هذه رسالة حب إلي أهلي وعشيرتي أبناء دائرتي سرس الليان- منوف- الساداتاستمراراً لمنهج الحب والحوار الذي يجمعني مع جميع أهلي وعشيرتي أبناء دائرة منوف والسادات وسرس الليان الذين ولدت فيهم وعشت بينهم خادماً للصغير والكبير لا أبغي شيء من وراء ذلك إلا أبتغاء مرضاة الله وحبي لجميع أبناء دائرتي ولقد فكرت كثيراً واستشرت اعداداً كبيرة من رجال أثق في حكمتهم وبصيرتهم يجمعني بهم حب الخير والعطاء للجميع والذين أكدوا أن الظروف غير مواتية لخوض انتخابات سوف يشوبها الفساد فكان قراري بعدم المشاركة في انتخابات مجلس الشعب كمرشح دائرة سرس الليان ومنوف والسادات علي مقعد الفئات بالدائرة وذلك ليس لقوة أو شعبية مرشح الحزب الوطني ولكن لغياب الضمانة الأساسية لأي انتخابات ديمقراطية وهي احترام أصوات وإرادة الناخبين في دائرة سرس الليان ومنوف والسادات وذلك لغياب الإشراف القضائي والأهم أنه لا توجد انتخابات بالمعني الذي يعرفه رجل الشارع في القري والمدن والمراكز، ولكن ما نحن بصدده هو تعيين في صورة انتخابات إذا اتخذ هذا القرار بعدم المشاركة فيما يسمي مجازاً انتخابات فإنني اقرر أنني سأظل دوماً خادماً وفياً لأبناء بلدي ودائرتي كما كنت معهم علي مدار 25 عاماً.ويشهد الله أنني سعيت ووفقني الله لإنهاء مشروعات عديدة أبرزها مشروع الغاز في سرس الليان ومنوف في عام 2010 وأني ومن خلال موقعي كرئيس لتحرير جريدة النهار سوف أستمر في محاربة الفساد والمفسدين فيالأرض والتصدي للاحتكار والمحتكرين في أي صورة وسأظل منحازاً دوماً للحق والحقيقية.أبناء الدائرة الكرام الذين سلبتهم الظروف أقل حقوقهم بأن يمثلهم واحد منهم يثقون به ويعرفون قدره وأهله وموطن مولده واحد يجدونه بينهم في السراء والضراء ويجدون في أنفسهم القدرة علي اللقاء به ليلاً ونهاراً وتجمعهم به أحلاماً وآمالاً وآلاماً مشتركة.وفي إطار الثقة المتبادلة التي تجمعنا فلا أخفيكم سراً أنه بحكم موقعي كرئيس تحرير لجريدة النهار المستقلة فقد تجمع تحت يدي بيانات ومعلومات غير قابلة للشك بأننا علي اعتاب مسرحية هزلية يطلق عليها البعض انتخابات حرة ونزيهة وانطلاقاً من ذلك قررت أن احتفظ بموقعي في صفوف الجماهير من الأغلبية التي ترفض المشاركة إلي حين عودة الحق لأهله فذلك قررت عدم المشاركة في هذه المهزلة الانتخابية كمرشح علي مقعد الفئات في دائرة سرس الليان ومنوف والسادات .حتي نعيد معاً صوت ومقعد دائرة منوف المسلوب منذ وفاة المغفور له نصر عبدالغفور شريطة أن يتغير هذا المناخ السائد في مصر المحروسة والذي يجعل من الانتخابات لعبة وتلاعب أكثر منه ممارسة للديمقراطية لصالح الوطن والمواطن وأعدكم أننا سنظل منحازيين لبورصة الفقراء ضد احتكار بعض المستغليين لخدمة مصالحهم الشخصية علي حساب مصالح الفقراء.أحبائي وأعزائي أهالي دائرة سرس الليان ومنوف والسادات سأظل محباً لخدمتكم مصداقاً لقول الرسول صلي الله عليه وسلم إن لله عباداً اختصهم بقضاء حوائج الناس حببهم للخير وحبب الخير إليهم أولئك هم الآمنون من عذاب الله يوم القيامة.أخوكم وابنكمأسامة شرشر