كعادته قام محمد بن روراوة رئيس الاتحاد الجزائري باطلاق تصريحات غير مسئولة عقب الصلح الذي تم بالامس بينه وبين سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم حينما صرح للشروق الجزائرية أنه والجزائريون مجبرون علي التعامل مع المصريين الا انه لن يسامح من سبوا شهداء الجزائر وكأنه بهذا التصريح يريد عودة الشحن للاجواء بين الشعبين ليذكرهم بها بعد ان كانت قد قاربت علي النسيان لأنه لو تعامل المصريين بهذا المنطق فلن يتسامحوا مع من تطاولوا علي رموزهم السياسية وتاريخهم العتيق.وقال رئيس الفاف في تصريحه ل الشروق : أن الأشخاص الذين سمحوا لأنفسهم بشتم شهداء الجزائر الأبرار والسفير الجزائرى في القاهرة، وقالوا أمورا مخزية عن الجزائر لن نتصالح معهم .. قائلا :باب الصلح يبقى وسيظل مغلقا في وجه كل من شتم وأهان شهداءنا، فهؤلاء الشهداء هم رموز الجزائر وذخرها والمساس بهم هو مساس بسمعة بلادنا وبتاريخها العظيم والمجيد، وأضاف روراوة هؤلاء سيبقون بعيدين عنا فلا صلة بيننا وبينهم والشعب الجزائري لن يغفر لهم مهما بذلوا من جهد وتوسل، لأن هؤلاء الأشخاص ارتكبوا حماقات ممنوع السكوت عنها.وفي النهاية يكون السؤال لراوراوة من اجبرك علي التصالح كان من الممكن أن ترفضه كما رفضت من قبل إلا انمصلحتك الشخصية ورغبتك في التواجد كعضو في اللجنة التنفيذية للفيفا كانت السبب الرئيسي لان علاقة الشعبين لا تعنيك في شيئ لأنك كنت من أهال عليها التراب.