ذكرت صحيفة هآرتس اليوم - الأربعاء - أن - الحكومة البريطانية منحت " تسيفى ليفنى "وزيرة القضاء الإسرائيلي الحصانة الدبلوماسية المؤقتة لحمايتها من الاعتقال والملاحقة القضائية المحتملة على ضوء عدة انتهاكات للقانون الدولي، بما فيها ما يعتبر جرائم حرب وذلك قبل سفرها إلى لندن. ومن جانبها تنظم حملة " التضامن مع الشعب الفلسطيني" غدا - والذي يصادف ذكرى النكبة ال66 - مظاهرة ضد زيارة ليفني إلى بريطانيا لإيصال رسالة تفيد بأن ليفني إحدى منظمي العدوان الإسرائيلي على غزة عام 2008 والذي أدى إلى استشهاد 1,417 فلسطينيا - 313 منهم من الأطفال - وجرح 5,303 فلسطيني. وأضافت هآرتس أن هذه المرة تعد الثانية التي تحصل فيها ليفني على حصانة دبلوماسية عند زيارتها لبريطانيا حيث منحت من قبل "مكانة مهمة خاصة " عام 2011 عندما تلقت النيابة العامة طلبا للحصول على مذكرة توقيف بحقها بتهمة ارتكاب جرائم حرب.