الخطاب الإعلامي في رابعة "كارثة".. وجميع التصريحات التى خرجت منه " طائشة وغبية" ونعلن تبرأنا منها أمام الله والشعب مرسى فشل فى إدارة البلاد وكان يتحدث وكأنه "إمام مسجد" وأعضاء الجماعة كانوا ينظرون ل "الشاطر" على أنه الأحق بالرئاسة هناك الكثير من الإخوان سيعتزلون العمل السياسى.. وفريق آخر سوف يخوض الانتخابات البرلمانية كمستقلين مظاهرات الإخوان تتسم بالعنف بسبب غياب القيادة مسئولة.. وحكماء الجماعة يرفضون مثل هذه المسيرات قيادات الجماعة أخطأت في التقييم السياسي.. ولكن هذا لايعنى أن نجرمهم ونجعل منهم تجار مخدرات ثورة 30 يناير ليست انقلابا على الشرعية.. ومرسى أخطأ فى حق مصر يعد القيادي الشاب بجماعة الإخوان المسلمين محمد الحديدي واحدا من القلائل الذين يشار لهم بالبنان داخل الجماعة فضلا عن كونه صهر الرجل الحديدى المهندس خيرت الشاطر النائب الأول لمرشد جماعة الإخوان المسلمين.. من هذه النقاط تأتى أهمية الحوار مع الرجل الذى وضع فيه النقاط على الحروف حول الكثير من الأمور فيما يتعلق بمستقبل الإخوان.. الحديدى انتقد الحوار الأخير الذى أجرته مؤسسة الرئاسة عبر أحمد المسلمانى المستشار الإعلامى للرئيس مع مجموعة من شباب الإخوان المنشقين بزعم أن الحوار فقد أهميته لكونه تضمن طرفا يعتبر خصما للجماعة وليس محسوبا عليها , مؤكدا أن ما حدث في 30 يونيو كان رفض شعبي للرئيس السابق محمد مرسي وأن من يقول غير ذلك فهو مجحف ،مشيرا إلى ان أخطاء الرئيس الإخواني هي التي قادته إلى هذا المصير لأنه لم يكن قادرا على إدارة الدولة رغم قيادته للتنظيم بنجاح. لافتا إلى أنه لا توجد قيادة حالية للجماعة بعد الضربة التي تلقتها بالقبض على معظم قياداتها،وأنها لا تدار حاليا من الخارج كما يتردد وأوضح "الحديدى" فى حواره أن أعضاء الجماعة كانوا ينظرون للمهندس خيرت الشاطر على أنه كان الأحق بالرئاسة وأنه تم استبعاده من الانتخابات بشكل ظالم ،مشيرا إلى أن التظاهرات الحالية تتم من خلال الدعوات على "الفيس بوك وتويتر" وليس بطريقة منظمة.. بجانب أشياء أخرى كثيرة فإلى تفاصيل الحوار. كيف ترى لقاء مستشار الرئيس الإعلامي أحمد المسلماني مع مجموعة من شباب جماعة الإخوان المسلمين المنشقين خلال الفترة الماضية ؟ - تحرك غير فاعل لاجدوى منه , فما فائدة الحوار مع طرف لايملك أى شئ فالطرف الحقيقي الذي قد ترغب مؤسسة الرئاسة الحوار معه هو طرف ثائر في الشوارع له مطالب أما من ذهبوا للحوار فليسوا طرفا فى القضية لا من قريب أوبعيد ،والشخصيات التي تكلمت عن الجماعة ليست شخصيات اعتبارية يمكن أن تتحدث باسم الإخوان بينما هناك بعض الشخصيات التي كان بإمكانها القيام بمثل هذا الدور حتى وإن لم تكن من داخل الجماعة ومن هذه الشخصيات؟ - مثل الدكاترة عبد المنعم أبو الفتوح ومحمد سليم العوا وسيف عبد الفتاح وغيرهم مثل فهمي هويدي وعمرو موسى فهذه الشخصيات يحترمها جموع الإخوان وأيضا شباب الثورة في نفس الوقت ،أما من ذهبوا فهم لايعبرون فكريا عن الإخوان كما أنهم شخصيات غير اعتبارية بالنسبة لهم لكن مؤسسة الرئاسة أرادت على الأقل أن تتحدث مع من هم يعلمون جيدا طريقة تفكير الجماعة بعد أن رفض ممثلوها الحوار معها ؟ - إذا أرادت مؤسسة الرئاسة أن تتحرك في اتجاه الحوار والتفاهم الوطني فعليها أن تتحرك في الاتجاه الصحيح ،وعليها أن تتحدث مع الجماعة ممثلة في قيادتها الدكتور محمد بشر والدكتور عمرو دراج فهم يعرفون قيادات شباب الجماعة جيدا ويمكنهما الاتصال بهما ،أما ماحدث فهو أن مؤسسة الرئاسة تحدثت مع منشقين عن الجماعة والذين ننظر لهم على أنهم خصوم لنا. ولكن " بشر ودراج" لن يوافقا على الذهاب لمؤسسة الرئاسة حتى يقيما حوار معها لأنهما لا يعترفان بها من الأساس ؟ - السلطة الموجودة حاليا قادرة على إحضارهما لإقامة حوار معهما والسماع إليهما ،ومن ثم بناء حوار حقيقي مع شباب الإخوان المسلمين ،وأنا أؤكد انه لا أحد حاليا يرفض الحوار لأنه مطلب شعبي ،وأنا لم أقرأ في التاريخ عن أي حرب إلا وانتهت بالحوار والتفاوض أو على الأقل البحث عن وسيط يتوافر فيه شروط العدل ،وفي رأيي يجب على مؤسسة الرئاسة أن تبادر بذلك. وإلى متى ستستمر تظاهرات الإخوان المنددة بعزل "مرسى" فى الشوارع؟ - التظاهر السلمي الشعبي حق إنساني ودستوري وشرعي ،فكوني أطالب بالحرية وأندد بقتل الشهداء هذا حق ولكن الإجراءات البوليسية التي تواجه هذا الحق تعد جريمة ولابد للقيادة الحالية أن تعطي فرصة للشعب للتنفيس عن نفسه ،دون أن أقطع شارع وأعطل مصالح الناس ودون التعرض بالسلب لمؤسسات الدولة او حتى لأشخاص ،وانا أرى أن التظاهر حاليا أمر ضروري لأن هناك عودة للدولة البوليسية واعتقال للفتيات والطلاب بطريقة عشوائية ،ونحن نريد أن نستشعر أن هناك قيادة تخاف ربنا فعلا مثلما قال الفريق عبد الفتاح السيسي في إحدى خطبه " إرفع راسك فوق .. احنا بنخاف ربنا " ولكن هناك أعمال عنف تتم خلال هذه المظاهرات ؟ - بالطبع هناك أعمال عنف وأنا لن أكون مجحف ومنكر لشيء واضح وصريح فهناك أعمال إرهاب تتم في سيناء وغيرها وهناك حرق للكنائس ولكن كل هذه الأمور ناتجة عن احتقان شعبي ،وناتجة أيضا عن طبيعة الشعب المصري ولاسيما في الصعيد المعروف "بدمه الحامي " ،ولكن في نفس الوقت هناك مسئولية تقع على عاتق السلطة الحالية الموجودة فمثلا لماذا لم يتم تأمين الكنائس التي تم حرقها؟ وأنا هنا أحمل السلطة المسئولية الكاملة عن عمليات الحرق لأنها أهملت تأمين هذه الأماكن بشكل واضح وأتساءل أيضا لماذا لم يتم تأمين الجنود الذين تم قتلهم في سيناء ؟ ولذلك لابد أن تحاسب القيادات في الجيش والشرطة على هذه الأمور. معنى كلامك أن أحداث العنف التي حدثت لا تقع مسئوليتها على الجماعة؟ - أعتقد أن آلة القمع البوليسية هي التي تخيفنا من فكرة أن يكون هناك إنقلاب على مصر وعلى الإرادة الشعبية وليس هذا معناه اني أصنف إطاحة الجيش بمرسي على انه انقلاب ،ولكن هناك حملة غريبة لشيطنة الجماعة بمعنى أن هناك أخبار غير صحيحة حول الجماعة كأن يقال مثلا أنه تم القبض على مجموعة من الإرهابيين بينهم 6 من جماعة الإخوان وبحوزتهم أسلحة ومخدرات ،ونحن لم نسمع من قبل أن أعضاء الجماعة يتاجرون في هذه المواد أو يتناولونها ، أو أن يقال أنه كان في رابعة العدوية جهاد المناكحة ،وكون قيادات الإخوان أخطأت في التقييم السياسي لايعنى ذلك أن نجرمهم وأن نجعل منهم تجار مخدرات ولابد أن نعلم جيدا أن شيطنة أي فصيل ولاسيما جماعة الإخوان وهي فصيل عريض تهدد السلم المجتمعي بأكمله وحرق مصر لأن في أوقات الفتنة يجب أن يكون الخطاب تقاربي وليس إقصائي ولابد من الهدوء في التعامل مع الأزمة مع الاعتراف بأن بعض التظاهرات غير سلمية ولكن لا يمكن محاسبة المتظاهرين إلا عندما يكون لهم قيادة مسئولة تعطيها الدولة سقف معين من الحرية وعندما تتعداه يتم محاسبتها ،وأنا أتكلم هنا بمنتهى الصدق عندما أقول إنه ليس هناك عدل فالآن يتم استخدام الرصاص الحي في مواجهة مظاهرات المؤيدين لمرسي بينما في عهد الرئيس المعزول وأنا رأيت هذا الأمر بنفسي عندما هاجم المتظاهرون قصر الرئاسة بالمولوتوف وهناك "بولدوزر" حاول هدم بوابة القصر لم يتعرض لهم الحرس الجمهوري , ومرسى أعلن وقتها أنه يلتزم بأقصى درجات ضبط النفس وأنه لا يمكنه منع التظاهر. ولكن اعتصامى رابعة العدوية والنهضة شهدا الكثير من أحداث العنف من قبل مؤيدى الإخوان؟ - فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة قد يكون خلاف سياسي بيننا ولكن ليس معنى ذلك ان يتم استخدام الرصاص الحى ضد المتظاهرين فما حدث هو ذبح اعتصام رابعة وليس فضه وأنا أؤكد أن الفريق السيسي يتعرض لخيانة بسبب ما يحدث وما تم في رابعة هو خيانة للوطن. ولكن خطاب المنصة في "رابعة العدوية" كان عاملا أساسيا في التعامل بهذا الشكل الأمنى ؟ - طبعا لا أحد يستطيع الدفاع عن الخطاب الإعلامي في رابعة والذي كان به الكثير من الأخطاء ،ولكن معالجة الخطأ لا تكون بجريمة ونحن تعلمنا في الفقه الإسلامي أنه يجوز معالجة المنكر بمنكر أقل منه وهذا لا يعني أننا نعالج العنف اللفظي بإسالة الدماء وأنا لا أدافع عن أي تصريحات غبية طائشة صدرت في منصة رابعة وأتبرأ منها أمام الله عز وجل ويتبرأ منها كل الإخوان المعتدلين وأنا أثق أن من قتل أيضا بسبب هذه التصريحات كان يتبرأ منها وأقسم بالله العظيم أن هناك من الذين قتلوا وكانت تربطني بهم علاقة قوية مثل الشهيد أحمد سنبل والشهيدة أسماء صقر كانا معترضين بقوة على مثل هذه التصريحات, ولهذا أقول أين الدولة ؟ وأين السلطة الحاكمة ؟ ولماذا لم تتصرف مع هذا الأمر بالحكمة ،حيث كان لابد أن تسعى لأن يكون هذا الاعتصام سلميا عن طريق تأمين الداخل والخارج ووضع عدد من سيارات الإطفاء والإسعاف ،ولكن بدلا من ذلك وجهت ضده خطابا إعلاميا يشوه الاعتصام مثل القول بإن هناك جهاد للمناكحة فالخطاب الإعلامي أزمة أي خطاب إعلامي تقصد .. في المقابل كان إعلام الإخوان يواجه الأمر بنفس الأسلوب ؟ - الخطاب الإعلامي للدولة وللإخوان المسلمين في نفس الوقت كان أزمة، وذلك بسبب ضعف الوعي السياسي الذي أفرزه النظام البوليسي بقيادة الرئيس الأسبق حسنى مبارك. بعيدا عن هذا .. كيف ترى الدعوات المطالبة بقتل جنود الجيش بين الحين والآخر؟ - نحن نكن للجيش كامل الاحترام وعدم احترام رجال الجيش خيانة وكذلك الطعن فيه والسعي لعمل انشقاقات داخله أيضا خيانة ،فالقوات المسلحة جزء من شعب مصر ونحن ليس لدينا خصومة معها ، أو مع الداخلية التي يقوم ضباطها بتسهيل الخدمات لنا في المطار والجوازات وغيرها ،وكل الضباط من أهالينا ولكننا لدينا خصومة واضحة جدا مع كل من أطلق الرصاص على أبنائنا. ولكن الرئيس المعزول محمد مرسى يعتبر هو المسئول الأول والأخير عن جميع ماتشهده مصر من أحداث؟ - القول بأن مرسي لم يخطئ أمر غير صحيح ،فحتى الرسول عليه الصلاة والسلام أخطأ في الأمور السياسية ونزل القرآن الكريم برأي سيدنا عمر بن الخطاب في كثير من المواقف , وطبعا هناك أخطاء تمت يجب أن نتعلم منها ويجب أن يتعلم منها التاريخ ،ولكن تعاطفي مع الإخوان لا يشغلني حاليا ولكن يشغلني الشعب المصري ومرسي أخطأ في كثير من الأمور , مثل خطابه الإعلامي ، فقد كان يتحدث وكأنه في خطبة الجمعة الأمر الذي كان ينم عن ضعف خبرته السياسية وأنه لم يفرق بين إدارة الجماعة وإدارة مصر وبالطبع هناك فارق كبير ،وكان يدير الدولة وكأنه يدير شئون جماعة وليس دولة كبيرة ،ومرسي للحق كان لديه خبرة كبيرة جدا في إدارة التنظيم ولكن ضعف خبرته السياسية وخبرة الجماعة عموما كانت السبب في سقوطه ،فنظام "مبارك" لم يمنح أحدا الفرصة للحصول على الخبرة إلا لعدد من رموز الحزب الوطني "المنحل" التابعين له, ونستطيع أن نقول إن مرسي رجل اجتهد وأخطأ وهو الآن يحاسب علي أخطاءه. ولكن الرئيس المعزول كان يهدف من كل هذا تمكين جماعته ؟ - لا هذا اجتهاد فهو كان يرى أنهم الأفضل في حينها وهذه ليس جريمة فالجريمة الحقيقية هي القتل والسرقة ،وفي نفس الوقت كان هناك تآمر عليه من مؤسسات الدولة ولاسيما الإعلام فلا يوجد رئيس تم عمل برامج كوميدية له مثلما حدث مع مرسى. أنت تتحدث عن الناحية القانونية ولكن نحن نحدثك عن الشعب المصري ورؤيته للرئيس ؟ -من هذه الناحية هو بالفعل أخطأ ولذلك كان هناك رفض شعبي واضح له وانعكس هذا الأمر على جماهيرية الجماعة فى الشارع . وكيف ترى الحديث عن أن مرسى كان مندوب الإخوان فى قصر الرئاسة ويتم تحريكه من خلف ستار؟ - أنا لا أعتقد أنه كان شخصية يتم تحريكها ، ففي النهاية مؤسسة الرئاسة أحد مؤسسات الدولة ولها اعتبار ولكنه كان يستشير البعض ممن يثق فيهم وهذا من حقه ، ولكن الأزمة كانت أكبر منه والتحديات والمخاطر الداخلية والخارجية للدولة كانت ضخمة بشكل لم يستطع مواجهتها إلى جانب المؤامرات التى تعرض لها من الدخل والخارج لاسيما من الإعلام غير المنصف له ، وقد ثبت في عهد مرسي أن الذى كان يحتكر الخبرة السياسية كان الحزب الوطنى فى شخصيات معينة وسيشهد التاريخ أن طلاب الإخوان المسلمين فشلوا فى انتخابات اتحاد الطلاب فى ظل حكومة "مرسى" بينما كانوا ينجحون في هذه الانتخابات في عهد مبارك وهذا إن دل على شئ فإنما يدل على ضعف الخبرة السياسية عند الإخوان حيث فشلوا عندما كانوا في السلطة. تردد اسم المهندس خيرت الشاطر كواحد من الشخصيات التي تدير مؤسسة الرئاسة والجماعة من خلف الستار ؟ - أعضاء جماعة الإخوان المسلمين كانوا ينظرون للشاطر النائب الأول للمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين على أنه كان المرشح الأول للرئاسة وتم اقصاؤه بشكل غير عادل من المنافسة وكانوا يرونه الأقدر على إدارة شئون البلاد وكانوا يعتدون برأيه. لو انتقلنا إلى نقطة أخرى متعلقة بالأحداث الجارية.. كيف ترى محاولات قيادات الإخوان استعداء الغرب على مصر؟ الاستقواء بالخارج لتهديد مصر جريمة ، ولكن كسب التعاطف الشعبى الدولى مسموح به وهذه نقطة مهمة جدا لابد وان نفرق بينها والاستقواء بالخارج . لكن جهاد الحداد القيادى بالجماعة كان يتواصل مع الخارج وطالبهم أكثر من مرة بالتدخل العسكري لانقاذ نظام مرسي؟ انا لا يوجد لدى معلومة بخصوص هذا الأمر ولا أعلم ما إذا كان الحداد قال هذا الكلام بالفعل أو أن أحد ما سرق حسابه الشخصي ونسب له هذا الكلام ام أن الإعلام ألصق له هذه التصريحات لتوريطه أمام الشعب المصري ،ولكن أؤكد على أن الاستقواء بالخارج خيانة ، كما أؤكد على أنه إذا ارتكب أى شخص خطأ لابد وان يحاسب عليه مهما كان منصبه. وهل بالفعل الجماعة يتم حاليا إدارتها من قبل قيادات الخارج؟ الجماعة تلقت ضربة قاصمة بالقبض على غالبية القيادات والآن لا يوجد لديها من يقودها إذن كيف يتم تنظيم التظاهرات التي تحدث حاليا ؟ - عن طريق الفيس بوك والمسئول عنها هو التحالف الوطنى للدفاع عن الشرعية وكيف ترى مستقبل أعضاء الجماعة بعد هذه الأحداث ؟ - البعض منهم سيحاول الانضمام إلى قوى سياسية أخرى والبعض الآخر قد يحاول كسب ثقة الجماهير من جديد ويترشح في البرلمان في المرات المقبلة وفريق ثالث قد يترك السياسة نهائيا. أنت عضو مؤسس في حركة "قاوم" ماهى أهدافها وهل لها علاقة بجماعة الإخوان؟ - بدأت حركة قاوم بعد فض اعتصام رابعة بعدة أيام ، وهى اختصار لكلمات "قوة ، إيمان ، وطنية ، مصر" ومرجعيتها العادات والتقاليد المصرية وقضيتها هى التصدي لسرقة الوطن وقتل الشعب وهى تضم عناصر من كل فئات المجتمع وليس من فصيل معين وبها شباب من التراس أهلاوي وزملكاوي ومن الأحزاب الليبرالية ومن الإخوان ومن كل فصائل المجتمع.