متعلقة بصندوق النقد الدولى ، بالأضافة إلى المساهمة فى تطوير التجارة بين الشمال والجنوب .- فعمل مستشار خاص لبعض المسئولين الحكوميين خلال مفاوضاتهم مع البنك الدولى وصندوق النقد الدولى خاصة مع الدكتور مهاتير رئيس وزراء ماليزيا فى ذلك الحين ..-ساعد تقديم المشورة فى مجال برامج الخصخصة والمشروعات المشتركة فى شرق أوروبا وخاصة دول البلكان اليوغوسلافية فى ذلك الحين .كما قدم المشورة للحكومات بشأن القروض طويلة الأجل ، وسبل تشجيع وجذب الإستثمارات الخارجية .وفي مايو 1999 أنتهي من إعداد تقرير أقتصادى استثمارى وهى المهمة التى كلفت بها من الدكتور عبد الكريم الايريانى رئيس وزراء اليمن لتقديم رؤيتى عن امكانيات الاستثمار الاجنبية فى اليمن .. وفى هذه المواقع أكتسبت أكثر من خمسة وعشرين عاماً من الخبرة فى الأعمال التجارية والدبلوماسية ، وتقابلت مع أكثر من مائة رئيس دولة ، وملوك ورؤساء وزرات من جميع أنحاء العالم ولديه معرفة بأكثر من مائتى من رجال الأعمال البارزين من مختلف الدول ، وكانت عمل بثمانون دولة حول العالم تقريباً والتقي وعمل بالعديد من الرؤساء والوزراء حكومات العالم ومنهم رئيس الوزراء الماليزي السابق مهاتير محمد ورئيس الاندونسيي عبدالرحمن وحيد والتقي الجنرال / دانييل اورتيجا سافيدرا رئيس الجمهورية نيكاراجوا في ذلك الوقت كما التقي السيد / روبرت ملدوون رئيس وزراء استراليا سابقا وغير

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.